قصص امهات كافحو في تربية ناجحين
نجاح الأولاد يرتبط ارتباط وثيق بتربية الأهل لهم، خاصة الأم التي تكافح من أجل تربية أبنائها منذ الصغر حتى يلتحقوا ب الجامعات ثم البحث عن وظائف مناسبة ومن بعد كل ذلك الزواج لتحمل هم أولاده بعد ذلك،
العلاقة بين الأولاد والأمهات لا يمكن أن تناقش بكل هذه البساطة فهناك الكثير من القصص التي توضح أن الأمهات اقتربوا من الوصول إلى المستوى الخارق من أجل راحة وهناء أولادهم ومن تلك القصص.
قصة آمال حسن وكفاحها كماسحة أحذية
وعن أولادها أوضحت أن البعض نصحها بإخراج أولادها من المدرسة للتخفيف من الأعباء المادية لترفض وبشدة، كانت تردد دائما تذكروا أنني أحارب لأجلكم.
وعن ذاتها فلقد حققت حلمها بإكمال تعليمها حيث سخر لها الله سيدة ساعدتها لتصبح طالبة في كلية خدمة اجتماعية وأتمت عامها الأول بنجاح.
فوزية أحمد من بنت القرية إلى موظفة بوزارة التربية والتعليم
لتلتحق بالمرحلة الابتدائية ونظرا لتقاليد عائلتها تخرج من المدرسة سريعا ولا تستكمل تعليمها لتتزوج في سن السادسة عشر وتنتقل إلى مدينة القاهرة.
تعمل مديرة إدارة في حي غرب، كان زوجها يعمل سائق أجرة على سيارة ليست ملكه، وكان مشتركًا بمعاشات لتأخذ معاش شهري 60 جنيها بالإضافة لراتبها الذي لا يتخطى الـ 100 جنية.
لتضع معاش زوجها وقتها 270 حنية، ومعاش أبيها 600 جنيه فعرضت على المعاشات التنازل عن معاش زوجها مقابل أن تأخذ معاش أبيها لترفض.
ضيع ذات صلة