قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل
يرغب الآباء دائمًا بإخبار أطفالهم قصص عن الأخلاق والفضائل يكون من ورائها عبرة لتعليمهم الأمور الجيدة في الحياة وإبعادهم عن الأمور والعادات السلبية
كان يا ما كان، كان هناك مزارع، وهذا المزارع احتاج لماء من جاره لسقاية المزروعات لديه، لكن الجار قام بالبحث عن خطة مخادعة يحصل فيها على المال دون أن يستفيد المزارع،
فباعه البئر وقبض ثمنه، وعندما أراد المزارع استخراج الماء من البئر رفض الجار ذلك وتحجج بخطة ذكية بأنه قد باعه الجدار وليس الماء بداخله.
احتار المزارع في أمره، فلم يعد يدري ماذا يفعل أو كيف يتصرف، وفكر في طريقة يحصل فيه على حقه، فذهب إلى القاضي، ومن حسن حظ المزارع أن القاضي كان رجلًا يتصف بالذكاء والحنكة،
واثناء المرافعة بين الجار والمزارع، قال القاضي للجار “انظر، بما أنك قد بعت للمزارع جدار البئر وليس الماء بداخله، فيجب عليك إما أن تستخرج الماء من ضمن البئر بالكامل، أو تدفع رهنًا للمزارع على الماء لأنه أصبح ملكه” وبذلك نال المزارع حقه.
كان ياما كان، في قرية بعيدة كان هناك عائلة تعيش بسعادة بين أطراف الغابات، ولكن كان هناك ما يقلل من سعادة هذه العائلة، وهي سوء معاملة الأخ الكبير لأخيه الأصغر،
حيث كان الأخ الكبير يسيء معاملة أخيه الأصغر بشكل مستمر، ويعامله بظلم، فيتناول الطعام الصالح ويترك له الطعام السيء، وكان يلبس الملابس الجميلة ويترك له الملابس المهترئة.
قصة عن الاخلاق والفضائل
هذه القصة تعلم الأطفال الحلم والصبر، والتحكم بالغضب. في قديم الزمان، كان هناك صبيًا يعاني من مشاكل في التحكم بغضبه، وكان كلما يغضب يصب غضبه على الآخرين من حوله،
ويؤذيهم بكلامه، ففكر والده في خطة كي يخلص ابنه من الغضب، فطلب منه أن يقوم بالضرب بفؤوس صغيرة في الحائط كلما شعر بالغضب
نفذ الابن هذه الخطة، فكان كلما شعر بالغضب قام بحفر حفرة في الحائط باستعمال الفأس، وفي البداية قام الابن بحفر حفر كثيرة ووضع الفؤوس فيها، وفي الأسابيع التالية استعمال فؤوس أقل، هكذا حتى أصبح يستطيع التحكم بغضبه.
كان ياما كان، كان هناك صبيًا اسمه عامر، وكان هذا الصبي كسول للغاية، وكان يطلب من والديه أن يقوموا بكل شيء بدلًا منه، وفي يوم من الأيام، رأى عامر شجرة مثمرة بالفاكهة اللذيذة، وأراد تسلق الشجرة للحصول
على الفاكهة لكن كسله منعه من ذلك، فبدلًا من أن يقوم بتسلق الشجرة، جلس منتظرًا أسفلها لعل الثمار تسقط عليه، وانتظر لفترة طويلة دون أن يحدث شيء، وفضل أن يبقى جائعًا على أن يقوم بقطف الثمار بشكل فعلي.
قصة عن أخلاق وفضائل الرسول
إذا أردنا تعليم أطفالنا الفضائل وحسن الأخلاق، من الممكن أن نستعين بالكثير من القصص، لكن لا يوجد ما هو أفضل من تعليم الأطفال منذ سن
مبكرة أخلاق النبي الكريم الذي اتصف بأنه سيد البشر وأنه على خلق عظيم، والمواقف التي تدل على أخلاق النبي كثيرة للغاية، ولا يمكن ذكرها في صفحات عديدة.
ومن القصص الكثيرة نذكر حسن تعامل النبي عليه الصلاة والسلام حتى مع النصارى، ومعاملة الأطفال بصورة حسنة، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يحسن معاملة الأطفال، ويحسن معاملة من يخدموه، وكان لا يحب أن يتم مناداته بسيدنا، ولا يحب أن يتم تفضيله عن الصحابة الكرام في المعاملة.
ضيع ذات صلة