قصيده عن الخوي الكفو
قصيده عن الخوي الكفو :
وأخيك عند الناس لا مر طاريه
سكت لسان عذربه عند الأقوام
تراه حاكي بك مثل ما حكى فيه
وأنت المحامي والمقابيل قدام
وأخيك لو إنه ردي لا تعاديه
سلم عليه ووجبه واجب إكرام.
قصيدة حمد البريدي:
يقول والله ما يكبر في عيون الرياجيل.
إلا مواقيف الرجال العظيمة.
قصيدة فيصل العدواني هي قصيده عن الخوي الكفو، وتقول:
أخوي لو ضاقت علي الوسيعة
لا شفت زولة مرتكب لي تبسمت
والله ما حسب حساب الفجيعة
دامي بعضيدي لشدايد تحزمت
فيه الوفا مبدا وانها طبيعة
ويفهمني بصمتي لو ما تكلمت
فيصل العدواني.
قصيدة حمد البريدي:
يقول والله ما يكبر في عيون الرياجيل.
إلا مواقيف الرجال العظيمة.
قصيدة فيصل العدواني هي قصيده عن الخوي الكفو، وتقول:
أخوي لو ضاقت علي الوسيعة
لا شفت زولة مرتكب لي تبسمت
والله ما حسب حساب الفجيعة
دامي بعضيدي لشدايد تحزمت
فيه الوفا مبدا وانها طبيعة
ويفهمني بصمتي لو ما تكلمت
فيصل العدواني
شعر بدوي عن الخوي الكفو
لا يتردد بعض الناس في التعبير عن حبهم لإخوانهم وبطريقتهم ولغتهم، هذا الشخص البدوي لا يريد أن يعبر عن حبه لأخيه إلا من خلال شعر بدوي صريح، ومن هذه الأشعار:
له في ضميري حفظ عهد وبيعة
ولي في ضميره فزعة لا تأزمت
هو مسندي بأول حياة الطليعة
هو الذي ما بوصله تندمت.
هو سعد عيني ريف قلبي وربيعه
هو العشم لامن في بالي لو تعشمت.
هو راس مال وذخر عمر ووديعه
هو النسم لامن بصدري تنسمت
قصيدة فيصل العدواني:
يا ذاك أخوك اوبه تفرك في أخوك
فالأخ لا يشتد إلا بخوته
أخوك هو قبضة يدك من بعد أبوك
من يفقد إخوانه يفقد قوته
كذاب من قال إخواتك ما ينفعوك
وملعون من يسمع حكاوي زوجته
أخوك ربحك لارفاقك فلتوك
فالأخ وقت الصدق تعرف قيمته
جنب اخوتك عيشة تمناها الملوك
وإللي بدون إخوان تصعب عيشته.
قصيدة جزلة عن الخوي الكفو
من القصائد الجزلة في الخوي والتعبير عن الحب بكل المشاعر:
ألا إنما الإخوان عند الحقائق
ولا خير في ود الصديق الممازق
لعمرك ما شيء من العيش كله
أقر لعيني من صديق موافق
وكل صديق ليس في الله وده
فإني به في وده غير واثق
أخبو أخي في الله ما صح دينه
وأفرشه ما يشتهي من خلائق
قصيدة أبو العتاهية:
يقول الشاعر في ذكر معنى أن الأخ هو الذي يقف بجانبك في الشدائد دون الشعور بأنه يريد الانسحاب، لأنه أخوك ويشعر من كل قلبه بهذه الأخوة:
أخوك أخوك من يدنو ويرجو
مودته وإن دعي استجابا
إذا حاربت حارب من تعادي
وزاد سلاحه منك اقترابا
يقول الشاعر في هذه الأبيات أن الأخ هو من يدنو منك دائمًا ويرجو منك كذلك أن تكون بجانبه، دليل أنه يريد القرب منك دائمًا أنه يحارب معك من تعاديه دون كلل أو ملل، سلاحه دائمًا بالقرب منك يحارب العدو جنبًا إلى جنب منك، فهو غير متخاذل بل يشعر بمعنى الأخوة وواجباتها.
يكمل الشاعر ويقول:
يواسي في الكريهة كل يوم
إذا ما مضلع الحدثان نابا
فإن أهلك فذي خلق لظاه
علي يكاد يلتهب التهابا
يقول أنه دائمًا ما يكون بجانبه ولا يتركه، بل يواسيه ويبقى بجانبه إذا حدثت له أي نائبة، كما أنه لو هلك ومات فإن أخوه يلتهب التهابًا من فقده وأنه أصبح غير موجود، بشار بن برد يصف وفاء الأخ مهما فعل الزمان، فيقول:
أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده
ولا عند صرف الدهر يزور جانبه
فخذ من أخيك العفو واغفر ذنوبه
ولا تك من كل الأمور تجانبه.
الأخ في اللغة العربية لا يقتصر على الأخ الذي ولدته أمك ولكن يتعدى هذا المعنى عند القدماء إلى الصديق الخل الوفي، الخل الوفي هو مثل أخيك ابن أمك وأبيك تمامًا، لذلك تحدث بهذا بشار بن برد عن الصديق الذي هو بمثابة الأخ، وعن أمانته ووفائه.
أبيات شعر عن الأخ
هناك أبيات شعر كثيرة في تراثنا العربي من زمن قبل الإسلام وحتى يومنا هذا تعبر عن حب الأخ ومروءته، ومن هذه الأشعار والأبيات:
شعر في حب الأخ: هناك أشعار كثيرة يمكن التعبير من خلالها عن الحب الذي يعترينا تجاه إخواننا وأصدقائنا الذين هم في نفس المنزلة، ومن القصائد الرائعة في هذه النقطة:
أحب أخي وإن أعرضت عنه
وقل على مسامعه كلامي
ولي في وجهه تقطيب راضٍ
كما قطبت من إثر المدام
ورق تقطب من غير بغض
وبغض كامن تحت ابتسام
ابن رشيق القيرواني
الرزق عند الله ألوان وأشكال
يفرق بعرف الناس شكله ولونه
وأنا حلفت بقاسم الحظ والمال
مجرى الفلك ما بين كافه ونونه
إنه عطاني من سخا جوده حبال
يومًا عكاني واحدًا تعرفونه
شعر في التعبير عن العزوة: الأخوة بالنسبة لنا هم العزوة التي نحتمي فيها من شرور الدنيا، ومن الأشخاص السيئين الذين يتعرضون لنا:
قال ابن المضرب في معنى أن الإخوان أو الأخ الصادق هو الذي عندما تنزل بك نازلة تدعوه فيأتي مسرعًا دون تفكير:
أخوك الذي إن تدعه لملمة
يحبك وإن تغضب إلى السيف يغضب
وفي معنى أن الأخ هو الذي يحمي أخوه من ألسنة الناس في عدم وجوده ويستره ويستر قبحه وذنوبه، يقول أبو عثمان التجيبي:
أخوك الذي يحميك في الغيب جاهدا
ويستر ما تأتي من السوء والقبح
وينشر ما يرضيك في الناس معلنا
ويغضى ولا يألو من البر والنصح
قال العباس بن عبيد في نفس هذه المعاني:
كم من أخ لك لم يلده أبوكا
وأخ أبوه أبوك قد يجفوكا
صاف الكرام إذا أردت إخاءهم
واعلم بأن أخا الحفاظ أخوكا
كم من إخوة لك لم يلد أبوهم
وكأنما آباؤهم ولدوكا
لو كنت تحملهم على مكروهة
تخشى الحتوف بها لما خذلوكا
التعبير عن مروءته: الأخ بلا مروءة وإنصاف لا يكون أخًا لأن واجب الأخ على أخيه أن يجبره ويلتمس له الأعذار:
يقول زياد الأعجم في معنى المروءة:
أخ لك ما تراه الدهر إلا
على العلات بساما جوادا
سألناه الجزيل فما تلكأ
وأعطى فوق منيتنا وزادا
فأحسن ثم أحسن ثم عدنا
فأحسن ثم عدت له فعادا
أبيات شعر عن الأخ الحنون
الأخ الحنون من نعم الله العظيمة التي يجب شكره عليها ما دمنا أحياء، يتوجب علينا شكره والتعبير عن حبنا له ويمكن ذلك من خلال أبيات الشعر:
يقول محمد بن ولاد في معنى أن الأخ المخلص والحنون من نعم الله عليك، لذلك يجب أن نشعر بهذه النعمة:
إذا ما طلبت أخا مخلصا
فهيهات منك الذي تطلب
فكن بانفرادك ذا غبطة
فما في زمانك يصحب
ويقول عمر الإنسي:
ورب أخ أصفى لك الدهر وده
ولا أمه أدلت إليك ولا الأب
فعاشر ذوي الألباب واهجر سواهم
فليس بأرباب الجهالة مجنب
قال عبدالعزيز الأبرش في معنى أن الإنسان لا بد أن يكون حوله الكثير من الإخوان الصادقين:
استكثرن من الإخوان إنهمشعر
خير لكانزهم كنزا من الذهب
كم من أخ لك لو نابتك نائبة
وجدته لك خيرا من أخ النسب
مواضيع ذات صلة