لمحة عن فيلم معجزة في الزنزانة رقم 7

هناك الكثير من أعمال الدراما التركية و هناك بعض الأعمال الجيدة و التي حققت نجاح كبير في عالم الدراما و من أحد هذه الأعمال الفيلم السينمائي المعجزة في الزنزانة رقم 7 .

و يتحدث هذا الفليم عن عام 1983 يوجد أب أسمه محمد و يلقب بيميو يعاني من مرض تخلف عقلي و لديه أبنة في سنة السابعة أسمها اوفا و يعشان مع جدته و في أحد الأيام تعجب أبنته أوفا بحقيبة ظهر مدرسية و لكن لعدم تواجد المال الكافي لايستطع شراءها و في اليوم التالي يقوم ميمو و الجدة بصنع حلوة لبيعها لجمع بعض المال لشراء الحقيبة و

بعد أن قام ميمو ببيع الحلو و جمع المال الكافي يذهب ميمو و أبنته أوفا إلى الدكان لشراء الحقيبة و لكن عندا دخولهما الدكان قد وجدو أحد الضباط بصحبة ابنته يشترون الحقيبة ولا يوجد غيرها عند اذ يذهب ميمو خلف الضابط لاخذ الحقيبة فيقوم هذا الضابط بصفعه على وجهه . و يعودون الى المنزل من غير أن يشترون الحقيبة وعند ذهاب ميمو للقيام برعاية الخرفان يصادف الأولاد يلعبون وتكون ابنة الضابط موجودة و تردي حقيبة الظهر فعندما يرى الحقيبة يذهب ورأها

وهي تقول له أتبعني بهدف الضحك عليه ثم تقف عند منحدر صخري فيقول لها ميمو عودي هذا خطير ولكن لا تستمع له فتنزلق قدمها و يرطتم رأسها بلصخرة و تقع في البحر يذهب ميمو ورأها ويخرجها من الماء لكن الفتاة قد توفيت وفي هذه الاثناء تأتي عائلة الطفلة وعندها والد الطفلة يقوم باعتقال ميمو و يضعوه بالسجن فيقوم والد الطفلة بأجبار ميمو على البصم على اقول ليست له وتصدر المحكمة قرار الاعدام بحقه.

وعند دخول ميمو السجن يقوم المساجين بضربه في البداية لكنهم فيما بعد يقومون بمساعدته لانهم يشكون بأنه بريئ ولا ذنبة له . أن هذا أن هذا الفيلم يتحدث عن تسلط العسكر على الناس في تلك الفترة بتركيا، حيث يتم إلصاق التهمة بميمو ظلماً
ويدخل السجن ويُمنع عنه زيارة ابنته الوحيدة أوفا وبسبب طيبته تمكّن من بناء صداقات مع مجرمين خطيرين كانوا معه في الزنزانة نفسها، وساعدوه على رؤية ابنته بتهريبهم لها إلى داخل السجن. ولامس قلوب المشاهدين بقصته المؤثرة التي هي أقرب إلى دراما اجتماعية

الفيلم مأخوذ من فيلم كوري صدر عام 2013 وحمل الاسم نفسه الفيلم الذي كان يسمى في الأصل “المعجزة في الخلية رقم سبعة” تم تبنيه لاحقًا بموجب القرار “7. تم إجراء تغيير لتقديمه للجمهور “المعجزة في الزنزانة رقم 7
و قد عرض هذا الفيلم السينمائي لأول مرة في 11 أكتوبر 2019

وحصد أكثر هذا الفيلم السينمائي اكثر من مليونين و 785 ألف مشاهدة خلال 17 يومًا، وأصبح ثاني أكثر الأفلام مشاهدة في تركيا، وبلغت أرباحه 57 مليون و 408 آلاف ليرة تركية، بحسب ما نقله موقع “بوكس أوفيس تركيا”، في 28 من تشرين الأول. وقد قامت شركة نتفلكيس بشراء حقوق عرض الفيلم وقامت بعرضه في 11 مارس 2020

اعتُبر الفيلم الأكثر مشاهَدة في تركيا وحقق أرباحاً بقيمة 90 مليون ليرة تركية أي ما يقارب 15 مليون دولار تقريبًا. ودخل أخيراً ضمن المراكز العشرة الأولى في ” نتفليكس” بدول أميركا الجنوبية كالأرجنتين والمكسيك والبرازيل وكولومبيا، إضافة إلى فرنسا وإسبانيا واليونان والمغرب وقطر وفنزويلا والدومينيكان وتشيلي ورومانيا وباراغواي كما عرض الفيلم في ألمانيا وبريطانيا، وحقق إيرادات بلغت 10 مليون دولار أمريكي (60 مليون ليرة تركية تقريبًا) بحسب موقع “Box Office Mojo”.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *