علاج الناسور

هو وصلة غير طبيعيّة على شكل قناة تتكوّن بين عضوَين أو وعائَين دمويّين أو بين أحد تجاويف الجسم والجلد، ويبدأ تكوّن النّاسور أحياناً على شكل خُرّاج  أي جيب مليء بالقيح داخل الجسم، ويُعبَّأ بسوائل الجسم بشكل متواصل مثل البول والبراز،

والتي بدورها تمنع عمليّة التئام الخرّاج، وفي النّهاية يشقّ الخرّاج طريقه إلى الجلد أو العضو أو التجويف الجسمي مُشكّلاً ما يُعرف بالنّاسور

علاج الناسور

نوع مُعقّد يكون على شكل حرف U بالإنجليزيّة، ويصل بين فُتحتين خارجيّتين على جانبَي فتحة الشرج.

يُمكن أن يظهر النّاسور في أي جزء في الجسم، ولكنّه أكثر انتشاراً في الجهاز الهضمي، كما يُمكن أن يتكوّن بين وعائين دمويّين، وفي الجهاز البولي، والجهاز التّناسلي، والجهاز اللّمفي، ومن الأمثلة على النّواسير التي يُمكن أن تحدث في مُختلف أنحاء الجسم:

العلاج غير الجراحي

تُستخدم في حالة النّاسور الصّغير نسبياً لعلاج العدوى من خلال تصريف القيح الموجود في النّاسور كما هو الحال في النّاسور الشرجي أو المُستقيمي.

تُستخدم المُضادّات الحيويّة لعلاج العدوى المُترافقة مع النّاسور، كما يُمكن استخدام دواء إنفليكسيماب للتّقليل من الالتهابات، والمُساعدة على التئام النّاسور المُستقيمي المهبلي عند النّساء المُصابات بداء كرون.

هو مادّة طبيّة لاصقة تُحقن داخل النّاسور لتغلق القناة بشكل مُحكم، ثمّ تتمّ خياطة فتحة النّاسور، وتُعتبر طريقة سهلةً وآمنةً وغير مُؤلمة، ولكنّ نتائجها ضعيفةٌ على المدى البعيد.

العلاج الجراحي

والتي يُطلق عليها جراحة بضع النّاسور   والمُستخدمة في 85-95% من الحالات، حيث يتمّ عمل شقّ على كامل طول النّاسور، ومن ثم تفريغه من المُحتويات، وتمهيده وإبقاؤه في موقعه الجديد إلى حين التئامه وتعافيه.

لاصق فايبرين: الذي تمّ ذكره سابقاً ضمن العلاجات غير الجراحيّة، أو السّدادة المصنوعة من المواد البيولوجيّة ، وتكون مخروطيّة الشكل مصنوعة من أنسجة جسم الإنسان،

وتُستخدم لإغلاق الفتحة الدّاخليّة للنّاسور ويتمّ تثبيتها بغُرَز، ومن الجدير بالذّكر أنّها لا تقوم بإغلاقٍ مُحكمٍ للنّاسور ليتمكّن من عمليّة التّصريف، ومن ثمّ تنمو أنسجة جديدة حول السدّادة ليلتئم النّاسور ويُعالج.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *