أفضل ما قاله الحكماء والمشاهير عن الوفاء

من الصعب أن نجد صفة الوفاء عند كثير من البشر ، فهي عملة نادرة والكل يؤكد على هذا دون تشكيك ، لان ما يحدث للجميع في حياتهم اليومية يؤكد لهم أن الوفاء عملة نادرة ومن رزقه الله بأخ أو زميل أو صديق يحمل هذه الصفة الرائعة فليتمسك به ، ويحاول جاهدا أن يتعلم منه هذه الصفة الحميدة ، وليتنا نعلم أطفالنا منذ نعومة أظافرهم كيف يصبحون أوفياء ،

ما قاله الحكماء والمشاهير عن الوفاء

فصفة الوفاء قد تجعلهم أساطير سوف يحاكى بهم في زمن قد يأتي لا نعرف إلى أين سوف يأخذنا ، تعالوا بنا نتعرف على أفضل ما قيل عن الوفاء من أفواه المشاهير والحكماء على مر العصور خلال السطور التالية .

قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه

رُبَّ رجلٌ وسيمٌ غير محبوب ، ورُبَّ رجل وسيم محبوب غير مهيب ، ورُبََّ رجل وسيم يحبه الناس ويهابونه وهو لا يحب الناس ولا يعطف عليهم ولا يبادلهم الوفاء ،

أما محمد عليه السلام فقد استوفى شمائل الوسامة والمحبة والعطف على الناس . فكان على ما يختاره واصفوه ومحبوه ، وكان نعم المسمى بالمختار

قال علي بن الحسين السعودي

إن من علامة وفاء المرء ودوام عهده، حنينه إلى إخوانه، وشوقه إلى أوطانه، وبكاؤه على ما مضى من زمانه، وأن من علامة الرشد أن تكون النفوس إلى مولدها مشتاقة، وإلى مسقط رأسها تواقة، وللألف والعادة قطع الرجل نفسه لصلة وطنه.

قال ابن القيم

أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير النوم الكثير والأكل الكثير الجماع الكثير
وأربعة تهدم البدن
الهم والحزن والجوع والسهر
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب والوقاحة والكثرة السؤال عن غير علم وكثرة الفجور
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى والوفاء والكرم والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل وكثرة الاستغفار بالأسحار وتعاهد الصدقة والذكر أول
النهار وآخرة
وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة وقلة الصلاة والكسل والخيانة

تسأليني يا لبنى لما صار الحزن رفيقي!!!!! يا حبيبتي نحن نصير أكثر بؤسًا كلما قابلنا وجوها كالملائكة تخفي الشياطين بداخلها، الخداع في مدينتا يا لبنى صار أسلوب حياة،

الأصدقاء يخدعوننا ويتظاهرون بالوفاء حتى الحكام يا لبنى يخدعوننا باسم الدين، ونحن نخدع أنفسنا أحيانا باسم الحب ..صدقيني يا لبنى لم يعد هناك شيئًا مجديًا ..فتوهمي البرد واتخذيني معطفًا لكي

سئل أحد العرب ، بأي شئ يعرف وفاء الرجل دون تجربه و اختبار ، قال : بحنينه إلى أوطانه و تلهفه على ما مضى من زمانه.

ضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *