لانتاج لوحة فنية تشكيلية يلزم وجود

اللوحة: يُقصد بها لوحة الرسم التي يُنفذ عليها اللوحة الفنية التشكيلية، وهي عبارة عن قماش أبيض اللون مشدود على إطارٍ من الخشب.

الفرش: تتنوّع الفرش المُستخدمة في اللوحات الفنية التشكيلية، حيثُ تظهر الشُّعيرات الخاصة بفرش الألوان الزيتيَّة والإكريليك، قاسيةً بالمقارنة مع فرش الألوان المائيّة، لهذا السبب يجب معرفة النوع الأنسب من الفرش تبعًا لنوع الألوان المُستخدمة في العمل الفني.

لانتاج لوحة فنية تشكيلية يلزم وجود

الألوان: هُناك الكثير من أنواع الألوان الخاصة بتنفيذ لوحة فنية تشكيلية، ما بين الألوان الزيتية، والإكريليك وكذلك الألوان المائية، وغيرها من الأنواع المختلفة، ويعتمد كل نوع وسعره تبعَا لجودتهِ.

البلتة: واحدة من أهم الأدوات المُستخدمة لانتاج لوحة فنية تشكيلية، حيثً تستخدم لدمجِ الألوان مع بعضها قبل وضعها على اللوحة، وقد تأتي البلتة إمّا كوعاء خشبي أو بلاستيكي.

الزيت: تُستخدم الزيوت عادةَ كوسيط لتذويب الألوان الزيتية، لذا يتوفَّر منها مجموعة من الأنواع، ولا يتم إضافتها في ألوان الإكريليك كونها تعتمد على الماء كوسيط مذيب.

مذيب الألوان “التربنتين”: يُستخدم مذيب الألوان “التربنتين” كخطوة أخيرة لتنظيف الفرش من الألوان، وتحديدًا الألوان الزيتيّة، ولكن يجب الحرص في استخدامه كونه يمثّل بعض الخطورة.

أنواع الفن التشكيلي

يشمل الفن التشكيلي أو كما يُعرف بالفن البصري مجموعة واسعة للغاية من أنواع الفنون المختلفة، سواء النحت، أو فن العمارة والزخارف، أو فن التصوير والطباعة وغيرها الكثير من أشكاله المختلفة، لذا يُمكن رؤيته في مختلف أنواع اللوحات الفنيّة والمنحوتات.

الرسم: يتضمن الرسم الشكل التقليدي للفنون، ويعتمد تنفيذه على أنواع مختلفة من الأقلام الرصاص، وألوان الباستيل والجرافيت والفحم، عادةً ما يتواجد الفن التشكيلي في الرسم على الورق، ومنه ما هو واقعي، وآخر تعبيري وكذلك رسم رمزي.

وُجِدَ الرسم منذ أقدم العصور كما في ورق البردي في عصر المصريون القدماء، كذلك ترك الإغريق والرومان خلفهم بعض الرسومات المتنوّعة كالمزهريات، وبمجرّد قدوم عصر النهضة أصبح الورق شائعًا وتم إتقان الرسم من قِبل العديد من الفنانين منهم مايكل أنجلو، ليوناردو دافنشي.

التلوين: قد يكون التلوين أحد أنواع الفنون التشكيلية الأكثر قِدمًا، حيثُ اعتمد فيه الفنانون على مجموعة من الأصباغ الطبيعيّة الملوّنة، بالرغم من أنَّ بعضها كان شديد الخطورة عند الاستخدام، أمّا الآن فيتم الاعتماد كليًا تقريبًا على الأصباغ المُصنعة.

الطباعة: تُعتبر الطباعة من أنواع الفنون المُستحدثة حيثُ تتم من خلال تغطية اللوح المعدني بالحبر، من ثم الضغط على سطح الورق، وبالرغم من أنّ الطباعة كانت تستخدم في الأصل على القماش، وغيره من الأنسجة المختلفة، إلا أنَّ معظم المطبوعات حاليًا تتم على الورق.

وقد قيل أيضًا أنَّ أولى المطبوعات قد تم صناعتها في بلاد ما بين النهرين قديمًا، ومن بعدها أصبح فن الطباعة شائعًا في مصر القديمة والصين، إلى أن أصبح فنًا معروفًا ومنتشرًا في أوروبا في نهاية العصور الوسطى.

التصوير: يعتمد التصوير الفوتوغرافي على التقاط الصور بواسطة عدسات الكاميرا، وهو من أنواع الفنون البصرية الحديثة والمتطوّرة، حيثُ يمر الضوء خلال عدسات الكاميرا، مع التقاط الصورة وإمكانية طباعتها على ورق صُنع خصيصًا لهذا الغرض، مع العلّم أن آخر تحديثات التصوير الفوتوغرافي هو تصوير الكاميرات وتخزين الصور على رقائق السيليكون.

صناعة الأفلام: واحدة من أكثر أنواع الفنون المرئية حداثة، إذ يعتمد فيها صانعو الأفلام على صناعة الصور المُتحركة وتحويلها إلى فيلم وأحداث متسلسلة، وهذا النوع مكلف ومعقد للغاية كونه يتطلّب مهارة خاصة لتحريك الرسوم، فضلاً عن تحرير وإخراج وإنتاج الفيلم، لذا قد يستغرق الأمر شهورًا عديدة.

النحت: يُعد فن النحت من الأنواع الشائعة للفنون التشكيلية، حيثُ يعتمد في تصميمه على الأشكال ثلاثية الأبعاد، ويستخدم مجموعة من المواد المختلفة عن أنواع الفنون الأخرى، كالخشب والطين والحجر والسيراميك، كما أنَّ الأشكال الحديثة من فن النحت شملت أيضًا المواد البلاستيكية، لكن الشائع فيه هو الطين.

فن الخزف: يشمل العديد من التصميمات الفنيّة المتنوعة باستخدام الخزف أو السيراميك، وهي واحدة من الحرف القيّمة لصناعة أغراض الدّيكور، ويتمثل فن الخزف عمومًا في صناعة التماثيل، والفخار عن طريق الخزف الحجري أو الصيني.

العمارة: يأخذ مُنحنى الهندسة المعمارية نوعًا مختلفًا من الفنون التشكيلية، إذ تعتمد العمارة على التخطيط، وفن التصميم من ثم بناء الهيكل الخاص بالمبنى ليكون الشكل النّهائي شكل جمالي ومُعبّر، لذا نجد الكثير من الأعمال المعماريَّة أيقونة عالمية في ثرات العديد من البلدان.

ما الهدف من الفن التشكيلي

  • إنتاج أعمال ابتكارية وإبداعية تعكس العالم الطبيعي.
  • تطوير مهارات الرسم، والملاحظة، ومعرفة عناصر التصميم وكيفية ترتيب العناصر في العمل الفني.
  • مراعاة الخط والحجم، والتوازن والتناغم وغيرها في الأعمال الفنية.
  • تعزيز المهارات الفكرية، والإبداعية.
  • عكس العمل الفني ومناقشته للمشكلات النفسية والاجتماعية.

خصائص الفن التشكيلي

الخط: يعتمد الخط على مجموعة من النقاط المتصلة معًا، ويكوّن الشكل النهائي للوحة الفن التشكيلية، حيثُ يمكن التعبير عن الأشكال بمجموعة من الخطوط المستقيمة أو المنحنية وغيرها.

اللون: من أهم خصائص الفن التشكيلي، إذ يعتبر اللون روح العمل الفنيّ لذا يجلب المشاعر، والطَّاقات المختلفة بمجرد النظر إلى اللوحة الفنيَّة، ولكل لون خصائصه المختلفة، كما يمكن دمج العديد من الألوان لمزيد من الإبداع.

الفراغ: هو المساحة الفارغة في اللوحة الفنية، وهو أكثر ما يوازن بين عناصر العمل الفني، وقد يتمثّل الفراغ أو المساحة في مساحة الأشكال نفسها كمساحة المبنى، أو المساحة التي تحيط بالمبنى من حوله.

الشكل: هو الطريقة البسيطة التي تعكس العمل الفني النهائي، ويتكوّن الشكل دائمًا من مجموعة من الخطوط المتصلة ببعضها بطريقةٍ ما، كما يتحكَّم اللون وملمس اللوحة في الشكل النهائي للوحة أيضًا.

الملمس: يختلف الملمس تبعًا العنصر المراد تصميمه، فإذا افترضنا تصميم الحجر سيكون الملمس صلب وخَشن، بخلاف تصميم سطح من الماء سيكون ناعم وانسيابي، وهذا ما تتحكّم فيه فرشاة الفنان.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *