قصص معبرة عن الغش
كان ياما كان في سالف العصر والزمان رجل يبيع العسل والسمن يجول البيوت كل يوم والناس كلها تحبه وتعرفه لأنه أمين وبضاعته مميزة ونظيفة، وكانرزقه واسع وحالته ميسورة إذا أنه يعلم كل أولاده وكان دوما يقول أن البركة في الرزق خيرا من كثرته ويحمد الله كثيرا على ما هو فيه من خير.
وفي يوم من الأيام تعرض الرجل لوعة صحية فلم يستطيع الخروج من المنزل فقال لولده الكبير أن يحضر البضاعة ويتحول بها بدلا من والده لأن صحته لم تساعده على الخروج فوارق الولد ونفذ تعليمات والده وخرج وبات يتجول ويخبر الناس أنه أبن العم رشاد بائع السمن والعسل والناس باتت ترحب به وتشتري بضاعته.
استمر الأمر لفترة طويلة من الوقت حيث زاد التعب وأشتد على العم رشاد واعتاد الناس على مواد ابن العم رشاد لأن بضاعته نظيفة وجميلة مثل والدة، وعندما لاحظ عواد أن المال كثير والبضاعة تباع والناس تثق به فكر في أن يحصل على كمية أكر من المال،
فقال ماذا لو زودت العسل بالماء وكلت للناس فزاد ونه وزاد سعره، وماذا لو غشيت السمن واللبن والجبن، فلم يلاحظ الناس الأمر، وبالفعل بدأ رشاد بتنفيذ خطته الفاسدة وبدأ يغش الناس ولكن بكمية بسيطة، حيث يزيد العسل القليل من الماء وكذلك اللبن ويغش الزبد فيخلط بينها وبين الأنواع الأخرى.
بعدما لاحظ أن المال زاد أكثر وأكثر زاد الغش فلاحظ الناس تغير الطعم والخامة وبدأ الجميع يعزف عن الشراء منه، فبعد أن جمع مبلغ كبير من التجارة والغش أصبحت بضاعته لا تباع،
فشعر بالحسرة وذهب لوالده وعرفه ما حدث فحزن الأب حزن شديد وقال أحمد الله أنه كشف لك نتيجة عملك السيئ ولم يتركك تتمادى فأنت غشيت الناس ونسيت أن الله يراك، وضيعت سمعتي التي يعرفها الناس منذ زمن بعيد سامحك الله يا ولدي،
فأدرك عواد قيمة الغش خاصة بعدما عاد بالبضاعة النظيفة السليمة ولكن الناس لم يعيروه الاهتمام ولم يعيدوا ثقتهم فيه وأصبح الجميع يشتري من رجل جديد ذو وجه سمح وذمة ولديه ضمير وأمانه.
قصة عن الغش للأطفال
الغش من أسوأ الصفات وتكون دائماً عاقبة الغشاش سيئة للغاية، حيث كان هناك رجل اسمه صفوان، كان لا يحبه الناس في قريته، إذ يعرف بأنه كثير الحديث وطماع، كما أنه كثير المقالب والغش في من حوله،
لذلك يبتعد عنه الناس، وكان لدى صفوان حمارين يستأجرهم الباعة الجائلين للتجول بتجارتهم ويعيدوهم في المساء، وفي يوم سمع صفوان الطماع أن هناك أمير قادم للمدينة يبحث عن الخيول العربية الأصيلة ليشتريها بأي ثمن، فظل يفكر صفوان في طريقة يخدع بها الأمير ليحصل منه على المال.
بالفعل بدأ صفوان يرفض تأجير الحمار الكبير وظل يطعمه وعند قدوم الأمير قام صفوان بدهن الحمار باللون الأسود ووضع عليه الزينة وغطاه جيداً، وتقدم للأمير بكل ثقة ليبيع له الحمار ويكسب المال بالغش،
ففرح الأمير بالحمار وظنه حصان وشكر صفوان وقال له حقاً حصان أصيل شكله جميل سأشتريه منك يا رجل وأعطيك المال الكثير، ولكن غداً في القصر سأنتظرك لتأخذ مالك.
فرح صفوان فرح شديد بأنه غش الأمير وفي اليوم التالي ذهب للقصر وهو ممتلئ بالخبث والفرح وعليه مظاهر البهجة، فدخل إلى بهو كبير ووجد الحرص يكبلوه ويضعوه في السجن، وهو يصرخ ويقول ماذا حدث أنا أريد الأمير،
فجاء الأمير ليلقنه درس كبير فقال له أتريد أن تغشني يا صفوان يا طماع أتبيع لي الحمار على أنه حصان ستسجن وتجلد حتى لا تغش أحد ثانياً، هذا عقاب الغشاش.
قصة عن الغش والخداع
تدور القصة حول رجل اسمه صديق أحب فتاة جميلة، ولكنه لم يكن ميسور الحال، ولكنها كانت من جمالها وحسنها تبدوا من عائلة ميسورة الحال،
ففكر في طريقة ليحصل على قلبها ويتقرب منها حتى يتزوجها ويخلع ثوب الفقر ويكون له من غناها ومالها وجمالها نصيب، وبالفعل بدأ يتقرب منها وهي أيضاً كانت تبادله النظرات ونفس المشاعر.
قرر صديق أن يتحدث إليها وبالفعل أقترب من المكان الذي دائماً تتواجد فيه وقال لها أنتِ فتاة جميلة وأنا أراقبك منذ فترة ثم قال أنا أسمي صديق وهذه المزرعة التي أمامك أنا صاحبها إذ أن أبي رجل ثري للغاية وجدي كان ذو سمو ونسب وأصل، أخبريني عنك، فقالت له أنا اسمي رغد ابنه لأحد أكبر التجار في السوق ولدينا الكثير من المال والأعمال،
ففرح صديق في نفسه وظن أنه نال المراد، فقال لها على الفور اسمحي لي أن أتقدم لكِ لخطبتك، فترددت الفتاة قليلاً ثم قالت له أجل الأمر فترة.
قصص عن الغش في الامتحانات
بدأت القصة أثناء الامتحان ات الثانوية للعام الماضي، حيث غن تقى فتاة مجتهدة للغاية وأختها تقوى برغم أنها توأمتها إلا إنها لا تحب المذاكرة وداماً ما تعتمد على أختها في الامتحانات حيث إن والدتها دائماً توصيها أن لا تمنع عن أختها المعلومات ولا الإجابات حتى تنجح مثلها وتكون معها دائماً فهم توأم ويجب أن يكونوا مع بعضهم دائماً.
ففي أول يوم من الامتحانات ذهبا الأختين معاً للامتحانات وكانت تقى تراجع الدروس والمناهج وكانت تقوى تضحك مع رفيقتها وتسخر من أختها لأنها تراجع لأخر لحظة قبل الامتحان،
ثم دخل الجميع إلى لجنة الامتحان وبدأت تقوى تنادي على أختها لتغش منها الإجابات، ثم شعرت تقى بالتوتر ولم تستطع استرجاع المعلومات ولكن قررت الهدوء وبالفعل بدأت تجاوب ولكن تقوى لم تترك أختها واستمرت بأفعالها حيث لاحظ المراقب وبدأ يحذرها.
ذهب الأختين إلى والدتهما وهم يبكيا تقى من الندم والحزن على مجهودها وتقوى من الخوف من والدها ولكن الوالدة قالت لهم هذا نتيجة ما لم أنتبه له طوال العمر
فقد ضيعت جهد تقى من أجل استهتار تقوى سامحيني يا تقي وأنتِ يا تقوى أيضاً لأني لم أعتني لأزرع فيكِ عدم الغش ولم أعرفك ما قد يعود عليكِ من ضرر، هذا جزاء من غش نفه وغش من حوله.
ضيع ذات صلة