شعر وصف الحبيبة وجمالها
الغزل و شعر وصف الحبيبة وجمالها ووصف المحبوبة كان مطروقًا من قبل جميع الشعراء. اتخذوه زينة لاشعارهم، وافتتحوا به قصائدهم. ففي الشعر الجاهلي، وصف الشعراء جمال المرأة الجسمي، وحاول الكثير من الشعراء وصف جسمها من ناصيتها الى قدمها، ومن اجمل الاشعار شعر طرفة بن العبد في قصيدته “اصحوت اليوم أم شاقتك هر”
أَصَحَوتَ اليَومَ أَم شاقَتكَ هِر
وَمِنَ الحُبِّ جُنونٌ مُستَعِر
لا يَكُن حُبُّكِ داءً قاتِلاً
لَيسَ هَذا مِنكِ ماوِيَّ بِحُر
وَلَها كَشحا مَهاةٍ مُطفِلٍ
تَقتَري بِالرَملِ أَفنانَ الزَهَر
وَعَلى المَتنينِ مِنها وارِدٌ
حَسَنُ النَبتِ أَثيثٌ مُسبَطِرّ
جابَةُ المِدرى لَها ذو جُدَّةٍ
تَنفُضُ الضالَ وَأَفنانَ السَمُر
بَينَ أَكنافِ خُفافٍ فَاللِوى
مُخرِفٌ تَحنو لِرَخصِ الظِلفِ حُر
تَحسِبُ الطَرفَ عَلَيها نَجدَةٌ
يا لِقَومي لِلشَبابِ المُسبَكِر
بادِنٌ تَجلو إِذا ما اِبتَسَمَت
عَن شَتيتٍ كَأَقاحِ الرَملِ غُر
بَدَّلَتهُ الشَمسُ مِن مَنبَتِهِ
بَرَداً أَبيَضَ مَصقولَ الأُشُر
وَإِذا تَضحَكُ تُبدي حَبَباً
كَرُضابِ المِسكِ بِالماءِ الخَصِر
صادَفَتهُ حَرجَفٌ في تَلعَةٍ
فَسَجا وَسطَ بِلاطٍ مُسبَطِر
وَإِذا قامَت تَداعى قاصِفٌ
مالَ مِن أَعلى كَثيبٍ مُنقَعِر
تَطرُدُ القُرَّ بِحُرٍّ صادِقٍ
وَعَكيكَ القَيظِ إِن جاءَ بِقُر
لا تَلُمني إِنَّها مِن نِسوَةٍ
رُقَّدِ الصَيفِ مَقاليتٍ نُزُر
وصف عنترة بن شداد في قصيدته “جفون العذراى من خلال البراقع”
جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِ
أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِ
إِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ وَأَصبَحَت
مَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِ
سَقى اللَهُ عَمّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً
وَشُلَّت يَداهُ بَعدَ قَطعِ الأَصابِعِ
وَلَستُ بِباكٍ إِن أَتَتني مَنِيَّتي
وَلَكِنَّني أَهفو فَتَجري مَدامِعي
وَلَيسَ بِفَخرٍ وَصفُ بَأسي وَشِدَّتي
وَقَد شاعَ ذِكري في جَميعِ المَجامِعِ
بِحَقِّ الهَوى لا تَعذِلوني وَأَقصِروا
عَنِ اللَومِ إِنَّ اللَومَ لَيسَ بِنافِعِ
وَكَيفَ أُطيقُ الصَبرَ عَمَّن أُحِبُّهُ
وَقَد أُضرِمَت نارُ الهَوى في أَضالِعي
وصف قيس بن الملوح في قصيدة “إن الغواني قتلت عشاقها”
إِنَّ الغَوانِيَ قَتَّلَت عُشّاقَها
يا لَيتَ مَن جَهَلَ الصَبابَةَ ذاقَها
في صُدغِهِنَّ عَقارِبٌ يَلسَعنَنا
ما مَن لَسَعنَ بِواجِدٍ تِرياقِها
إِنَّ الشِفاءَ عِناقُ كُلِّ خَريدَةٍ
كَالخَيزُرانَةِ لا نَمَلُّ عِناقَها
بيضٌ تُشَبَّهُ بِالحِقاقِ ثُديُّها
مِن عاجَةٍ حَكَتِ الثُديُّ حِقاقَها
يُدمي الحَريرُ جُلودَهُنَّ وَإِنَّما
يُكسَينَ مِن حُلَلِ الحَريرِ رِقاقَها
زانَت رَوادِفَها دِقاقُ خُصورِها
إِنّي أُحِبُّ مِنَ الخُصورِ دِقاقَها
إِنَّ الَّتي طَرَقَ الرِجالَ خَيالُها
ما كُنتُ زائِرَها وَلا طَرّاقَها.
اجمل اشعار وصف الحبيبة
قصيدة صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله للشاعر زهير بن أبي سلمى:
صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَأَقصَرَ باطِلُه
وَعُرِّيَ أَفراسُ الصِبا وَرَواحِلُه
وَأَقصَرتُ عَمّا تَعلَمينَ وَسُدِّدَت
عَلَيَّ سِوى قَصدِ السَبيلِ مَعادِلُه
وَقالَ العَذارى إِنَّما أَنتَ عَمُّنا
وَكانَ الشَبابُ كَالخَليطِ نُزايِلُه
فَأَصبَحتُ ما يَعرِفنَ إِلّا خَليقَتي
وَإِلّا سَوادَ الرَأسِ وَالشَيبُ شامِلُه
لِمَن طَلَلٌ كَالوَحيِ عافٍ مَنازِلُه
عَفا الرَسُّ مِنهُ فَالرُسَيسُ فَعاقِلُه
فَرَقدٌ فَصاراتٌ فَأَكنافُ مَنعِجٍ
فَشَرقِيُّ سَلمى حَوضُهُ فَأَجاوِلُه
شعر غزل وصف الجمال
شعر نزار قباني– الى تلميذة
قل لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً
قد كادً يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلةً
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي ، بعد ، أن تتفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال..
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافةٌ .. وخيال
الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا ان الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ
وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلال..
هو هذه الأزمات تسحقنا معاً ..
فنموت نحن .. وتزهر الآمال.
قصيدة لمن طلل هاج الفؤاد متيما للشاعر جرير
لِمَن طَلَلٌ هاجَ الفُؤادَ المُتَيَّما
وَهَمَّ بِسَلمانينَ أَن يَتَكَلَّما
أَمَنزِلَتي هِندٍ بِناظِرَةَ اسلَما
وَما راجَعَ العِرفانَ إِلّا تَوَهُّما
وَقَد أَذِنَت هِندٌ حَبيباً لِتَصرِما
عَلى طولِ ما بَلّى بِهِندٍ وَهَيَّما
وَقَد كانَ مِن شَأنِ الغَوِيِّ ظَعائِنٌ
رَفَعنَ الكُسا وَالعَبقَرِيَّ المُرَقَّما
كَأَنَّ رُسومَ الدارِ ريشُ حَمامَةٍ
مَحاها البِلى فَاستَعجَمَت أَن تَكَلَّما
طَوى البَينُ أَسبابَ الوِصالِ وَحاوَلَت
بِكِنهِلَ أَسبابُ الهَوى أَن تَجَذَّما
كَأَنَّ جِمالَ الحَيِّ سُربِلنَ يانِعاً
مِنَ الوارِدِ البَطحاءَ مِن نَخلِ مَلهَما
سُقيتِ دَمَ الحَيّاتِ ما بالُ زائِرٍ
يُلِمُّ فَيُعطى نائِلاً أَن يُكَلَّما
وَعَهدي بِهِندٍ وَالشَبابُ كَأَنَّهُ
عَسيبٌ نَما في رَيَّةٍ فَتَقَوَّما
بِهِندٍ وَهِندٌ هَمُّهُ غَيرَ أَنَّها
تَرى البُخلَ وَالعِلّاتِ في الوَعدِ مَغنَما
لَقَد عَلِقَت بِالنَفسِ مِنها عَلائِقٌ
أَبَت طولَ هَذا الدَهرِ أَن تَتَصَرَّما
دَعَتكَ لَها أَسبابُ طولِ بَلِيَّةٍ
وَوَجدٌ بِها هاجَ الحَديثَ المُكَتَّما
عَلى حينِ أَن وَلّى الشَبابُ لِشَأنِهِ
وَأَصبَحَ بِالشَيبِ المُحيلِ تَعَمَّما
أَلا لَيتَ هَذا الجَهلَ عَنّا تَصَرَّما
وَأَحدَثَ حِلماً قَلبُهُ فَتَحَلَّما
وصف حبيبتي جميل
شعر للشاعر الشنفري حيث يقول
فيا جارتي وأنت غير مليمة … إذا ذكرت، ولا بذات تقلت
لقد أعجبتني، لا سقوطًا قناعها … إذا ما مشت، ولا بذات تلفت
تبيت بعيد النوم تهدي غبوقها … لجارتها إذا الهدية قلت
تحل بمنجاة من اللوم بيتها … إذا ما بيوت بالمذمة حلت
كأن لها في الأرض نسيًا تقصه … على أمها وإن تكلمك تبلت
أميمة لا يخزى ثناها حليلها … إذا ذكر النسوان عفت وجلت
إذا هو أمسى آب قرة عينه … مآب السعيد لم يسل أين ظلت
فدقت وجلت واسبكرت وأكملت … فلو جن إنسان من الحسن جنت
الشاعر هنا لا يتحدث عن جمال المحبوبة الا في البيت الاخير، حيث يشير في الابيات السابقة على جمال اخلاق محبوبته. لكن جمالها بنفس الوقت يفوق الوصف، ويمكن أن يسبب لصاحبه الجنون. يصف ايضًا حياءها واخلاقها وهي تمتاز بالحياة الكامل وفي غاية الحشمة والادب.
كما أنها تتصف بالعفة والنقاء، وتبتعد عن الشبهات، وبيتها فيه طهارة، حياؤها واضح عندما تمشي. حيث لا تنظر إلا امام قدمها، ولا تتحدث عن زوجها إلا بما يجعله كريمًا. تعامل زوجتها بكمال، ولا تغادر بيته الا بعلمه، وتبحث دائمًا عما يرضيه.
شعر وصف الحبيبة وجمالها بدوي
حقيقة الشوق للشاعر حمد البريدي
حقيقة الشوق وخوية خيالي
نصبتها روحي وصدري بلدها
اقرب من انفاسي ورسمة ظلالي
الترفه اللي وسط قلبي وحدها
تشوف لذة عمرها من خلالي
واشوف لذة عمري بلمس يدها
يحبها قلبي مع حبها لي
ويدعي لها في كل سجدة سجدها
انيقة الذوق الرفيع المثالي
نعمة من الله من لقاها حمدها.
مواضيع ذات صلة