مفهوم اللوحة لا يختلف عن مفهوم العمل الفني
يرى بعض الفنانون أنَّ مفهوم اللوحة مختلف عن مفهوم العمل الفني، حيثُ تكون نظرتهم إلى اللوحة كقطعة فنيّة بمعايير معينة تُعلق على الحوائط، بينما العمل الفني فقد يختلف عن اللوحات، إذ يشمل لفظ العمل الفني مجموعة مختلفة وواسعة من الفنون المتنوعة، بمواد وخامات قد تكون مختلفة مع مواد تصميم اللوحات.
هل يعتبر اللون في اللوحة هو أساس العمل الفني
يُعتبر اللون أساس العمل الفني وهو العنصر المُنعكس على العين بمجرد وقوع الضوء عليه، في التصميم والعمل الفني يمتلك اللون العديد من السمات حيث يساعد على الانسجام بين عناصر العمل الفني، وذلك بمجرد الدمج بين لونين أو أكثر، والخلاصة أنّ اللون هو الإحساس في اللوحة الفنيَّة كونه يُبرز كافة معاني العمل الفني ويجعله أكثر تعبيرًا وشفافية.
ما هي مكونات العمل الفني
الشكل: يُعتبر الشكل الهيكل العام للعمل الفني، ويُمثّل كافة عناصر هذا العمل ما بين المساحات، والخطوط، والألوان التي تعمل على بناء العمل الفني ليُصبح وحدة كلية متجانسة، وعادةً ما يكون العمل الفني إما عمل فني بسيط أو عمل فني معقد للغاية، ملىء بالتفاصيل الخطية، أو التجسيديّة، وقد يكون عملاً فنيًا غامضًا من الصعب استيعابه، أو مفهومًا وواضحًا للغاية فيتم فهم مضمونه بشكلٍ سريع.
المضمون: بينما المضمون يُعبّر عن المعنى، أو الفكرة والرسالة التي يود الفنان توصيلها للآخرين بمجرد رؤية العمل الفني، وقد يكون المضمون ذو رسالة ذاتية أو موضوعيّة، ولكن البعض يخلط ما بين مضمون وموضوع العمل الفني، ويعتقدون أنهما شيء واحد، لكن في الواقع الموضوع يكون خارج صميم العمل الفني، على سبيل المثال يمكن لأكثر من فنان تناول موضوع الأم، الوطن، الحرية .. وما إلى ذلك، لكنهم لا يُعبروا عن الموضوع بنفس المضمون والفكرة والمحتوى.
مواضيع ذات صلة
- أنواع الباتيك المعاصر
- أجمل لوحات قماش
- عادة ما تستخدم هذة المدرسة اللون الأسود لتحديد الزخارف
- استعمل الفنانين المعادن المستهلكة مثل
- عمل الانسان القديم على تزيين الكهوف والاكواخ بالزخارف
- أنواع الشمع المستخدم في فن الباتيك
ما هي عناصر العمل الفني
اللون: يعكس اللون في العمل الفني مفهوم الإدراك البصري الذي تقع عليه العين البشريّة، لذا توّضح عجلة الألوان الحديثة كيفية ترتيب الألوان في اللوحة وتناغمها مع بعضها البعض، والجدير بالذّكر أنَّ اللون هو أهم عنصر في اللوحة، أو العمل الفني عمومًا.
القيمة: تُشير القيمة إلى الظلال في اللوحة أو العمل الفني، على سبيل المثال عند إضافة الأسود، أو الأبيض إلى لون آخر في اللوحة سيتغيّر ظل اللون الأصلي إلى الأفتح أو الأغمق، مما يُساعد في خلق تظليل مميّز لإبراز تفاصيل اللوحة، ومنحها قيمة مختلفة.
التشبع: يُقصد بالتّشبع مدى كثافة اللون، مثال على ذلك عند تشبّع اللون بشكلٍ كامل، سيظهر بصورة نقيَّة للغاية وواضحة للعين، وتُعد الألوان الأساسية أكثر الألوان تشبعًا، في حين أنَّ انخفاض درجة التّشبع يؤدي لظهور اللون بشكلٍ باهت بمجرد إضافة اللون الأبيض أو الأسود.
الشكل: يُمثّل الشكل مظهر القطعة الفنيّة الأخير، سواء كان العمل الفني لوحة من اللوحات، أو قطعة فنيّة منحوتة، إذ يحكم الشكل النهائي عدّة عوامل كثيرة، فقد يكون ثنائي أو ثلاثي الأبعاد مُقيدًا بالطول والوزن، وقد يكون أيضًا غير مًقيّدًا بمقاييس معيّنة، فالشكل عادةً تعبيرًا عن كافة العناصر الظاهرية للفن في قطعة العمل.
الخط: أساس الخط الأساس في العمل الفني نقطة، أو سلسلة من النقاط تُشكّل خطًا، ويمكن أن يختلف الخط في سُمكه ولونه، فالخط عادةً ما يكون ثنائي الأبعاد إذا لم يمنحه الفنان حجمًا أو كتلة معينة، وعند استخدم مجموعة من الخطوط يتحوّل من مجرد خط عادي إلى نموذجًا فنيّا بطريقة مُبتكرة.
الفضاء: يُقصد بالفضاء في العمل الفني المساحة المحيطة بنقطة القطعة الفنيَّة المحوريَّة، إما أن تكون تلك المساحة ضحلة، أو عميقة، وقد تكون مساحة مفتوحة أو مُغلقة، على سبيل المثال عند رسم مبنى سيُمثّل الفضاء أو المساحة المنطقة الواقعة خلف المبنى، أو أعلاه أو بداخله وجواره.
الملمس: يختلف ملمس العمل الفنيّ فقد يكون خشنًا أو ناعمًا مما يمنحك إحساسًا مختلفًا، وقد يظهر الملمس بمجرد النظر إلى القطعة الفنيّة، وبالتأكيد يُساعد الملمس على اقتراب العمل للواقع، كتقليد ملمس الصخور، والخشب، والحجر والنسيج وغيرها الكثير من العناصر.
هل هذه العبارة صحيحة او خاطئة مكونات العمل الفني الشكل والمضمون
يدخل في تكوين العمل الفني الشكل والمضمون فقط، حيثُ يشمل كلاهما كل ما يخص العمل الفنيّ، بمعنى أنَّ الشكل تعبيرًا عن المساحات والخطوط، وكذلك الألوان وغيرها من العناصر والمظاهر الشكلية الخارجيَّة، بينما المضمون يُعبّر عن رسالة وفكرة العمل الفني بشكل عام.
عندما نستخدم أكثر من خامة مختلفة في اللوحة الفنية فيمكن أن نطلق عليها لوحة ذات ملمس واحد
باختلاف المواد المُستخدمة يختلف الملمس تمامًا، فتصميم ورسم ملمس الخشب، يختلف عن ملمس الحرير، يختلف أيضًا عن ملمس الصخور.. وغيرها من الأمثلة لذا من الصعب في تلك الحالة اعتبار اللوحة ذات ملمس واحد.