ما هي أفخر أنواع الخزف الإسلامي

الميناء الخزفية أو ما تعرف بالبورسلين، هو عبارة عن ميناء زجاجي يتم فيه دمج طبقة من الزجاج مع جسم معدني يتحدون لينتجوا قطعة خزفية فريدة من نوعها، في درجة حرارة مرتفعة من 500 إلى 900 درجة مئوية، ونتيجة حدوث عملية التفاعل الكيميائي الفيزيائي تنشأ رابطة مستقرة من الميناء الخزفية،

وتطورت عملية طلاء الميناء الخزف في أقدم العصور وجاء ذلك في شكل الزينة للأشياء الثمينة حيث إنها تتشابه مع الأحجار الكريمة من حيث الألوان واللمعان، كما أن الميناء الخزفية تدخل في مجال الديكور، وبدأ طلاء الميناء يظهر بالقوة التقنية في عام 1760 وحتى الآن،

ما هي أفخر أنواع الخزف الإسلامي

وتم انتشار عملية طلاء الميناء الخزف أو مينا الزجاج وتم استخدامها على نطاق واسع في كثير من القطع، ويرجع ذلك بسبب وجود طبقة حماية في الدمج بين الزجاج والجسم المعدني تحافظ عليه من التآكل والحماية من فقدان القطع لجمالها لمينائي الخزفي، وتم استخدام ميناء الخزف في خزائن المواد الكيميائية وخزائن الأغذية، كما أن تم دمج مينا الخزف مع الهندسة المعمارية ويظهر ذلك في وجهات المباني.

من انواع الخزف الاسلامي

الزخارف الصينية: أثار إعجاب صانعي الخزف الإسلامي الأشكال الزخرفية للخزف الصيني، وظهر التأثر بهذه تقنية الزخارف الصينية في العالم الإسلامي بعد حدوث الغزوات المغولية والتيمورية وحتى بداية العصر الحديث، وكان في هذا الوقت كان أكثر الفخار طلباً في أروبا هو الفخار الإسلامي، وكان يتم نسخه أحياناً مثالاً على ذلك: الأواني الفخارية التي صممت من أجل الإشارة إلى المراهم الصيدلانية والتي تعرف باسم “الباريلو”.

السيراميك: هو من أشهر الزخارف في العالم الإسلامي وهو من الزخارف البارزة، ويرجع شكل وكيفية تكوين السيراميك الإسلامي المشهور إلى دمج المواد الصلبة غير العضوية والمواد الصلبة غير المعدنية بواسطة الحرارة والتبريد، وكانت أشهر أنواع الخزف من السيراميك الإسلامي هي الخزفيات البلورية، وكان أول استخدام للسيراميك في العالم الإسلامي هو دمجه مع الفخار.

الخزف اللامع: يتشكل الخزف اللامع في الزخرفة على الفخار، ويتميز الخزف اللامع بأن له طلاء معدنياً ملوناً بألوان قوس قزح أحياناً، وظهر لمعان الخزف بشكل تقني في الرسم على الزجاج، ثم بعد ذلك في القرن التاسع تشكل بالزخرفة على الفخار.

الزجاج المصنوع من القصدير: كان يتميز الزجاج المصنوع من القصدير عند اكتشافه لأول مرة منذ القرن الثامن تَقْرِيبًا، بشكله من الزجاجات الإسلامية الغير الشفافة والتي كانت باللون الأزرق، وعمل صناع الخزف الإسلامي على تطوير زجاج القصدير حتى يومنا هذا.

البريق الخزفي: يعرف البريق المعدني الخزفي أو فخار البريق بأنه من أكثر أنواع الخزف الإسلامي التي تتميز بطلاء معدني لامع.

الفخار: وهو في أكثر الأوقات يكون على شكل غير مزجزج، حيث بُني أول مجمع صناعي يقوم بإنتاج الفخار المبتكر في مدينة الرقة السورية.

الفخار: وهو في أكثر الأوقات يكون على شكل غير مزجزج، حيث بُني أول مجمع صناعي يقوم بإنتاج الفخار المبتكر في مدينة الرقة السورية.

الخزفيات الحجرية: تم اكتشافها للمرة الأولى في القرن التاسع في مدينة العراق، ثم تم تطويرها، ومن أشهرها السيراميك الحجري.

بورسلين

البوسلين كلمة مشتقة من بورسيلانا، حيث استخدمها ماركو بولو حتى يصف شكل الفخار الذي رآه في الصين، ويتم تشكيل البورسلين من مادة مصنوعة من طين البورسلين المخصص، والبورسلين أيضاً عبارة عن حجر من الفخار صنع من مزيج من حبيبات أجسام بيضاء ناعمة وفي الغالب تكون شفافة ويتكون البورسلين أيضاً من حدوث العمليات التكنولوجية مثل: القولبة والتجفيف والحرق والتناسب، وعلى الرغم من تطوير الخزف من الفخار إلا أنهما لا يتفقون في عدة أشياء مثل: المواد الخام، والزجاج، ودرجة حرارة الاحتراق، حيث يتميز الخزف مقارنةً بالفخار بقوامه الأكثر صلابة، ولمعانه الأكثر دقة، كما يتميز جسم الخزف بشفافية من جسم الفخار، ويتميز الفخار مقارنةً بالخزنة بإدارته للجزء البراغماتي والفني، ولهذا السبب تم استبدال الفخار بشكل تدريجي في تاريخ صناعة الخزف، ويمكننا القول إن أصول الخزف بدأت في الصين وسُميت على اسمها، حيث إن مركز الخزف الصيني الدقيق يعبر عن بلاده.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *