ما هو اسم بطل قصة البؤساء للكاتب فيكتور هوجو

كوزيت (بنت ولدت في نهاية عام 1815) ، وهي واحدة من شخصيات رواية البؤساء في عام 1862 للكاتب فكتور هوغو . لقد أصبح اسمها مرادفا للطفل الذي يلقى أسوأ معاملة لأنها ضحية الإستغلال من الكبار ،

ولا سيما بالنسبة لإستغلال برائتها في المهام المنزلية .توفي والد كوزيت ، ولم تتزوج أمها بعد ذلك . كانت أم كوزيت هي لفانتين ، والتي كانت تعمل كعاملة في مصنع ، والتي تم طردها خارج المدينة بإعتبارها عاهرة لإنجابها ابنة غير شرعية .

 البؤساء للكاتب فيكتور هوجو

معلومات عن رواية البؤساء

قام شارل ميريل بإستضافة أسقف مدينة ديني في بيته ، وفي الليل ، يسرق جان فالجان للأواني الفضية من بيت الأسقف ، إلا ان ميريل أنقذه من الشرطة وأدعى انه من قام بإعطائه لهذه الفضيات ، وكأنما نسي ذلك .

مضى جان فالجان ، إلا انه لم يعتبر من كلمات ميريل ، وأقبل على سرقة نقود أحد الأولاد ، لكنه سرعان ما يندم ، ويسعى لإعادة النقود للولد . وفي نفس الوقت ، تم أبلاغ الشرطة بهذا الحادث ، ليبدأوا البحث عن جان فالجان لإعادته إلى سجن طولون مدى الحياة .

وبعد مرور ستة أعوام ، كان جان فالجان عمل على استخدام اسم “مادلين” – وكان حينذاك مالكاً ثرياً لمصنع في مدينة (مونتريل سرمير) وتم تعيينه عمدة للمدينة .

وبينما كان سائراً في طرق المدينة شاهد رجلاً واقعاً تحت عجلات العربة ، وحينها حاول إنقاذه لعدم إقبال أي شخص آخر في إنقاذ الرجل . وبالفعل ألقى بنفسه تحت العربة ورفعها ، وأنقذ حينذاك هذا الرجل .

إلا ان الحظ لم يحالفه ، وشاهده ضابط شرطة في المدينة ، يدعى المحقق جافيير ، والذي كان حارساً في سجن طولون وقت احتجاز جان فالجان ، وقد شك فيه ، نظراً لقوته الكبيرة في رفع العربة .

قبل ذلك بسنوات ، كانت هناك عاملة مصنع تدعى فانتين ، والتي كانت محبة لرجلا تخلى عنها وعن ابنتهما كوزيت ، إلا ان فانتين تركت كوزيت في رعاية عائلة تيناردييه وذلك عندما وصلت إلى مدينة مونتفيرميل ، إلا ان هذه الأسرة لم تحسن معاملة كوزيت ، وكانت تستغل الطفلة في أعمال المنزل مع معاملتها بصورة سيئة .

لم تكن تعلم فانتين أن عائلة تيناردييه يسيئون معاملة كوزيت ، ويستغلونها لتعمل لديهم كخادمة ، حتى تعرضت فانتين للطرد من مصنع جان فالجان ، بسبب اكتشاف قصة طفلتها التي أنجبتها الغير شرعية .

وحينذاك ، كانت عائلة تيناردييه تزداد في طلباتها المالية ، مما يضطر فانتين بالعمل في مهن مهينة وبيع أسنانها الأمامية وشعرها وغيره لتدفع لتيناردييه . ومع مرور الوقت تمرض فانتين .

تعرضت فانتين للسجن لمدة ستة أشهر ، بعد ضربها لشخص ما قد ضايقها في الشارع ، حيث قام جافيير بالقبض عليها دون رحمة رغم توسلها له بأن يطلقها لتتمكن من توفير النقود لابنتها كوزيت .

وحينذاك يتدخل العمدة مادلين (جان فالجان) ويأمر باطلاق سراحها ، بينما يقاوم جافيير ذلك لكن جان فالجان يتمكن من إنقاذها . يشعر جان فالجان بالمسؤولية لأنها طردت من مصنعه ، ويعدها بأن يحضر كوزيت لها وأن يأخذها للمستشفى .

وفي يوم ما ، اتهم رجل جائع بالسرقة في الطريق العام من غصنا فيه بقايا فاكهة ، إلا انه هذا الشخص ، كان كثير الشبه من فالجان ، فتم اتهامه لهذه التهمة بسبب سوابق فالجان المشابهة ،

كما كان جافيير مفتش الشرطة من أشد المتحمسين في إلصاق التهمة بذلك الرجل ، وشهد زوراً أمام المحكمة بأن جان فالجان هو المتهم ، وبهذه الشهادة ،

سجن جان فالجان حيث قام بتسليم نفسه لينقذ ذلك الرجل البريء ، مما أدى إلى الكشف عن حقيقة أمره مما عرضه لعقوبة السجن من جديد بإعتباره من أرباب السوابق إلا انه فر وأختفى من جديد .

وفي يوم من الأيام ، وبخاصة في منتصف الليل ، بينما كانت كوزيت في طريقها لجلب الماء لكي يشرب الحصان ، وتقابلت حينذاك مع جان فالجان بالصدفة ،

فيتعرف عليها ويعرف أنها ابنة فانتين ، وذلك بعد سؤالها عن اسمها واسم امها وعمرها وعن سكنها . أقبل حينذاك جان فالجان بدفع مبلغاً كبيراً لتينارديه مقابل أخذ كوزيت لتعيش معه كحفيدته .

وبذلك استطاع جان فالجان ، تخليص كوزيت من المعاملة السيئة والعمل كخادمة ، لتعيش كوزيت مع هذا الرجل العظيم الذي انتشلها وأنقذها من البؤس وعاشت معه في سعادة ، بينما ذكرت له كوزيت بأنها لا تعرف من هو والدها الحقيقي .

ضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *