تشكيل المجسم بطريقة الشرائح الطينية
- ولاً: يتم ترقيق المادة الطينيّة المستخدمة عن طريق أداة الفرّادة، كما يجب بدء فرد القطعة الطينيّة من المنتصف وصولاً إلى الأطراف، حتى نصل إلى السُمك المُناسب.
- ثانيًا: باستخدام مجموعة من الورق المُقوى يتم قص الشّكل المطلوب إعداده، مع وضع الورق المُقوى بعد قصه على الشريحة الطينيّة.
- ثالثًا: يتم قص الشريحة بواسطة أداة حادة لتكون بنفس شكل الورق المُقوى، وتُترك حتى تصبح متجلّدة.
- رابعًا: الآن سنقوم بلصق الشرائح الطينيّة المقصوصة ببعضها، مع خدش الحواف ووضع قليل من مادة الطين السائلة عند نقاط الاتصال لتُساعد على سرعة الالتصاق، يُمكن أيضًا تشكيل حبال طينيّة رفيعة للصق الحواف من الدّاخل.
- خامسًا: بواسطة الدّفر الخشبيَّة نقوم بالضغط على الحواف كي تتماسك أكثر.
- سادسًا: وهي الخطوة الأخيرة في تشكيل المجسم بطريقة الشرائح الطينية، حيثُ يتم تنعيم المُجسم وتنظيفه بالإسفنج المُبلل، للحصول على الشّكل المطلوب.
بعد معرفة طريقة تشكيل المجسم بطريقة الشرائح الطينية، يُمكن تعريف الشرائح الطينية على أنّها واحدة من وسائل تشكيل الطين يدويًا، وبالرغم من كونها طريقة قديمة إلا أنّها مازالت تُستخدم حتى يومنا هذا، إذ يُفضلها حرفيون المواد الخزفيّة لأنها تُخرج نتائج فنيّة متعددة في مدة زمنيّة قصيرة، الجدير بالذّكر أنَّه يُمكن تشكيل المجسم بطريقة الشرائح الطينية على شكل أسطواني باتّباع الآتيز
من أساليب المعالجة السطحية
يُقصد بالمعالجة السطحية تجميل وتزيين وزخرفة الأشكال الفخاريّة المصنوعة من الطّين، وظهرت أساليب المعالجة والزخرفة للقطع الطينية قديمًا، خاصةً في صناعة الفخار الإسلامي العربي الذي تميَّز بالزخارف الهندسيّة والنباتيَّة، لذا اتّخذت أنماط الزخرفة عدّة طرق مختلفة، كمعالجة القطع وهي رطبة قبل الحرق، ومعالجتها بعد الحرق الأول، وتزيينها بعد مرحلة الحرق الثاني:
الزخرفة بالإضافة واللصق: تعتمد تلك الطريقة على نوع الطينة اللينة إلى حدٍّ ما، حيثُ يتم زخرفة تلك القطعة الطينية بالصورة المطلوبة، من ثم يتم تثبيتها على الشكل الفخاري المُعد مسبقًا.
الزخرفة بالحفر العميق: تُنفذ تلك النوعية من الزخرفة بواسطة أداة معدنيَّة أو حتى الدّفر الخشبيَّة، لكنها تتطلّب حرفية كبيرة لتنفيذ الحفر العميق والخطوط على الشكل وهو لدن.
الطلاء الزجاجي: يتم طلاء القطع الفخارية بطبقة زجاجيّة مكوّنة من بعض المواد الممزوجة بالماء، ليتم سحقها جيدًا وتصفيتها، من ثم يُزيين بها الفخار ليُصبح سطحه لامعًا وناعمًا للغاية وتتحوّل إلى أشكال خزفيّة رائعة، والجدير بالذّكر أنّ تلك الطلاءات الزجاجيّة تتنوع ما بين طلاء شفاف، ملوّن لامع، ملوّن غير لامع.
تكمُن طريقة الطلاء الزجاجيّ في مجموعة خطوات لكنها بسيطة وسهلة للغاية، إذ يتم رسم التصميم المطلوب أولاً على سطح الفخار، وبعد تحضير الطلاء الزجاجيّ يتم تلوين التصميم المُنفّذ من الخارج والداخل أيضًا، وبعد جفاف الألوان تُحرق قطعة الفخار حتى تلتصق الألوان وتثبُت.
تٌعد من مميزات طريقة التشكيل بالشرائح
تتمتّع طريقة الشرائح الطينية بانتشارها الواسع، إذ كانت تُستخدم قديمًا ومازالت حتى الآن لكن مع إضافة بعض التطوّرات الحديثة، ويعود السبب في كثرة استخدامها لكونها تمنح الحرفيون نتائج متعددة، مع إمكانية تصميم أشكالاً فخارية مرتفعة وذات أحجامًا كبيرة بصورة سريعة، وهذا ما يجعلها منفردة ومتميّزة عن بعض الطرق الأخرى.[1]
من الأمور المهمة التي يجب مراعاتها عند التشكيل بالشرائح الطينية تغطية الشرائح بقطعة قماش رطبة
من الأمور المهمة التي يجب مراعاتها عند التشكيل بالشرائح الطينية ترقيق تلك الشرائح على قطعة من القماش الماص للرطوبة، مع تغطيتها بقطعة قماشية رطبة، كما أنَّ هناك مجموعة من القواعد التي يجب اتّباعها لتشكيل المجسم بطريقة الشرائح الطينية ومنها:
- تحضير الطين بطريقةٍ مناسبة، ليكون ذو قوة تماسك خاصة، مع إمكانية فرده وتشكيله ولصقه.
- تحديد مدى رقة الشريحة الطينية تبعًا للشكل المطلوب تنفيذه.
- لا بد من قص الشرائح الطينية حسب الشكل المُعد بالورق المُقوى.
الخزف المسطح هو أحد أنواع الخزف الإسلامي الذي انتشر في العصر العباسي
استخدم الفنان المُسلم حرفته في صناعة الأشكال الخزفيّة المتنوّعة، وتنوّعت الأشكال حينها ما بين الخزف المُزخرف بأشكال هندسيّة ونباتيّة وخطيّة، والخزف المُسطح المُستخدم في الاحتياجات اليوميّة، لذا تم تصميم وصناعة الأواني الفخاريَّة، والأباريق، والصحون، والقدور.. وغيرها.
من أنماط معالجة السطح في الخزف الزخرفة بالإضافة واللصق
يتم المعالجة السطحية للأشكال الفخاريّة بعدّة طرق مختلفة منها الزخرفة بالإضافة واللصق، والتي كانت تُنفذ عن طريق زخرفة قطعة لينة من الطّين، من ثم لصقها وتثبيتها على الأشكال الفخاريّة.
مواضيع ذات صلة