فوائد ساحرة للأفوكادو أثناء الحمل

حمل هو الوقت المناسب لتدليل جسمك، بل هو أيضا الوقت الأنسب لتناول وجبات متوازنة. فإذا لم تكوني منتظمة على تناول أكل صحي في وقت سابق فالحمل هو الوقت المناسب للاهتمام بطعامك،

والطريقة الواحدة لإعطاء النظام الغذائي طعم لذيذ هي عن طريق إضافة الأفوكادو، الأفوكادو الفاكهة “الفاخرة والغنية” والمعروف أيضا باسم فواكه الزبدة وهو أغنى الفواكه على وجه الأرض.

الأفوكادو للحامل بالشهور الأولى

فالأفوكادو معبأ بالكثير من المعادن، ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية والفيتامينات التي تقدم فوائد لا تعد ولا تحصى في الحمل.

سوف ينصحك الطبيب بإضافة على عدد قليل من السعرات الحرارية خلال فترة الحمل والرضاعة ويمكنك هنا تلبية الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية عن طريق إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي اليومي. وتناول الأفوكادو خلال فترة الحمل سوف يساعدك عند المعاناة من غثيان الصباح.

فوائد تناول الأفوكادو أثناء الحمل

يحتاج طفلك إلى حمض الفوليك لتطوير ونمو أجهزته. والنقص حمض الفوليك يمكن أن يؤدي إلى تشوهات العظام في الطفل الذي لم يولد بعد. وتناول حمض الفوليك يمنع الخلل العصبي في الجنين.

وتعد فاكهة الزبدة غنية في حمض الفوليك فهي تعادل نصف كوب من الحمض الخام، وتحتوي شرائح الأفوكادو على 59mcg من حمض الفوليك. ومجرد إضافته إلى النظام الغذائي فأنت تسمحين لحمض الفوليك بعمل العجائب لطفلك.

و حمض الفوليك يساعدك أنت أيضاً فمن المعروف أن حمض الفوليك يمنع حدوث مضاعفات مثل الاكتئاب والخمول، وفقر الدم، والأرق، وتقلب المزاج وتسمم الحمل. وبالتالي يمكنك الحفاظ على صحة جيدة أثناء الحمل مع حمض الفوليك.

تحتوي فاكهة الزبدة أيضا على الكالسيوم ، وخلال فترة الحمل يرتفع احتياج الجسم للكالسيوم وهذا هو السبب في أنه من المهم أن تقومين باتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم. وسوف يقوم الأفوكادو برعاية احتياجات الكالسيوم في الجسم.

الأفوكادو هو مخزن للفيتامينات مثل فيتامينات C، E، K، B1، B2، B6 وكلها مهمة لصحة النساء الحوامل والطفل الذي ينمو، وهنا يقول البعض أنه للحصول على إعفاء من الغثيان يمكن تناول الافوكادو فهو يحتوي على فيتامين B6 الذي يقضي على الغثيان تماماً.

من المحتمل أن تعانين من صعوبة في البطن أثناء فترة الحمل. مثل الإمساك الذي يطارد النساء الحوامل خصوصا في جميع أنحاء التسعة أشهر. وتحتوي فواكه الزبدة على الكثير من الألياف، والتي يحتاجها الجسم لهضم الطعام بشكل سليم. لذلك تحتاجين فقط إلى إضافة فاكهة الزبدة أثناء الحمل لزيادة حركة الأمعاء.

مصدر كامل من الدهون الجيدة

تحتاجين إلى زيادة الوزن خلال فترة الحمل. ومع ذلك تحتاجين إلى القيام بذلك بطريقة صحية. والوجبات السريعة تملأ فقط جسمك مع الدهون التي سيكون لديك صعوبة في حرقها فيما بعد .

ولكن فاكهة الزبدة،من ناحية أخرى، تحتوي على السعرات الحرارية والدهون غير المشبعة الاحادية. وهذه الدهون “الجيدة” تساعدك في الحصول على السعرات الحرارية اللازمة. و تحتوي فاكهة الزبدة على حوالي 177 سعرة حرارية.

وتساعد الدهون المشبعة في تطوير هياكل الخلية مثل غشاء طفلك. كما يبدأ طفلك المتزايد في إنشاء الملايين من الخلايا الجديدة التي تتكون من الأغشية المصنوعة من الدهون.

فاكهة الزبدة لا تعطي لك الكثير من التغذية، ولكنها تساعد أيضا على امتصاص العناصر الغذائية من مصادر أخرى ! في الواقع تظهر الأبحاث أن تناول فاكهة الزبدة يمكن أن يساعد في تحسين امتصاص المواد الغذائية من المصادر الغذائية الأخرى.

تناول الطعام الصحي أثناء الحمل هو أمر مطلوب بشكل عام. لذا عليك أن تأخذين على محمل الجد ما تأكلينه. واتباع نظام غذائي مغذ كذلك يساعد على نمو وتطور طفلك على أكمل وجه.

فإذا كنت تأكل أقل في بعض الأحيان نظرا إلى الغثيان أو فقدان الشهية فمن الطبيعي تماما الحصول على اتصال مع طبيبك إذا كنت ترغبين في تغيير ما تأكلينه.

ضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *