اقتباسات الانسان والبحث عن المعنى
إليك بعض الاقتباسات من كتاب الانسان والبحث عن المعنى، للكاتب (إيميل فرانكل):
(الحياة أوّلاً ليست بحثاً عن المتعة كما يعتقد فرويد، أو بحثاً عن السّلطة كما علّمنا ألفرد أدلر، لكنّها بحث عن المعنى).
(معنى وجودنا هو ليس أمراً نبتدعه نحن أنفسنا، إنما هو بالأحرى أمرًا نكتشفه ونستبينه).
(ومعنى الحياة يتغير دائماً، و لكنه لا يتوقف أبداً عن أن يكون موجوداً).
(ما هو متوقع من الحياة ليس في واقع الأمر هو موضع الأهمية، بل ما يعنينا هو ما تتوقعه الحياة منا).
(لا يمكن سلب حرية الروح من الإنسان، فهي التي تجعل للحياة معنى، وهدف).
(من يمتلك سبباً يعيش من أجله فإنه يتحمل في جميع الأحوال، فالويل لمن لا يرى لحياته معنى، ولا يستشعر هدفاً أو غرضاً لها و من ثم لا يجد قيمة في مواصلة هذه الحياة، و سرعان ما يحس بالضياع).
(يستطيع المرء أن يصنع من خبراته نصراً، و يحول الحياة إلى انتصار داخلي، أو يستطيع أن يتجاهل التحدي، ويركن ببساطة إلى البلادة و الاجترار).
(يمكن للإنسان أن يحافظ على ما تبقى من حرية روحه، واستقلال عقله، حتى وإن كان يمر بظروفاً لا تُطاق من الإجهاد النفسي والجسدي).
(عندما لا نقوى على تغيير الواقع، نجد أنفسنا أمام تحدياً أكبر، لتغيير أنفسنا).
(أخاف شيئاً واحداً، هو ألا أكون مستحقاً لمعاناتي).
(قد نجد معنى للحياة، حتى وإن كنا في وضعٍ ميؤساً منه، ونواجه مصيراً لا يمكن تغييره).
(إذا عرف الإنسان أن المعانة قدره، عليه تأدية تلك المهمة).
(لا يسعى الإنسان إلى السعادة، بل يبحث عن سبباً يمكن أن يجعله سعيداً، ويحدث ذلك من خلال تحقيق المعنى الكامل، والمحتمل في موقفٍ ما).
اقتباسات من كتاب الانسان والبحث عن المعنى
(يمكن للقوى الخارجة عن إرادتك أن تسلبك كل ما تملك، باستثناء شئ واحد: وهو حريتك في اختيار الكيفية التي تستجيب بها للموقف، لا يمكنك التحكم فيما يحدث لك في الحياة، ولكنك تستطيع دائماً أن تتحكم في ما سوف تشعر به إزاء ما يحدث لك). (لا تسعَ إلى النجاح، فكلما جعلته غايتك، كلما زاد فقدك له، فالنجاح مثل السعادة: لا يمكن السعي ورائه).
(الاهتمام الزائد بتحقيق الذات يمكن إرجاعه إلى إحباط إرادة المعنى، فكما أن الرمح إذا ضل الهدف يرتد إلى الصياد الذي ألقى به، فبنفس الطريقة ينكص الإنسان إلى نفسه و يرجع إليها، و يفكر ملياً في أمرها، و يقصر اتجاهه على تحقيق الذات إذا افتقد رسالته و إذا لقى بحثه عن المعنى إحباطاً و كبتاً).
(معنى الحياة يختلف من شخصٍ لآخر، و عند الشخص من يوم ليوم، و من ساعة إلى أخرى).
(في الواقع، الإنسان لا يأبه باللذة أو السعادة في حد ذاتها، ولكنه يهتم أكثر من هذا بما يسبب هذه النتائج والآثار، كأن يهتم بتحقيق معنى ذاتي شخصي، أو الالتقاء مع كائن بشري، وهذا يمكن ملاحظته في حالة عدم السعادة أكثر منه في غيرها).
(إن الرجل الذي يدرك حجم مسؤوليته تجاه إنساناً ينتظره بحب، أو عملاً غير مكتملاً ينتظره لإكماله، لن يتمكن أبداً من اتخاذ قرار الخلاص من حياته).
(الأمر نفسه ينطبق على النجاح، اسمح له أن يحدث بعدم الاهتمام بحدوثه، استمر في عمل ما يمليه عليك ضميرك، وسوف ترى في يومٍ من الأيام ما سيحدث، سوف يلاحقك الجاح، فقط لأنك نسيته، وتجاهلت التفكير فيه).
كتاب الإنسان والبحث عن المعنى
يتكلم الكاتب بأعين دامعة، فقد عانى الكثير حتى يُخرج ذلك الكتاب، الذي يحكي معاناته، فقد تعرَّض (فيكتور فرانكل) للسجن في معسكرات مخيفة، كما تعرَّضت عائلته لنفس المصير، حيث تم إرسالهم إلى معسكرات الاعتقال، وأفران الغاز، قُتل والد، وأخوه، وزوجته، ولم يتبقى من عائلته سوى أخته، فقد كل شئ، جاعظن وتعرى، وانتظر الموت في كل وقت، ورغم كل ماتعرَّض له، كتب ليرسم للإنسان طريقه للبحث عن معنى الحياة.
كتاباً يستحق القراءة، فلن تقتنيه فقط من أجل تزيين أرفف مكتبتك الأنيقة، بمجرد أن تُقدم على قراءته، سوف تجد نفسك منغمساً في صفحاته حتى النهاية.
مواضيع ذات صلة