قصة عن الوفاء بين الاصدقاء
في قرية صغيرة على أطراف الغابة، عاش طفلان صديقان منذ الصغر: علي وسامي. كانا لا يفترقان أبداً، يلعبان معاً ويتشاركان كل شيء، حتى الطعام واللعب. قصة بيل غيتس وبائع الجرائد وكان أهل القرية يضربون بهما المثل في الوفاء والإخلاص لبعضهما.
ذات يوم، حدث أمر غير متوقع. بينما كان الصديقان يلعبان قرب الغابة، سمعا صوتًا غريبًا قادمًا من الداخل. كانت شجرة كبيرة قد سقطت على أحد البيوت الصغيرة في القرية المجاورة، وسقط أحد سكان القرية تحتها.
شعر علي بالخوف، ولكن سامي قال بحزم: “علينا أن نساعده! لا يمكننا تركه هكذا!” رغم أن الخطر كان كبيرًا، ركض الصديقان نحو البيت لإنقاذ الرجل العالق.
تحت ثقل الشجرة الضخمة، حاول الصديقان بجهد رفع الشجرة أو حتى تحريكها قليلاً، لكن وزنهما معاً لم يكن كافياً. أدرك سامي أن عليه إيجاد حل آخر، فقال لعلي: “ابقَ هنا وسأعود لمساعدة المزيد من الناس.” وبالفعل، انطلق سامي مسرعاً نحو القرية لجلب المساعدة.
في غضون دقائق، عاد سامي ومعه مجموعة من أهل القرية، وسرعان ما نجحوا في رفع الشجرة وإنقاذ الرجل. بفضل شجاعة ووفاء علي وسامي، أنقذوا حياة أحد الجيران وكسبوا احترام وتقدير كل من في القرية.
وفاء الكلب لصاحبه
في أحد الأحياء القديمة، كان هناك رجل فقير يعيش مع كلبه الوفي. كان الرجل يخرج يوميًا للبحث عن الطعام والمال، ولم يكن يمتلك الكثير، لكن كلبه كان دائمًا بجانبه، لا يفارقه أبداً. وذات يوم،
أصيب الرجل بمرض شديد ولم يستطع الخروج من المنزل. بدأ كلبه بالخروج كل يوم، يذهب إلى المتاجر والمنازل ويجلب بعض الطعام في فمه لصاحبه. كان هذا الكلب رمزًا حقيقيًا للوفاء، حيث لم يترك صاحبه في أوقاته الصعبة وظل بجانبه حتى تعافى.
كان هناك طفلان، أحمد ومالك، صديقان منذ الطفولة. كانا دائمًا معًا في المدرسة وفي اللعب. ومع مرور السنين، كبر الصديقان وذهبا إلى جامعات مختلفة. رغم البعد، لم يتوقفا عن التواصل ودعم بعضهما البعض في الأوقات الصعبة.
وبعد التخرج، بدأ أحمد يمر بظروف مالية صعبة بسبب فقدانه للعمل، فقام مالك بمساعدته دون أن يطلب ذلك، وقدم له فرصة عمل في شركته الخاصة. كانت هذه القصة درسًا في الوفاء بين الأصدقاء، وكيف يمكن للصداقة الحقيقية أن تصمد أمام تحديات الزمن.
الصديقان في الصحراء
ذات مرة كان هناك صديقان يسيران في الصحراء. في مرحلة ما، اشتد بهما العطش والتعب، فبدأ أحدهما يتذمر ويشتكي، مما أدى إلى نقاش حاد بينهما. في لحظة غضب، قام أحدهما بصفع الآخر. لكن الصديق المتضرر لم يقل شيئًا،
بل كتب على الرمال: “اليوم، صديقي صفعني على وجهي.” وبعد فترة، عثر الصديقان على واحة، فقررا الاستحمام. لكن الصديق الذي تم صفعه كاد أن يغرق في الماء، فأنقذه صديقه بسرعة. بعد الحادثة،
نقش الصديق كلمات على حجر: “اليوم، صديقي أنقذ حياتي.” فسأله صديقه: “لماذا كتبت الصفعة على الرمال والإنقاذ على الحجر؟” فرد: “عندما يجرحنا أحد،
يجب أن نكتبها على الرمال حيث تمحوها رياح التسامح، لكن عندما يفعل أحدهم شيئًا جيدًا، يجب أن نحفرها على الحجر، لتظل دائمًا في ذاكرتنا.”
ضيع ذات صلة