للطبيعة الصامتة أشكال وأمثلة تدل عليها من هذه الأمثلة

قطع الأزهار، والخضراوات والفواكه وأي عنصر من عناصر الطبيعة أو الأشكال الهندسية والعضوية حتى.

يقوم الفنان بإظهار براعته الفنية وقدراته في تصوير الطبيعة الصامتة ونقل فكرة ووجهة نظر معينة للمتلقي من خلال لوحاته، كما هو الحال في حالة الطبيعة الصامتة قبل التكعيبية للفنان بول سيزان، وقد تكون الغاية منها نقل المشاعر الفنية كما فعل فان جوخ في لوحة دراسات عباد الشمس الصفراء.

للطبيعة الصامتة أشكال وأمثلة تدل عليها من هذه الأمثلة

إضافة إلى حالات أخرى تكون الفكرة التي يسعى الفنان لإيصالها للجمهور أكثر تعقيداً، ويطلق عليها الحالة الرمزية، والتي تشير إلى نوع من الطبيعة الصامتة ذات دلالات دينية، أو تحمل رسائل تذكره بتفاهة الحياة وحتمية الزوال.

فتحوي اللوحات على الجماجم، والشموع المنطفئة، والساعات الرملية مع الرمل ينفد، الساعات، الفراشات، وقد تتضمن الخبز، والماء، والنبيذ، وما شابه ذلك من الإشارات الغامضة.

تعريف الطبيعة الصامتة

تعرف الطبيعة الصامتة أو ما يسمى بالحياة الساكنة بأنها عبارة عن لوحة تصويرية ترتيبية للأشياء اليومية الغير حية، والتي يمكن أن تكون طبيعية مثل الزهور والطعام والشراب، والأسماك الميتة والألعاب وما كان في نحو ذلك.

كما يمكن أن تكون من الأشياء الصناعية مثل الفخار والأواني الزجاجية والكتب، والكراسي والغرف، وكلما تمت صناعته على هذا النحو، أما بالنسبة لموضوع الطبيعة الصامتة هو شيء ميت لا يتحرك وليس به روح.

حيث أن من الممكن أن تكون الطبيعة الصامتة واقية أو مجردة من الحياة وذلك بحسب الوقت والثقافة الذين تم صناعة الطبيعة الصامتة فيه، وتعتبر الطبيعة الصامتة نمطاً قديماً لا يهتم به عدداً كبيراً من الناس.

بينما يرجع سبب انتشار هذا الفن إلى شخصية الفنان بالدرجة الأولى، حيث كان يقوم بالسيطرة، وبشكل عام على موضوع اللوحة والسياق والإضاءة.

ويستخدم الطبيعة الصامتة بشكل استعماري أو رمزي أو استعاري ليعبر عن فكرته، أو بشكل رسمي إذا كان يرغب دراسة التكوين وعناصر ومبادئ الفن.

ما الفرق بين الطبيعة الصامتة والطبيعة الحية

بكل سهولة يمكن التفريق بين الطبيعة الصامتة والمناظر الطبيعية حيث أن الطبيعة الصامتة تعمل على تصوير الأشياء الساكنة غير الحية مثل الفاكهة والزهور، والأثاث المنزلي والحيوانات الميتة فهي مرتبة في بيئة محدودة.

ويستخدم في ذلك أي كان الضوء الطبيعي أو الصناعي، أما بالنسبة لفن رسم المناظر الطبيعية مثل الجبال والغابات والأنهار والمسطحات المائية فإنه يصور الإعدادات والتأثيرات الخارجية للبيئة والطقس.

فهو يأخذ الأشياء المفعمة بالحركة والحياة موضوعاً له، كما تركز البورتريه على تعبيرات ووجود الفنان الذي يهدف الى رسم شخصيته ومزاجه أو الشخص موضوع العمل، وعناصر الطبيعة الصامتة.

كيف ترسم الطبيعة الصامتة

  • قياس الكائن الساكن الذي سيتم رسمه.
  • البدء بالرسم.
  • رسم الظل.
  • تخفيف الظل.
  • إضافة اللمسة النهائية والتفاصيل للطبيعة الساكنة.

قياس الكائن الساكن الذي سيتم رسمه: يجب على الفنان أولاً قياس الموضوع، وشكل المشكلة تقريباً بالاستعانة بالقلم الرصاص أو المسطرة، ويأخذ القياسات من زوايا مختلفة من الأعلى والأسفل.

البدء بالرسم: يمكن مباشرة الرسم فور الانتهاء من كتابة القياسات الأساسية، والتحقق إذا كانت النسبة صحيحة أم لا، باستخدام المسطرة أو خيط مخصص لهذه الغاية.

رسم الظل: هنا يمكن للرسام أن يحجب الظل البارز، ويضيف النغمات النصفية الداكنة، ويؤثر اتجاه الضوء دوراً كبيراً في الرسم.

تخفيف الظل: يقوم الرسام بهذه الخطوة بتفتيح الظل.

إضافة اللمسة النهائية والتفاصيل للطبيعة الساكنة: عند الرسم بالقلم الرصاص يجب الانتقال من الأشياء السهلة البسيطة إلى المعقدة لذلك يجب على الرسام الانتقال في هذه المرحلة إلى تحسين لوحته، وإضافة تفاصيل أو ظلال أو نسيج مع مراعاة القيم والأنماط النسبية للأجزاء في الرسم.

مميزات الطبيعة الصامتة

  • الرؤية الواضحة.
  • توليد أفكار جديدة وتعزيز روح الابتكار.
  • التحكم بالإضاءة.

فيما يلي نرفق أهم مميزات الطبيعة الصامتة وهي:

الرؤية الواضحة: تساهم الطبيعة الصامتة في رؤية الرسام الأشكال بطريقة صحيحة وذلك لأنها ساكنة لا حركة بها.

توليد أفكار جديدة وتعزيز روح الابتكار: تعطي الطبيعة الصامتة الفنان أفكاراً جديدة حول العمل الفني المرغوب تنفيذه مثل رسم الأواني والمزهريات والفواكه والخضراوات وغير ذلك.

التحكم بالإضاءة: تمكن الفنان من التحكم بنسبة الإضاءة.

  • بول سيزان.
  • جورج براك.
  • جورجيو موراندي.

هناك مجموعة من الفنانين العالميين الذين اشتهروا في رسم الطبيعة الصامتة، ومن بينهم نستذكر الأسماء التالية:

بول سيزان: ويلقبه الكثير من الحداثيين “أبونا جميعاً”، اعتمد المنهج التحليلي، وانشأ من خلاله صوراً من ضربات الفرشاة التي يستغلها التكعيبيون بشكل أكبر، تظهر الفواكه، والزجاجيات والأباريق على مفارش مائدة مموجة، في لوحاته التي تحاكي الطبيعة الصامتة.

جورج براك: اعتمد الأسلوب التكعيبي كطريقة رئيسية في رسم لوحاته خلال مسيرته الفنية، كما قام بتجزئة العناصر وعرضها في زوايا مختلفة من لوحاته في ذات الوقت، وكان وعمل على استخدام تقنية الكولاج في معظم من الأحيان في إنشاء إبداعاته.

جورجيو موراندي: وهو واحداً من أشهر فناني الطبيعة الصامتة في القرن العشرين، اهتم بشكل أساسي في ثميل المزهريات، والزجاجيات، والأوعية والزهور، وبعد ذلك انتقل في أسلوبه لاستخدام التصورات التجريدية بشكل أكبر واستخدام الألوان بشكل دقيق، وهو يعتبر من أعلام الفن الاختصاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *