من اسس التكوين السيادة عن طريق اختلاف الشكل والخط
من أسس التكوين السيادة عن طريق اختلاف الشكل والخط، حيثُ تُغيّر الحدة في الخطوط من شكل الخط، إذ تظهر بعض العناصر المرسومة بخطوط أكثر حدّة مقارنةً بغيرها من العناصر المرسومة بخطٍ باهت، أمُا سيادة الشكل فتتمثّل في اختلاف العنصر الرئيسيّ في اللوحة عما حوله من عناصر.
والتكوين الفنيّ عمومًا يعتبر من العوامل الأساسيَّة في فن الرسم، ويُقصد به ترتيب عناصر اللوحة أو تجميع العناصر، لتنتقل عين المُشاهد من جزء إلى آخر دون الشّعور بالملل،
بل تعتمد فكرة التكوين الفني على إظهار مدى التناسق والتناغم بين الوحدات المرسومة، وكذلك الضوء والظلال والخيال وغيرها من الأمور الفنية التي يجب تواجدها في كل عمل فني، وإن لم تتواجد يُعد العمل الفني ناقصًا.
من اسس تكوين الصورة النسب و النقطة المحورية و الظل والنور
النسب والنقطة المحورية والظل والنور من أهم الأسس القائم عليها مفهوم التكوين الفني، حيثُ تُعرف النقطة المحورية بالنقطة التي تجذب أعين المُشاهد، وتنقسم إلى أنواع مختلفة من السيادة، سواء سيادة الشكل أو الحدة أو سيادة التباين في الألوان.
والسيادة عن طريق القُرب، كما تعتمد النسب على مراعاة الطول والعرض لكل عنصر، بينما الظل والضوء يعكس إضاءات مختلفة ويخلق خيالاً يُعرف بالظل الساقط.
من أسس التكوين المهمة لنجاح العمل الفني
النقطة المحوريَّة: يُقصد بها النقطة التي تجذب نظر المُشاهد إلى العمل الفنيّ، ويُطلق عليها أيضًا اسم السيادة، لذا تنقسم أنواع السيادة فيها إلى الآتي:
السيادة عن طريق التباين في الألوان: وفيها تسود المساحة اللونيّة القاتمة أو ذات اللون الدّاكن وسط لون فاتح أو أبيض، والعكس صحيح فيُمكن أن تسود المساحة اللونية الفاتحة وسط لون قاتم أو أسود.
السيادة عن طريق الحدة: وتظهر فيها بعض العناصر المرسومة بخطٍ داكن وواضح ومُحدد، إنّما تختلف العناصر الأخرى في الحدة فتكون مرسومة بخطٍ باهت.
سيادة القُرب: يكون فيها العنصر الرئيسي في مقدمة الصورة بشكلٍ واضح، بينما تتمركز بقية العناصر في العمل الفنيّ في آخر الصورة كعناصر ثانوية وليست رئيسيَّة.
السيادة عن طريق الانعزال: يُقصد بالانعزال رسم عنصر في جزء معيّن من العمل الفنيّ بمفرده منعزلاً، مع تواجد بقية العناصر مجتمعة مع بعضها في جزء آخر من الصورة، لكن يكون العنصر المنعزل في اللوحة هو العنصر السّائد.
سيادة اختلاف الشكل: تتحقق السيادة في اختلاف الشكل برسم عنصر رئيسي مختلف شكلاً، عن غيره من العناصر الموجودة حوله.
النسب: النسب في التكوين الفنيّ تعتمد على مراعاة الفنان لطول وعرض العنصر المرسوم في اللوحة، أو المسطحات ثنائية الأبعاد، وهذا ما اتّبعه كِبار الفنانين ومنهم ليوناردودافنشي عندما قال “تعلموا أن تقدروا بدقة طول الأشياء وعرضها”.
الظل والضّوء: يلعب الظل والضوء دورًا رئيسيًا في التكوين الفنيّ للوحة، فعندما ينتشر الضوء يظهر بأشكال منفرجة، وبمجرد سقوطه على جسم غير شفاف تنشأ ثلاث مناطق المنطقة الأولى وهي المُقابلة للضوء، والثانية تكون غير مُضاءة وهي منطقة الظل الحقيقي، أما المنطقة الثالثة فهي منطقة الظل الساقط.
السيادة عن طريق اختلاف الشكل، تتحقق إذا
واحدة من مباديء أو عناصر التكوين الفنيّ هي السيادة عن طريق اختلاف الشكل، حيثُ يرسم الفنان في اللوحة الفنيَّة الشكل الرئيسي للصورة مختلفًا عن بقية العناصر الأخرى.
من أسس التكوين النقطة المحورية
النقطة المحورية هي أساس اللوحة الفنية فهي النقطة التي يتركز ويقع عليها النظر بمجرد رؤية اللوحة أو الصورة، ويعتمد تنفيذ النقطة المحورية على تحقيق أنواع السيادة، والتي تتنوع ما بين “سيادة تباين الألوان، سيادة الانعزال، سيادة القرب، سيادة الشكل، والسيادة عن طريق الحدَّة”.
من أسس التكوين في الرسم الوحدة الأتزان التنوع
من أهم أساسيات التكوين في الرسم عنصر الوحدة والذي يعمل على ترتيب العناصر والوحدات بشكلٍ متناغم، والاتزان وفيه يجب مراعاة الطول والعرض والنسبة والتناسب بين كل عنصر من عناصر العمل الفنيّ، وكذلك التنوع إذ يشمل تنوع واضح في الوحدات والعناصر المرسومة، لكن برغم التنوع إلا أنها تكون متناغمة مع بعضها لتكمل كل واحدة الأخرى.