حواديت مشهورة

يحاول الكثير من الآباء والأمهات التقرب من أطفالهم، ومن أكثر الطرق التي تساعد على تقوية الروابط بينهم هي حواديت قبل النوم، حيث يُشعر الآباء أبنائهم بالإهتمام من خلال هذه القصص، وأغلب ما يأتي في فكرهم يكون حواديت زمان،

مشهورة

فيبدأون في سردها مثلما كان الأجداد يقصون تلك الحواديت في الماضي، وكذلك يمكن الاستعانة ببعض القصص الحديثة التي تكون مشوقة إلى حد كبير للأطفال،

ويتم ذلك من خلال البحث في الإنترنت أو شراء كتب تحتوي على مجموعة متنوعة من القصص والتي تكون مقترنة ببعض الصور الطريفة فتجذب انتباه الطفل للحدوتة.

كانت هناك فتاة جميلة تعيش في إحدى القرى مع زوجة أبيها الشريرة وأخواتها، وتسمى هذه الفتاة سندريلا، جعلتها زوجة أبيها تعمل في تدبير المنزل طوال اليوم،

وفي أحد الأيام، ذهبوا إلى حفل مُقام في القصر وتركوا سندريلا حزينة في المنزل، وفجأة اندلع ضوء مفاجئ لتظهر العرابة الخيالية أمام سندريلا، وبلمسة سحرية جعلتها أميرة غاية في الجمال ترتدي حذاء زجاجي،

وخصصت لها عربة حصان حتى تأخذها إلى الحفل، ولكن أكدت العرابة على ضرورة الرجوع قبل الساعة الثانية عشر، وحينما وصلت سندريلا إلى الحفلة وقع في حبها الأمير فورًا،

وظلوا يرقصون طوال الليل، وحين جاء منتصف الليل، ركضت سندريلا سريعًأ تاركة وراءها أحد حذائها، بحث الأمير في كل منزل بالحذاء حتى وجد سندريلا، وعاشوا في سعادة دائمة.

حدوتة الأمير الضفدع

في يوم من الأيام كانت هناك أميرة معروفة بجمالها تعيش في قصر كبير، وفي عيد ميلادها قام والدها الملك بإهدائها كرة ذهبية، فخرجت وبدأت في اللعب بها،

وحينما كانت تقذف بها أثناء اللعب سقطت منها في البحيرة وكانت رائحة المياه كريهة للغاية، فجلست الأميرة بجانب البحيرة وظلت تبكي، وفجأة سمعت صوت يقول لها: “أيتها الأميرة الجميلة لماذا البكاء”،

وحين نظرت حولها فوجئت بضفدع يتحدث إليها، فحكت له ما حدث، فقال لها الضفدع: “سوف أجلب لك الكرة في مقابل أن تأخذيني للعيش في قصرك كصديق”، وعندما نظرت الأميرة للعرض قررت القبول، فقفز الضفدع في البحيرة وأحضر الكرة.

في المساء وصل الضفدع القصر فأخبرتهم الخادمة بحضوره وعندما حكت الأميرة ما حدث للملك، قال لها أن من وعد يجب أن يُوفي بوعده، دخل وجلس بجانب طبق الأميرة وبدأ يأكل منه،

وفي الليل طلب من الأميرة أن ينام بجانبها فوافقت، وفي الصباح سأل الضفدع الأميرة أن تنفذ له أمنية وسوف يرحل ويتركها، وحينما سألته عن الأمنية قال لها: “أريدك أن تقبلينني”،

نظرت له باستغراب واعتقدت أنها مجرد قبلة، وحينما قبلته ظهر ضوء أبيض وملأ الغرفة كلها، ثم اختفى الضوء ورأت أميرًا غاية في الوسامة موجود في الغرفة، صُدمت الأميرة كثيرًا وسألته عن ما يحدث فقال لها:

“أنا أمير من مكان بعيد وألقت الساحرة الشريرة تعويذة عليّ، وكان الشرط لفك التعويذة هو أن أنام بجانب أميرة لليلة واحدة وأقبلها”، ثم ذهبوا إلى الملك وقصوا عليه كل شئ، وطلب الأمير يد الأميرة للزواج، وعاشوا في سعادة مستمرة.

الجميلة النائمة

كان هناك ملك وملكة رُزقوا بفتاة جميلة أقاموا لها حفلة كبيرة لاستقبالها حضرها جميع من في البلدة وكذلك حضرت الجنيات المهمات ومعهم الهدايا السحرية وقدموها للأميرة، قالت الجنيتين الأولى والثانية: “سوف تكونين ذكية وجميلة”،

وقالت الجنية الثالثة: “سوف تصبحين محبة وطيبة”، وقالت الرابعة والخامسة: “سوف ترقصي وتغني”، وقالت السادسة: “ستصبحين سعيدة بشكل دائم”،

وبطريقة مفاجأة جاءت جنية شريرة في غاية الغضب لأن الملك لم يقم بدعوتها إلى الحفلة، وأحضرت للأميرة هدية تحتوي على لعنة وقالت: “عندما تصل الأميرة لعمر 15 سنة،

سوف تجرح إصبعها في عجلة الغزل وتموت على الفور”، واختفت الجنية الشريرة في الحال، وفي تلك اللحظة لم تكن الجنية السابعة قد أعطت هديتها للأميرة فقالت للملك: “لا داعي للقلق،

هذه هديتي، سوف تنام الأميرة لمدة مائة عام، وحينما يقبلها الأمير سوف تستيقظ”، في ذلك الوقت كان قد طلب الملك من الشعب حرق جميع عجلات الغزل، واثناء حفلة عيد ميلاد الأميرة الخامسة عشر،

كانت تتجول في القصر وانتابها الفضول حينما رأت درج وفي أعلاه غرفة فصعدت، وجدت الأميرة في الغرفة عجوز معها عجلة غزل وطلبت منها تجربتها، وعندما قامت الأميرة بتجربة العجلة جرحت إصبعها،

ثم نامت الأميرة بعمق كثيرًا، ونام كذلك كل من في المملكة، وتحول ما حول القصر إلى غابة سحرية وعندما مرت المائة عام، أصبحت الأميرة عبارة عن قصة، وفي يوم وجدها الأمير وهي نائمة، ومن شدة جمالها وقع في حبها،

ثم قبلها قبلة سحرية، وحينما استيقظت ورأت الأمير الوسيم وقعت في حبه أيضًا، واستيقظ كل من في المملكة، وكان الملك والملكة السعادة تغمرهم حينما تعرفوا على الأمير، وتزوج الأمير والأميرة وعاشوا في سعادة دائمة.

قصة سنو وايت والأقزام السبعة

ذات مرة كانت هناك ملكة جميلة تعيش في قصر كبير، وكانت ترغب في إنجاب فتاة جميلة، وفي ليلة شتوية رأت نجمًا فتمنت أن تُرزق بطفلة بيضاء مثل الثلج، وبالفعل تحققت الأمنية، وبعد عدة سنوات توفيت الملكة بسبب المرض،

وتزوج الملك من امرأة شريرة، وكانت تسأل مرآتها السحرية عن أجمل النساء فكانت تجيبها بأنها الأجمل، وعندما كبرت سنو وايت أصبحت في غاية الجمال،

وذات يوم حينما سألت الملكة المرآة نفس السؤال أجابتها أن سنو وايت هي الأجمل، غضبت الملكة كثيرًا وأمرت الصياد بقتل سنو وايت، وعندما جاء الصياد يقتلها لم يستطع وأمرها أن تهرب على الفور،

وفي الغابة وجدت منزل صغير لطيف، وبدأت في تنظيفه، وعند شعورها بالتعب وجدت سبعة أسرة صغيرة فاستلقت عليهم ونامت،

وحين عاد السبعة أقزام إلى المنزل وجدواها نائمة فاستيقظت وحكت لهم ما حدث، فقرروا حمايتها من الملكة، علمت الملكة بتهريب الصياد لسنو وايت فذهبت إليها على أنها امرأة عجوز وعرضت عليها تفاحة، وقضمت التفاحة فأغمى عليها،

رأى الأقزام العجوز عند عودتهم، وتعقبوها حتى قمة الجبل فأصيبت بصاعقة فسقطت وماتت، وجد الأقزام سنو وايت نائمة بعمق، فوضعوها في صندوق مصنوع من الزجاج وأغلى أنواع الأحجار الكريمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *