قصص تكشف عن قيم الشرف والكرامة

كان أحد فرسان العرب يُدعى سلامة يخرج في الغارات مع قبيلته، وذات يوم هاجمت قبيلة أخرى قريتهم على حين غفلة. عند سماع الخبر، عاد سلامة بسرعة إلى بيته ليجد أن الغزاة قد اقتربوا من داره.

خوفاً على نسائه، صرخ بشجاعة في وجه المهاجمين قائلاً: “دونكم دمي إن شئتم، أما نسائي فلا مساس بهن“، وتمكن بمفرده من صد الغزاة دفاعاً عن شرفه.

قصص تكشف عن قيم الشرف والكرامة

كان القيس بن عاصم، أحد كبار قومه، معروفاً بشدة غيرته على نسائه. يُروى أنه أمر بأن لا يدخل أحد بيته إذا غاب إلا المحارم، وحين حاول رجل من قومه تجاوز هذا الأمر ودخل على حرمة القيس أثناء غيابه، قام القيس بقتل الرجل بعد عودته ليحافظ على شرفه ويظهر غيرته القوية.

قصص من الأدب العربي عن غيرة العرب في الجاهلية

كانت هند بنت عتبة من سيدات قريش المعروفة بغيرتها وشرفها. ذات يوم أراد عبدها أن يتحدث إلى إحدى جواريها دون إذن، فضربته بشدة وقالت

كان النعمان بن المنذر، ملك الحيرة، يغار على زوجته بشكل كبير. نذر أن يقتل أي رجل يدخل إلى قصره في غيابه ليضمن ألا يقترب أحد من نسائه. وفعلاً، وفى بنذره حينما اكتشف خيانة أحد رجاله.

أشهر قصص عن غيرة العرب في الجاهلية

الشاعر الشنفرى، المعروف بشدته وطباعه الصعبة، قتل أحد رجال القبيلة لأنه تحدث عن زوجته بسوء. كان الشنفرى يعتقد أن كرامته مرتبطة بغيرة شديدة على شرفه، وانتقم بشدة لمن يحاول المساس بذلك.

الشاعر زهير بن أبي سلمى كان يفرض على نسائه الحجاب الصارم، حتى أنه لم يسمح لهن بالخروج من المنزل إلا برفقة الرجال من العائلة. لم يكن زهير يتحمل فكرة أن يراهن أحد غرباء، وقال: “غيرتي لا تهدأ ما دام الخروج من البيت”.

قصص وعبر عن غيرة العرب في الجاهلية

عنترة بن شداد، الشاعر والفارس الشهير، كان يحب عبلة حباً شديداً، لكنه كان يغار عليها لدرجة كبيرة. ذات مرة حين تحدث رجل من قبيلته عنها بحسن نية، غضب عنترة بشدة وقال: “إياك أن تنطق باسمها أمامي، فهي لي وحدي”.

شمر بن ذي الجوشن كان أحد القادة المعروفين بقسوته وطباعه الصارمة. أقسم يوماً أمام قومه بأنه لن يسمح لأحد بأن يقترب من حرمة بيته، وحينما حاول أحد الخدم الاقتراب من داره في غيابه، قتله فور عودته حفاظاً على شرفه.

قصص عن غيرة العرب في الجاهلية للأطفال

كان هناك فارس شجاع اسمه سعد. سعد كان يحب عائلته كثيراً، وخاصة أخته الصغيرة ليلى. في يوم من الأيام، كان سعد مسافراً ليبحث عن الماء، وعندما عاد وجد أحد الرجال من القبيلة يحاول التحدث مع أخته دون إذن.

غضب سعد بشدة، وقال للرجل: “أختي ليلى ليست للحديث مع الغرباء، ولا أحد يقترب منها إلا أهلها!”، ومنذ ذلك اليوم، عرف الجميع أن سعد يحمي أخته من أي أذى.

كان هناك ولد صغير اسمه خالد يحب اللعب في الحقول. لكن خالد كان يعرف أن أخته الكبرى مريم لا تستطيع الخروج للعب مثله، لأن والدهما كان يغار عليها ويحب حمايتها.

ففكر خالد في بناء حاجز حول البيت حتى يشعر والده أن مريم بأمان. عندما رأى الوالد ما فعله خالد، ابتسم وقال: “أحسنت يا خالد، أنت مثل الجبل الذي يحمي أخته!”

ضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *