كيف تقللين فرص الإصابة بسكر الحمل بنسبة 83%

أظهرت دراسة عن مرض سكر الحمل والتي نشرتها المجلة الطبية البريطانية بعض النتائج المتفائلة للمساعدة في تقليل العدد المتزايد من حالات الإصابة بسكر الحمل ووجد الباحثون أن النساء الحوامل قادرة على الحد من الإصابة بمرض سكر الحمل بمقدار النصف ،

وسكر الحمل هو الحالة المرضية الأكثر شيوعاً فى تلك الفترة ، وخلافا لأشكال أخرى من مرض السكر ، يحل سكر الحمل بعد الولادة فى 8% من الحالات ، حيث يزداد افصابة به فى استرايالا مثلاً بنسبة 8% بين الحوامل ،

الي كم فترة يستمر سكري الحمل بعد الولادة

وفى الولايات المتحدة الأمريكية يؤثر على نبسة 10% من السيدات الحوامل ، وهنا نلقى الضوء على عدد من الحقائق حول سكر الحمل.

ما المخاطر التي يشكلها سكر الحمل لكل من الأم والطفل

يمكن لسكر الحمل أى يؤثر على المدى الطويل والقريب على كل من الأم والطفل ، فالنساء اللاتى يعانين من الإصابة بسكر الحمل ، أكثر عرضه لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ،

هذا بالإضافة إلى تزايد تعرضهن لتسمم الحمل وقد يعانين من سكر الحمل من نوع 2 فى وقت لاحق عقب الولادة أيضاً . ويساعد سكر الحمل على الولادة المبكرة ،

ويزيد من خطر تعرض الطفل للولادة فى الشهر السابع من الحمل والاضطرار للحصول على حضانة من أجله ، وقد يؤدى إلى حدوث المخاض قبل موعد الولادة بفترة طويلة وبشكل مفاجئ ، وتصبح الولادة القيصرية هى الخيار الوحيد ومن ثم تتعرضين سيدتى لمضاعفات العملية الجراحية ،

وفى إحدى الدراسات التى أجريت لمدة 10 سنوات متتالية على عدد 20136 من النساء منهن 14.000 سيدة حامل ، ومع تتبع الحالة الصحية لكل منهن كان هناك 823 حالة مصابة بسكر الحمل ،

وأثبتت الفحوص أن السبب الرئيسى لإصابتهن كانت بسبب الوزن الزائد والسمنة المفطرة قبل حدوث الحمل أكثر من مؤشر كتلة الجسم بحوالى 25 % أو أكثر ،

وهو مؤشر خطر حيث يكون خطر الإصابة بالنسبة لهن ما يقرب من أربع مرات ضعف السيدة الحامل ذات الوزن المقارب للمثالى للطول والكتلة ، وحللت الدراسة أيضاً الوجبات الغذائية التى تتناولها الأمهات الحوامل والأنظمة الغذائية لهن ،

بالإضافة إلى كمية ومعدل النشاط البدنى لهن وحالة التدخين بين الأمهات اللاتى شاركن فى الدراسة ، وكذلك تناولهن للكحوليات أو المشروبات الروحية ،

فكل مما سبق كان عليه عامل كبير فى الإصابة بسكر الحمل بعد فحص التارخ العائلى وعمر الأم . وأثبتت الدراسة أن الأثر التراكمى لعوامل نمط الحياة يساعد على تقليل خطر الإصابة بسكر الحمل ،

وأن النساء اللاتى تناولن نظاماً غذائياً صحياً ( ممارسة رياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعياً ، مؤشر كتلة الجسم أقل من 25 عاماً ، وغير مدخنات ) كن أقل عرضة للإصابة بسكر الحمل بنسبة تصل إلى 83 % وكذلك إذا أصبن به وهذا نادر الحدوث لا يمكن أن يتطور سكر الحمل إلى السكر من الدرجة الثانية أى لا يلازمهن طوال العمر .

وخلص الباحثون إلى أن ما يصل إلى نصف جميع حالات سكرى الحمل يمكن تجنبها إذا حافظت النساء على نمط حياة صحي قبل الحمل. وبالنسبة للنساء الحوامل بالفعل ، فإن إجراء تغييرات صحية لأنمط حياتهن خفضت أيضا من خطر الاصابة بمرض السكرى الحملى ، وهنا ملاحظة مهمة يجب أخذها فى الاعتبار ،

إذا كنتِ تنوين تغيير النمط الغذائى الخاص بكِ أو ممارسة المزيد من الرياضة أثناء فترة الحمل فيجب عليكِِ سيدتى إخبار طبيبكِ الخاص أو ممرضة التوليد .

فقد يكون هذا النظام غير آمن بالنسبة لحالتك الصحية أو لجنينك ، ويحدد ذلك أحد أطباء التغذية المختصين ، وهناك بعض الحلول الصحية والتى يمكنها مساعدتك مثل الاستغناء عن السكر فى الأطعمة والمشروبات أيضاً ،

ومنتجات القمح التى تم معالجتها مثل الخبز الأبيض والمعكرونة ، والحبوب والبطاطا البيضاء والبسكويت والكعك وغيرها ، كل ذلك يمثل بداية رائعة لتجنب عدد كبير من المشاكل الصحية والمضاعفات ، فهذه الأطعمة قد تؤدى إلى حدوث التهابات بالجسم وتتداخل مع الهرومنات وتؤثر على الجهاز المناعي

ضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *