زيادة الطول العمر الذي يتوقف الطول عن الزياده

يتوقف الانسان عن زيادة الطول في الرجال بعد عمر الثامنة عشر سنة، بينما تتوقف الإناث في عمر الخامسة عشر تقريبًا.

في الرجال يبدأ زيادة الطول عندهم مع البلوغ والوصول لسن 12 سنة تقريبًا، ولكن ينمو كل صبي بمعدل مختلف عن الآخر ولكن مرحلة النمو بشكل عام تأخذ من سنتين إلى 5 سنوات.

مرحلة البلوغ التي يحدث عندها تغيرات من ضمنها تغير في الطول هي عملية نمو لدى الصبي تحدث في الجسم، تبدأ بين 8 – 14 سنة ولكن متوسط عمر البلوغ لدى الأولاد هو 12 عام، ثم سيتوقف معظم الولاد عن النمو عند 18 سنة والقليل منهم من يستمرون في البلوغ وتغير الطول في أوائل العشرينات.

العمر الذي يتوقف الطول عن الزياده

وبشكل تفصيلي أكثر يتوقف الانسان عن الزيادة في الطول عندما تندمج صفائح النمو أو ما تُعرف بصفائح المشاشية، وهذه العملية تُعرف بعملية إغلاق المشاش.

والصفائح المشاشية هي مناطق من الغضروف تكون في نهاية العظام الطويلة، تستمر هذه الصفائح خلال مرحلة البلوغ في إنتاج عظام جديدة بسرعة وهو ما يحقق الزيادة في الطول بشكل سريع في مرحلة النمو.

عند اندماج هذه الصفائح تكون نهاية مرحلة النمو في الطول وهذا يحدث عند سن الثامنة عشر تقريبًا عند الولاد والخامسة عشر عند البنات.

كما ذكرنا يختلف النمو من شخص لآخر ولكن ينتهي نمو الطول عادة عند 18 سنة في الولاد ولكن بسبب الاختلاف يستمر بعض الأولاد في تحقيق طفرات نمو حتى أوائل سن العشرينات، لا أحد يستطيع تحديد متى سيتوقف طفله عن النمو حيث ان هذه الاختلافات تعتمد على العوامل الوراثية والصحة العامة خلال سنوات المراهقة.

أما الفتيات فيبدأ النمو عِندهم في سن مبكرة عن الأولاد حيث يبدأون في النمو من عمر 8 سنوات، وحتى 14 أو عام تقريبا، حدد بعض الأطباء انتهاء نمو طول الفتيات بعد عامين او عامين ونصف من الدورة الشهرية الأولى.

الوراثة: يؤثر طول الوالدين في طول الطفل، فإن الأشخاص الذين لديهم آباء طوال القامة فبنسبة كبيرة يكونون هم كذلك طوال القامة، والعكس صحيح إذا كان الآباء قصار القامة فغالبًا ما سيكون الطفل قصير القامة.

التغذية: تلعب التغذية دور أساسي في عملية النمو التي تشمل الزيادة في الطول، وفي دراسة تم عملها للمقارنة بين فرق أطوال الناس بين 1896 و1969 مع زيادة الوعي بأهمية التغذية وأسلوب الحياة وجدت ان الناس يتمتعون بطول وتطوير أفضل.

أسباب اجتماعية واقتصادية: حيث الأطفال الذي يتمتعون بوضع اجتماعي واقتصادي مرتفع يتمتعون بالتغذية الكافية والرعاية الصحية وخدمات طبية أفضل لذلك يكونوا طوال القامة أكثر من ضعاف التغذية.

كذلك العوامل الاجتماعية مثل العيش في دول متقدمة نرى أن السمنة شائعة في طبقات الفقراء بسبب سوء التغذية، بينما في الدول النامية نجد العكس ان الأغنياء هم من يظهر عليهم السمنة وليس الفقراء.

قد يؤثر حجم الأسرة على طول الطفل حيث يميل الأطفال عادة في الأسر الكبير إلى أن يكونوا أصغر في الحجم وأخف وزنًا.

الجنس: نرى دائمًا أن في الغالب تكون النساء أقصر من الرجال، وذلك بسبب أن النساء تندمه نهاياتهم العظمية مبكرًا إضافة إلى أن الأولاد يتمتعون بارتفاع هرمون التستوستيرون التي تحفز العظام على النمو بشكل أكثر سمكًا وطولا.

التمارين: الأولاد الذين يمارسون التمارين الرياضية يكونوا أطول من غيرهم، وليس شرطًا ان يمارسوا تمارين لزيادة الطول ولكن التمارين بشكل عام تعزز إطلاق هرمون النمو المسؤول عن الزيادة في الطول.

الأدوية.: هناك بعض الأدوية التي يتم تناولها لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط تتسب في جعل الطفل أقصر من زملائه لكن هناك دراسة أحدث أثبتت عكس ذلك وقالت بمجرد توقف الأدوية سيستطيع الطفل النمو للحاق بأقرانه.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *