السياحة في باتاغونيا أين تقع وأشهر الأماكن السياحية

قبل أن نتحدث تفصيلياً عن السياحة في باتاغونيا، نوضح معلومات عن موقعها الجغرافي، تقع باتاغونيا في أقصى أطراف أميركا الجنوبية، حيث يتشارك في حدودها تشيلي والأرجنتين،

كما يوجد فيها الجزء الجنوبي من جبال الإنديز، وتمد حتى الجنوب الغربي للمحيط الهادئ (الجانب التشيلي)، أما من (الجانب الأرجنتيني) تمتد من شرق جبال الإنديز وحتى الوديان، باتجاه جنوب ولاية ريو كولورادو باتجاه المحيط الأطلسي.

أين تقع وأشهر الأماكن السياحية

كم تبلغ مساحة باتاغونيا

تبلغ مساحة باتاغونيا 777 ألف كيلو متر مربع أي ما يعادل 300 ألف ميل مربع، حيث تضم أيضاً مجموعة من جزر المقاطعة الأرجنتينية بالقارة القطبية الجنوبية، أي ما يعادل ثلث المساحة، أما من ناحية جمهورية تشيلي فتغطي باتاغونيا مساحة 340 ألف كيلو متر مربع، أي ما يعادل 131.275 ألف ميل مربع، مما يوازي نصف مساحة الدولة.

حديقة ناهويل هوباي الوطنية و باريلوتشي: تقع في أقصى شمال باتاغونيا من ناحية حدود الأرجنتين، على قمة جبال الإنديز، تعتبر باريلوتشي واحدة من أفضل مدن سياحة المغامرات في باتاغونيا، يُطلق على المكان أيضاً عاصمة السير على الأقدامK كما تشتهر بالعديد من الأنشطة، مثل:

من ركوب الدراجات حول البحيرات، التزحلق، الرحلات الجبلية وغيرها، الوقت الأفضل لزيارة هذه الأماكن في العام هو من شهر ديسمبر إلى شهر فبراير فهو يعتبر وقت الذروة، أما خارج هذه الفترة الزمنية تعد باتاغونيا المكان المثالي لرحلات التزلج.

شبه جزيرة فالديه: تعتبر شبه جزيرة فالديه واحدة من الكنوز البرية، الموجودة على ساحل الأرجنتين، كما هي واحدة من المواقع المدرجة في قائمة اليونسكو للأماكن التراثية،

ذلك لمظاهر الحياة البرية حيث تنتشر في الجزيرة أسود البحر، بطاريق الماجلان، أفيال البحر، بالإضافة لحيوانات الغوناق، طيور الرية والكثير من فصائل الحيوانات المنتشرة في أقصى جنوب باتاغونيا، أفضل وقت لزيارة المكان في العام هو من سبتمبر لشهر مارس، لمشاهدة جميع مظاهر الحياة البرية في شبه جزيرة فالديه، أما لمشاهدة الحيتان تكون في شهور يونيو ونوفمبر.

القرى الويلزية: مثل تريليو وغيمان، فهم معقل الثقافة في باتاغونيا، تم العثور عليهم من قِبل 153 من المستوطنين الويلزين أو الويليشيين، أثناء سفرهم عبر المحيط الأطلسي في عام 1865، حتى يستوطنوا هذا الجزء البعيد من باتاغونيا ويجعلوها ديارهم وموطنهم، هناك أيضاً يمكنك زيارة أحد بيوت الشاي، الموجود بها مناشف الشاي المميزة بطبعات العلم الويلزي، حيث هناك مازال السكان يتحدثون اللغة الويليشية بجانب اللغة الإسبانية.

بويرتو فاراس: تتميز مدينة بويرتو فاراس بموقعها الجغرافي المميز، على ضفاف ثاني أكبر بحيرة بجمهورية تشيلي “يانكيوي” والمناظر البانورامية على براكين أوزورنو و كالبوكو، لذلك هي واحدة من أشهر المزارات السياحية في باتاغونيا من ناحية جمهورية تشيلي، فبجانب البحيرات الجميلة، تتميز بمباينها المعمارية المستوحاة من الثقافة الألمانية.

كما أن المكان هناك مثالي للتنزه وركوب الدراجات على مساحة تمتد ل 100 كيلو متر، هناك أيضاً يمكنك زيارة منتزه فيسنتي بيريز روزاليس الوطني، من الأحداث المميزة التي يمكنك مشاهدتها خلال رحلتك السياحية، إذا كانت جدولها الزمني في شهر يناير هو مهرجان الموسيقى والمسرح، الذي يقام على مسارح خشبية فوق البحيرة.

جزيرة شيلوي: موقع سياحي أخر في باتاغونيا من ناحية جمهورية تشيلي وهو جزيرة شيلوي الجميلة، التي تجمع بين الحياة البرية، العمارة الاستثنائية والغابات المعمرة، بالإضافة إلى الكنائس المبنية بشكل كامل من الخشب بدون حتى مسمار واحد، ليس ذلك فقط بل على امتداد نهر الجامبوا ستجد مساكن الصيادين المثبتة بأعمدة فوق مياه النهر والمنازل المدهونة بألوان فاتحة لامعة ولافتة للنظر.

تشكل باتاغونيا مساحة 50% من دولتين: تُشكل مساحة منطقة باتاغونيا 50% من مساحة الأرجنتين ونفس المساحة من جمهورية تشيلي، فهي بحد ذاتها بسبب كبر مساحتها يمكن أن تكون دولة، كما يسكنها 5% من سكان كلاً من الدولتين التي تتشارك حدودهم معها.

عاش البشر في باتاغونيا من أكثر من 10 آلاف عام: اكتشف العلماء والجيولوجيون آثار تدل على تواجد حياة بشرية في باتاغونيا منذ أكثر من 10 أو 12 ألف عام، من أهم الاكتشافات التي تؤيد هذه المعلومة هو كهف الأيدي أو Cuevas de las Manos، الذي يرجع تاريخه إلى عام 8000 قبل الميلاد، بجانب آثار الأيدي الموجودة داخل الكهف، توجد أيضاً رسومات للحيوانات ومشاهد للصيد.

عدد البطاريق تقريباً يساوي عدد سكان باتاغونيا: المثير للدهشة أن سكان باتاغونيا عددهم يصل إلى 2 مليون نسمة وعدد بطاريق المجالاين يُقدر ب 1.7 مليون.

باتاغونيا هي جنة الحياة البرية: على أرض باتاغونيا يوجد 9 حدائق وطنية مليئة بمظاهر الحيوانات البرية من حيوانات وفصائل نادرة، بالإضافة للحيتان مثل الحيتان الزرقاء، الحوت القاتل، مع مجموعة متنوعة من مختلف الحيوانات البحرية.

الأحصنة تتحرك بحرية في باتاغونيا دون التقيد بمكان: هناك الأحصنة تتجول بحرية فالمكان بمثابة محمية طبيعية لهم، دون التقيد بأماكن معينة مغلقة، من أبرز الأماكن التي تنتشر فيها الأحصنة جبال داروين، التي تحتوي على خيل أصيلة أندلسية.

كثرة نمو الأنهار الجليدية: في الوقت الذي تتداعى فيه الأنهار الثلجية بسبب ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض، نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري، تنمو الأنهار الجليدية في باتاغونيا بشكل مستمر، هذا الأمر جيد وإيجابي لأن هذه الأنهار تعتبر ثالث مصادر حفظ المياه على الأرض.

تعتبر باتاغونيا أرض الأقدام الكبيرة: تشتهر منطقة باتاغونيا بأنها “ارض الأقدام الكبيرة”، نتيجة للعثور على آثار أقدام كبيرة الحجم، جعلت مكتشف المكان لأول مرة ” فرديناند ماجلان” يقول أنها كانت أرض العمالقة، حرى بالذكر أن ماجلان أكد في وقت لاحق أن أقدام سكان باتاغونيا قديماً بلغ حجمها 13 قدم.

احتوت على أكبر الديناصورات حجماً: عُثر على بقايا وحفريات الديناصورات ذات الأحجام الكبيرة بشكل كبير في باتاغونيا من ناحية الأرجنتين، حيث أكدت السج

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *