اساليب الزخرفة على المجسمات الطينية

  • الفرشاة.
  • التمشيط.
  • الضرب بالأصابع.
  • الوجه.
  • حكيم.
  • النقش.
  • التجديف.
  • سغرافيتو.
  • زلة زائدة.
  • مقاومة الشمع.

المجسمات الطينية، من الصناعات الحرفية القديمة جدًا، كما أنه من الحرف الأكثر انتشارًا، ومن ضمن تلك المجسمات الفخار، ويعتبر الفخار أول مادة اصطناعية، قام الإنسان قديمًا بصنعها، والفخار بصفة عامة يشير الأشياء المصنوعة من الطين، والتي تم تشكيلها وتزيينها بأساليب مختلفة، ويُعد الفخار من أحد أهم الأشياء التي وجدها علماء الآثار، أثناء بحثهم في القبور الأثرية القديمة، حيث قاموا من خلالها بمعرفة العديد من المعلومات، من خلال النقوش المرسومة عليها.

اساليب الزخرفة على المجسمات الطينية

في البداية كان يتم صناعة الفخار في النيران المكشوفة، ولكن في العصر الحجري الحديث، كان قد تم بناء أفران خاصة، يتم فيها طحن الحبوب وخبزها، وكانت تلك الأفران عامل مساعد في تطوير صناعة الفخار، نظرًا لإمكانية التحكم في درجات الحرارة المختلفة، وغلقها بدلًا من النيران المكشوفة.

تم استخدام تقنيات مختلفة في صناعة المجسمات الطينية، وهي تقنية إطلاق النار في الهواء، وتلك التقنية كانت تتم لصناعة أقدم أنواع الفخار، فمن خلال هذه الطريقة كانت درجات الحرارة تتراوح من 600 إلى 800 أو 900 درجة مئوية، وتعتبر أواني الفخار اليابانية، والأواني الفخارية المصرية، من أشهر الأمثلة على الفخار المصنوع من خلال تلك التقنية، ومع تنوع التقنيات لصناعة المجسمات الطينية، تنوعت أيضًا أساليب الزخرفة عليها، وفيما يلي سوف نتعرف على بعض الأساليب التي يمكن من خلالها تزيين المجسمات الطينية، وإليك هي:

الفرشاة: لقد تم استخدام الفرشاة في أعمال الخزف على المجسمات الطينية لعدة قرون، وبها تم سد الفجوة بين تخصصات الفنون الجميلة، والخطوط التقليدية، فيتم العمل بها عن طريق غمس الفرشاة في الانزلاق، وذلك عن طريق عمل خليط من الماء والطين، ويكون ذلك الخليط محتوي على صبغة، مثل

التمشيط: تتم عملية التمشيط من خلال عمل خطوط متوازية على أسطح الأوعية، وذلك يكون عن طريق سحب أدوات الصلصال، أو بمسح الانزلاق الرطب، من أجل الكشف على الأسطح الداخلية للطين، وقد قام الخزافون قديمًا باستخدام جميع أدوات التمشيط المتاحة في عصرهم، سواء كانت العظام المبللة، أو الشوك، أو القرون، وريش الطيور، وما إلى ذلك.

الضرب بالأصابع: يقوم الخزافون باستخدام أيديهم لسحب وتشكيل المجسم الطيني، وذلك يكون من خلال الانزلاق الرطب، كل ذلك بالإضافة إلى الرسم عليه، باستخدام اليد والأصابع.

الوجه: الوجه هو عبارة عن عملية قطع لشرائح من السطح، الخاص بالإناء المصنوع من الطين، بالسكاكين، أو من خلال شفرات الحلاقة، أو الأسلاك الملفوفة، وتتم تلك التقنية، عند جفاف الطين على الجلد الصلب، أو عندما يكون مبلل على العجلة، وعلى الرغم من أن الإناء ذو ​​الأوجه يمكن أن يكون أكثر نافعًا، إلا أن الحواف الموجودة والتي تُمثل زاوية تجعل الإناء أكثر تحكمًا عند الإمساك به وتزيينه.

حكيم: هي تقنية تمت ممارستها في الخزف الياباني لقرون عديدة، واشتهرت اليابان باستخدامها، على الرغم من أنها كورية الأصل، حيث تم اختراعها من قِبل الخزافيين الكوريين التقليديين، وكانت تُعرف باسم gey yal، وتتم من خلال عملية الانزلاق الأبيض، والفرشاة والقش الجاف، والرسم بين الفجوات الطينية للمجسم.

النقش: يُطلق على النقش اسم الإعجاب، أو الختم، وهو عبارة عن أسلوب يتم فيه استخدام أداة أو شيء ما، يتم دفعها إلى سطح الوعاء، وعمل التصميم على الطين، ويتم إجراء ذلك التصميم عندما يجف الطين تمامًا.

التجديف: يعتبر التجديف شكلن أشكال النقش، حيث يتضمن ألواح خشبية أو مجاديف، ذات أنماط منقوشة، من أجل تزيين سطح الوعاء الطيني الخام، وفيه يتم تثبيت الوعاء بيد واحدة، وتقوم اليد الأخرى بالضرب على سطح الوعاء بالمجداف، صانع شكل هندسي، كل ذلك بجانب قدرة المجداف على معالجة الأسطح، لتصبح أكثر تناسقًا من الطوابع الفردية الصغيرة.

سغرافيتو: السغرافيتو هي عبارة عن عملية قطع ونحت لأسطح الأواني، والتي تتم من خلال طبقات متعددة من طبقات الإنزلاق، لتترك وراءها تصميم محفور على المجسم، وذلك على عكس أسلوب التمشيط الانزلاقي، حيث يتم فيه مسح سطح الانزلاق بعيدًا، وهو مازال رطب، ولكن هنا تتم الزخرفة حين يصبح سطح الإنزلاق صلب.

أنواع الفخار

كانت الأواني الفخارية هي الأنواع الأولى للأوعية والذي يرجع تاريخها إلى حوالي 9000 عام، فمنذ ذلك الوقت وحتى الآن، مازال للأوعية الفخارية قيمتها الفريدة، فمنذ العصور القديمة، وحتى وقتنا هذا، لم يتم استخدام الطين فقط من أجل صنع المجسمات والأواني الطينية والأوعية اللازمة للطعام، ولكن تم استخدامه أيضًا من أجل الفنون القديمة، والتي تميزت بها عدة حضارات ومن أبرزهم الحضارة المصرية القديمة، التي تميزت بصنع الفخاريات والزخارف والنقوش الفرعونية، بالإضافة إلى الحضارة اليابانية والصينية، والكورية، وحضارة بلاد المغرب، فكان الفخار والنقش عليه بمثابة تخليد للتاريخ والثقافة السائدة في الوقت الناشئ فيه، بالإضافة إلى نقلهم إلينا، والآن أصبح الفخار أنواع وأصبح منه التجاري، ولكن بما أن مقالنا يتحدث عن المجسمات الطينية، فسوف نتحدث عن أشهر أنواع الفخار، وإليك هم:

الخزف الحجري: الخزف الحجري من أنواع الفخار الصعبة حيث أنها من المواد قليلة المسامية، ولكنها تتميز بأنها أكثر ثباتًا من الخزف والفخار، وعلى الرغم من أن وادي السند وهي بلاد الهند وباكستان هي البلاد الأصلية لصناعة الخزف الحجري، إلا أن شمال الصين أشتهرت بصناعته، وذلك نظرًا لإنتاجها لبعض القطع الأثرية الشهيرة جدًا، في عهد أسرة الملك هان.

كما تم صنع الأواني البيضاء الجميلة من الخزف الحجري، في الصين منذ 1400 عام قبل الميلاد، وفي اليابان في القرن الثالث عشر، ثم بعد ذلك انتشرت صناعة الخزف الحجري في البلاد الأوروبية، حيث أنه كان عندما يتم استيراد الشاي من البلاد الأوروبية، كان يتم تقديم الخزف الحجري الأحمر كهدية قيمة وفريدة.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *