قصة عن المخدرات فيها حوار
قصة مدمن مخدرات تائب حيث يحكي هذا الشاب أنه نشأ في أسرة مستقرة بعض الشيء ومستواها متوسط، ولكن المشكلة كانت لديه حيث أنه منذ صغره كان إذا تجمع مع مجموعة من الأشخاص لم يكن يستطيع الحديث وكان يتلعثم، وربما هذا من الأسباب التي دفعته لتجربة شيء جديد
يقول: بدأت مرحلة التدخين بشكل عام في الإعدادية، وكان التدخين يقتصر على السجائر فقط، ويومها شعرت أنني أطير من فرط السعادة بسبب عدم علم أهلي.
ومع دخوله مرحلة الثانوية بدأ في تناول المخدرات، استمر هذا الشاب في تجربة كل أنواع المخدرات، والأنواع الجديدة التي تعرف في السوق، حتى وصل إلى حبوب الهلوسة وهي من أخطر المراحل التي وصل إليها.
لم يمنعه أي شيء عن فعل كل المحرمات من أجل الحصول على البرشام حتى أنه أصبح يسرق السيارات من أجل الحصول على الأموال والحصول على المخدرات، حتى تم القبض عليه مع مجموعة من الأشخاص الذين سرق معهم، ولكنه خرج بعدها وقرر ألا يعود إلى المخدرات.
قصة عن المخدرات قصيرة
قصة جوني الذي يتحدث عن أنه مدمن، حيث يقول أنه منذ سنوات وهو يتعاطى المخدرات على هيئة أدوية مختلفة، ورغم أن كل أسرته تخلت عنه وأصدقاؤه كذلك إلا أنه مازال مصر على السير في هذا الطريق لأنه لا يستطيع التوقف.
هو الآن بلا مأوى بعدما سرق من أسرته المال حتى يستطيع الحصول على الأدوية التي يتعاطاها، كما أنهم طردوه لأنهم يعتقدون أنه سوف يقتل أحدًا منهم يومًا بسبب عدم إدراكه لتناوله المخدرات طوال الوقت.
رغم أن المخدرات دمرت حياته وجعلته بلا مأوى أو أموال، لا يريد مساعدة نفسه للتخلص منها، بل إن كل ما يفكر به حاليًا هو كيفية الحصول على كميات مختلفة من المخدرات حتى لا يضطر للسرقة مرة أخرى.
قصة عن إدمان المخدرات مؤلمة
يقول جوفين أنه كان يعيش حياة رائعة وميسورة الحال مع أسرته، وكان لديه سيارة جميلة وصديقة رائعة، كما أنه حصل على الوظيفة التي كان يحلم بها طوال عمره، وبعد أن استلم العمل بسنتين تمكن من شراء منزله الكبير ولكن انهار كل شيء عندما عرف طريق المخدرات.
لم يعد يهتم بعمره، وصرف كل مدخراته على المخدرات والأدوية المختلفة، حتى فقد وظيفته وحجز البنك على منزله، وتخلت عنه صديقته التي أحبها من كل قلبه وعائلته الجميلة، ولم يعد يجد سببًا للتعافي من المخدرات، لذلك هو مازال مدمنًا حتى اليوم.
قصة شاب نجا من المخدرات
تايلور بدأ تعاطي المخدرات وهو في الصف السادس، وكانت هذه وسيلته الدفاعية ضد الأشخاص الذين كانوا يتنمرون عليه بسبب وزنه الزائد،
وأراد أن يحبه الناس ويهتمون به وكان من اهتم به بالفعل هم أصدقائه في شرب المخدرات، ظل يشرب المخدرات حتى أصبح يدخل السجن ويخرج، أصبح السجن مثل بيته.
استطاع تايلور أن يتغلب على المخدرات حيث بدأ العلاج وهو في سن الواحد والعشرين، ومازال -بعد مرور ست سنوات- متعافيًا، ذلك بسبب مساعدة أهله وإخوته له
قصة عن مدمن مخدرات أدت إلى تدمير حياته
هذه قصة زوج يسمى غاليه وهي قصة تحكى على لسان زوجته، حيث أنها قصة مؤلمة للغاية، فتقول أنها في 25 ديسمبر 1998، استيقظت من نومها فوجدت زوجها ميتًا وكانوا في هذه اللحظة في عمر الثلاثة والعشرين وهو سن صغير على الزواج.
تزوجوا لأنها حملت في ابنتهم وتعهد هو برعايتهم، ولكنه لم يكن لديه عمل في هذه اللحظة، ورغم هذا كان يخرج كل يوم للبحث عن عمل، ولكن بعد مرور خمسة أشهر لم يتصل بهم أي أحد.
أحبط غاليه بسبب عدم وجود عمل وأخذ يخرج كل يوم ليتسكع مع أصدقائه، وعرفت هي من مظهرهم أنهم يتعاطون المخدرات، فحاولت إيقافه وتشاجرت معه كثيرًا ولكنه لم يتوقف، ووجدته في عيد الميلاد هادئًا وباردًا، واتضح لها أنه ميت لأنه تعاطى جرعة زائدة من الهيروين والفاليوم.
قصة فتاة أدمنت المخدرات
تحكي كاثرين وهي فتاة في عمر ال 26 وتقول أنها نشأت في ولاية إنديانا والتحقت بالمدارس الخاصة، ورغم أنها حظيت بطفولة رائعة إلا أنها بدأت تجربة المخدرات الخاصة بها وهي في عمر ال 15، وعندما وصلت إلى الثامنة عشرة من عمرها جربت الهيروين وهو من أخطر أنواع المخدرات.
لأن المخدرات قد أثرت على حياتها تأثيرًا سلبيًّا، قامت عائلتها بمحاولات كثيرة لمساعدتها للتخلص من الإدمان، ولكنها بعدما تعافت عادت إلى المخدرات مرة أخرى، واستمرت عليها لمدة خمس سنوات.
أدت المخدرات إلى اتهامها بقضايا جنائية كثيرة حتى وصل عدد القضايا المتهمة فيها إلى 6 تهم، ثم بدأت في إدمان الميثامفيتامين مما أدى إلى تحولها لأعمال العنف،’
ولأن كاثرين كان لديها طفلان، أدركت المصائب التي تعيش فيها وحاولت التعافي مرة أخرى، وبالفعل تخلصت من الإدمان وأصبحت علاقتها بأطفالها جيدة واكتفت ماديًّا، والآن تعمل في مسارات التعافي.
ضيع ذات صلة