أشهر كتب البرمجة اللغوية العصبية

قد تتعدد تعريفات البرمجة اللغوية العصبية، إلى جانب تعدُّد طرق الاستفادة منها، ولكن التعريف الأكثر دقة وشمولية وصحيح علميًا هو ما خَلَصَ إليه مؤسسو البرمجة اللغوية العصبية؛ فالبرمجة هي مجموعة التصرفات والأفكار والأحاسيس التي نتجت بسبب الخبرات والعادات التي من شأنها التأثير على طرق الاتصال بالأشخاص المحيطين بالإنسان، والتي يسير نمط حياتهم تبعًا لها، مع القناعة التامة بإمكانية تغييرها. أما كلمة اللغوية؛

فتعني القدرة على الكشف عن أساليب التفكير والاعتقاد لدى الأفراد عن طريق استخدام اللغة سواءٌ أكانت ملفوظة أو غير ملفوظة. أما العصبية فيقصد بها استخدام الحواس الخمس من سمع ورؤية وتذوق وشم وإحساس، ويرى الدكتور تاد جيمس أنّها الفن والعلم اللذان يساعدان الإنسان للوصول إلى مستوى التميُّز الذي يوفِّر للإنسان إمكانية تحقيق أهدافه وتحسين مستواه في الحياة

أشهر كتب البرمجة اللغوية العصبية

أشهر كتب البرمجة اللغوية العصبية

للمؤلفه هاري ألدر؛ يشتمل هذا الكتاب على منهج متكامل يهتم بتدريب الأشخاص الذين يمارسون البرمجة اللغوية العصبية، إذ يسهّل عليهم عملية تحسين كافة جوانب الحياة بدءًا من العلاقات الشخصية وعمليات البيع و التفاوض حتى الحساب والهجاء، والقدرة على الوقوف أمام الجمهور والتحدث إليهم، عن طريق تدريبات البرمجة اللغوية العصبية.

يتضمن الكتاب مجموعة من الطرق والأساليب التي من شأنها إيجاد حلول لبعض الأزمات النفسية إلى جانب السعي نحو تقديم العون للأشخاص الذين يرغبون بتحقيق النجاحات والإنجازات في حياتهم، بالاعتماد على مبادئ نفسية تخدم هذه الغاية مثل؛ العمل على التخلص من المعتقدات القديمة وتعزيز السلوك الأفضل وتعتمد هذه الطريقة أيضًا على وسائل علاج نفسية سلوكية ذاتية دون الحاجة إلى معالج خارجي.

يعتبر هذا الكتاب منهلًا مهمًا لهؤلئك الذين يرغبون في النجاح في حياتهم العملية والارتقاء إلى مستويات فُضلى إذ إنّ هذا الكتاب يُعنى بمناقشة أربع مهارات أساسية وهي الوعي بالذات وإدارتها إلى جانب الوعي الاجتماعي وإدارة العلاقات.

للكاتب ماجد موريس إبراهيم؛ يعرض هذا الكتاب سيكولوجية قهر الذات إذ إنّها أمر لا مناص منه في العيش إلى جانب قهر المكان والزمان، وفي هذا الكتاب دمج الكاتب القهر بالإبداع الذي يُعتبر مرحلةَ ما بعد ط قهر الذات والمكان والزمان وهو أيضًا إخراج ذات من الذات.

مجالات البرمجة اللغوية العصبية

تعددت المجالات التي يمكن تطبيق البرمجة اللغوية العصبية فيها، فها نحن نلتمسها في العديد من الجوانب الحياتية إذ أصبحت تتيح المجال للتعرف على شخصية الأفراد، وطرق تفكيرهم وقيمهم وسلوكياتهم ، وأدائهم وحتى المعوقات التي تحول ما بينهم وبين ابداعاتهم خاصة وأنّ البرمجة اللغوية العصبية توفر الأدوات والطرق الفعالة التي تُحدث التغيير المنشود في سلوكيات الإنسان وقدراته، وشعوره وتفكيره ومن هذه المجالات ما يلي:

إذ أصبحت العديد من الحالات النفسية مثل حالات التوتر النفسي والخوف والاكتئاب والوهم تُعالَج بواسطة طرق البرمجة اللغوية العصبية ووسائلها المتعددة، ويمكن أيضًا بواسطتها تخفيف الألم، والتحكم في كميات الطعام التي يتناولها الفرد، بالإضافة إلى تعزيز الثقة وإيجاد حلول سريعة للعديد من المشكلات الشخصية والعاطفية.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *