قصص الانبياء عن حسن الظن بالله
على الرغم من الظلم الذي تعرض له يوسف من إخوته ومن سجن ظلماً في مصر، ظل على حسن الظن بالله ولم يفقد الأمل. حتى بعد سنين من الظلم، أصبح عزيز مصر،
وجمع الله شمله بأهله. وتظهر القصة كيف أن الله ينصر من يحسن الظن به ويصبر على البلاء.حين أراد قومه إحراقه بالنار، توكّل على الله وحسن ظنه به، فقال: “حسبنا الله ونعم الوكيل”، فأمر الله النار بأن تكون بردًا وسلامًا عليه.
أصيب أيوب عليه السلام بمرض شديد وفقد ماله وأهله، لكنه ظل صابرًا وحسن الظن بالله، ولم يكف عن حمد الله وشكره. بعد سنوات من الابتلاء، استجاب الله دعاءه ورزقه الصحة والمال والأبناء مرة أخرى، مكافأة على صبره وثقته بالله.
عندما هرب النبي محمد مع أبي بكر من مكة، واختبأ في غار ثور، اقترب الكفار من الغار حتى قال أبو بكر: “لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا”. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال مطمئنًا: “ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟”، وكان حسن الظن بالله أنجى النبي وصاحبه من الكفار.
قصص الانبياء عن حسن الظن بالله
سيدنا إبراهيم عليه السلام يُعتبر من أبلغ الأمثلة على حسن الظن بالله. حين أمره الله بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، كان هذا اختبارًا عظيمًا، ولكنه استجاب لأمر الله بكل تسليم.
ما يُبرز حسن الظن بالله في هذه القصة هو إيمان إبراهيم العميق بأن الله سيجعل من هذا الأمر خيرًا رغم صعوبته. وعندما هم إبراهيم بتنفيذ الأمر، فدى الله إسماعيل بذبحٍ عظيم، وذلك كان دلالة على أن الله رحيم بالمؤمنين، ويجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجًا.
ضيع ذات صلة