افضل روايات أدب الديستوبيا
رواية من تأليف يفغيني زامياتين عام 1926، تدور أحداثها في المستقبل بحضارة ترتكز كامل مبانيها على الزجاج ، وبحكومة واحدة تحكم العالم وتقوم بالتجسس على الجميع بسهولة ،
حيث تختفي الخصوصية ويرتدي الجميع زي واحد يحمل الذكور منهم أرقاما فردية مسبوقة بحرف ساكن ، أما الإناث يحملون أرقاما مسبوقة بحروف العلة ، وهي قصة تتحدث عن الواقع والمستقبل بسخرية .
عمل روائي للكاتب صموئيل بتلر يعد من أصول الأدب الخيالي في الديستوبيا ، حيث يصنفها البعض بأنها مناهضة للمدينة الفاضلة ،
ويسخر فيها من المعتقدات الشعبية الإنجليزية في عصره بأرض خيالية تسمى ايرهون ، وهي أرض بعيدة يحظر فيها استخدام الآلات ، كما يعد المرض جريمة يعاقب عليه القانون ، حيث يتلقى المجرمين العلاج بشفقة .
العرق القادم The Coming Race : للكاتب ادوارد بولوير ليتون تروي قصة شاب رحال يسافر إلى أسفل سطح الأرض ، حيث يكتشف جنس من المخلوقات الملائكية فريل يا ، التي تنتمي لحضرة عتيقة وتعيش في شبكات من الكهوف تحت الأرض ،
ويمتلكون قوة خارقة تحت تأثير مادة فريل الغامضة التي تتحكم بإراداتهم وتساعدهم على الشفاء والتغيير ، وتدمير الكائنات الأخرى وتدمير المدن بالكامل ، وهي تستخدم الطاقة لتحريك الآليات .
عمل روائي للكاتب هربرت جورج ويلز نشر في 1910 ، تروي حكاية رجل ينام لمائتين وثلاثة سنين ثم يستيقظ في لندن عام 2100 ، ليفاجأ بتغير المدينة بشكل مفزغ وبأنه أصبح أغنى رجل في العالم بسبب للفوائد المصرفية طوال فترة نومه ، وبالرغم من تحقق جميع أحلامه إلا أن يصاب بصدمة ثقافية كبيرة بالمستقبل وتغيراته .
للمؤلف جاك لندن والتي صدرت في 1908 ، والتي اعتبرها جورج أورويل تنبأ جيد لانتشار الفاشية ، كما تعد الرواية الأولى في الأدب الديستوبي الحديث ،
والتي تروي قصة صعود طبقة طاغية في الولايات المتحدة والتغيرات المتوقع حدوثها في السياسة والمجتمع ، وهي رواية تعبر بوضوح عن أفكار جاك لندن الإشتراكية .
رواية كتبها المؤلف فوستر عام 1909 متأثرا بالثقافات الشعبية ، يعبر فيها أناس تسكن تحت الأرض بعد أن أصبح سطحها غير مناسب للحياة ، وهناك يعتمد الجميع على
جهاز عملاق لتوفير كافة احتياجاتهم ، وينظر فوستر للمستقبل في هذا العمل الروائي بكابوس كما يتوقع بعض الاختراعات التكنولوجية مثل الرسائل الفورية ومؤتمرات الفيديو .
للكاتب أنتوني ترولوب الذي يمتلك 47 رواية كان آخرها هذه الرواية التي تتحدث عن جزيرة خيالية في 1980 بالقرب من نيوزيلندا ، يحكم هذه الجزيرة
جون نفربيند الذي يرغب في تشريع قانون القتل الرحيم على كل مواطن يصل لسن 67 ، والذي يعد حلا جذريا لمشكلة المسنين ، هذا بالرغم من أن أنتوني ترولوب أصدر هذه الرواية وهو في السابعة والستين من عمره .
تعرف الديستوبيا Dystopia بالمجيتمع الوهمي المخيف غير المرغوب فيه ، كما يترجمها البعض بالمكان البائس الغير جيد أي أنها عكس المدينة الفاضلة اليوتيوبيا التي صاغها توماس مور بحلمه بمجتمع مثالي لا يعرف الجريمة والفقر ،
على عكس الديستوبيا المجتمع الذي تحكمه حكومات شمولية وتنتشر فيه الكوارث البيئية والحوادث ، وتناول الأدب الخيالي الديستوبيا بالعديد من الأعمال والروايات التي عبر عنها برؤية مختلفة خاصة بكل كاتب والتي نتعرف عليها في مقالنا اليوم .
ضيع ذات صلة