أفضل أقوال الكاتبة أحلام مستغانمي

إن الكتابة هي القبضة الرقيقة التي تدق على أبواب قلوبنا، لنفتحها على مصرعيها، لنقرأ الكلمات الرقيقة ونشعر أنها قد كتبت خصيصا لنا، تتشابه أحيانا الجراحات، أو الأفراح بين الناس، فيصوغها كاتب حساس، ليقرأها بعد ذلك الملايين ليشعر كل منهم أنها حكايته .. حكايته وحده .

الكاتبة أحلام مستغانمي

أحلام مستغانمي

أحلام مستغانمي هي كاتبة وروائية جزائرية الجنسية، ولدت في قسنطينة بالجزائر عام 1953 م، وانتقلت إلى فرنسا في السبعينيات، وتزوجت من صحفي لبناني الجنسية،

عملت في الإذاعة الوطنية، وحصلت على دكتوراه من جامعة السوربون، وحصلت على عدة جوائز منها جائزة نجيب محفوظ عن رواية ذاكرة الجسد عام 1998 م، وتعيش حاليا ببيروت

أشهر ما قالت الكاتبة أحلام مستغانمي

عاودتني تلك الأمنية ذاتها، ليت صوتها يباع في الصيدليات لأشتريه، إنني أحتاج صوتها لأعيش، أحتاج أن أتناوله ثلاث مرات في اليوم، مرة على الريق، ومرة قبل النوم،

ومرة عندما يهجم علي الحزن أو الفرح كما الآن، أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص، أو في زجاجة دواء نتناولها سرا عندما نصاب بوعكة عاطفية، بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه .

مع كل حب علينا أن نربي قلوبنا على توقع احتمال الفراق، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه، ذلك أن شقاءنا يكمن في الفكرة .

عادة أضرحة الفقدان تبقى عارية، ففي تلك المقابر لا تنبت سوى أزهار الكراهية، ذلك أن الكراهية لا الصداقة هي ابنة الحب .

انتهى الآن كل شيء فارقص، عندما ترقص كما عندما تموت تصبح سيد العالم، ارقص كي تسخر من المقابر .

ليس هنالك أنصاف خطايا ولا أنصاف ملذات، لذلك لا يوجد مكان ثالث بين الجنة والنار، فعلينا تفاديا للحسابات الخاطئة أن ندخل إحداهما بجدارة .

الطريقة الصحيحة لفهم العالم هي التمرد على موقعنا الصغير فيه، والجرأة على تغير مكاننا، وتغير وضعيتنا، حتى بالوقوف على طاولة عوض الجلوس أمامها، والاتكاء عليها .

إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف، لأن الريح تتجه إلى الأمام، والماء ينحدر إلى الأمام، والقافلة تسير إلى الأمام، فلا تخالف سنة الحياة .

ضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *