افضل روايات يوسف زيدان

تعد هذه الرواية من أفضل روايات يوسف زيدان لما تضمنته من مناطق حوارية إنسانية حيث كتبها يوسف زيدان بحساسية مرهفة مع عاطفة قوية ،

فقد استطاع يوسف زيدان أن يلقي الضوء على قضية خطيرة جدا وهي نشأة وتطور الصراع المذهبي بين الطوائف المسيحية في المشرق ، فقد برهن يوسف زيدان بقدرته على الجمع بين موهبة المبدع وموهبة الباحث في آن واحد

يصوب يوسف زيدان النظر في هذه الرواية على الإتجاهات الدينية السائدة في المنطقة الممتدة من دلتا النيل إلى شمال الجزيرة العربية ،

يوسف زيدان

فزمان هذه الرواية في العشرين سنة قبل فتح مصر حتى أن الرواية ضمت مشاهد فتح مصر وعمرو بن العاص وبعض الصحابة أيضا .

رواية ظل الأفاعي

تسرد هذه الرواية طريقة اكتشاف الذات ومحاولتها تصحيح مفهوم الإنسانية وصورة المرأة ، حيث تدور أحداث الرواية عن تحولات صور الأنثر في نظرتنا الشرقية ، فليس معنى هذا التشبيه أن الأنثى كالأفعى ولكن الرواية تلقي النظر على المرأة المقدسة وأيضا المرأة المدنسة .

رواية عزازيل

وتعد هذه الروايا استكمال لأحداث رواية ( محال ) والتي انتهت على سجن البطل في معتقل جوانتنامو بعد أن تعرف على أسامة بن لادن ولكن الغريب أن هذه الرواية اختتمت دون تحديد مصير للبطل فظل في المعتقل

رواية متاهات الوهم

قد أوضح الكاتب يوسف زيدان من خلال هذه الرواية الفرق بين مفاهيم التدين والدين نفسه ، حيث قال أن الدين أصل إلهي والتدين تنوع إنساني ،

وبلا شك فالدين جوهر الإعتقاد أما التدين فهو ناتج للإجتهاد ، فلسفة يوسف زيدان قد طغت على كتاباته بشكل كبير مما جعل هذا الكتاب ممتع جدا للغاية .

لم يقصد يوسف زيدان بلفظ الثورة هي حركة الضباط الأحرار عام 1952م ولكنه قصد بها تلك الحركة الشعبية التي خرجت حديثا إلى الميادين سواء كان في مصر أو اليمن أو تونس أو ليبيا ،

ليخرج القارئ من بعد قراءة هذه الرواية بأسماء جديدة منها الجهاد المسلح والانتزاع القسري للسلطة وغيرها من الأسماء والمصطلحات .

فهذه الرواية من ضمن روايات يوسف زيدان الخيالية الواقعية في آن واحد حيث مزج بين الواقع والخيال ليصف حياة شاب مصري سوداني أقصى طموحاته أن يتزوج بفتاة نوبية يحبها ولكن انقلبت

حياته رأسا على عقب عندما توجه إلى أوزيكستان مع أسامة بن لادن ومرورا ببعض الدول التي يتواجد بها عمليات إرهابية خطيرة حتى ينتهي به المطاف بسجن جوانتانامو

رواية التقاط الألماس من كلام الناس

فقام الكاتب يوسف زيدان ومن خلال أسلوبه الأكثر من رائع بكشف النقاب عن المعاني الدارجة الموجودة في المجتمع ، فإستطاع أن يصل أن لكل شئ أصل ، فهذه الكلمات بالطبع تعود إلى أصول تاريخية ، فحقا كل شئ حقيقي قد يصبح غير حقيقي .

ضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *