تصاميم الطباعة عند جميع الشعوب متشابهة
تختلف تصاميم الطباعة بين كل شعب وآخر، حيث أن هذه التصاميم تعبر عن ثقافة كل شعب من هذه الشعوب، فعلى سبيل المثال: في الصين تمت الطباعة للمرة الأولى في عام 868 ميلادي، وكانت طباعتهم لنص بوذي موجود في المكتبة البريطانية في الوقت الراهن.
بعد حوالي مائة بدأ المسلمين بطباعة النصوص وخاصة القرآن الكريم وأسماء الله الحسنى، فبعد انتقلت لديهم ثقافة الطباعة الصينية طوروها ثم نشروها في البلاد الإسلامية.
وأثناء عهد الدولة الفاطمية في مصر تم اعتماد الطباعة على الشرائط الورقية، وقد عثر على الكثير كن هذه الأوراق أثناء التنقيب في الفسطاط (القاهرة القديمة).
الطباعة التاريخية عند الشعوب
- فن الطباعة المصرية قديما.
- فَن الطباعة الصينية قديما.
- فن الطباعة الأوروبية قديما.
- فَن الطباعة السعودية قديما.
فن الطباعة الصينية قديما
أول من وصل لهم فن الطباعة بين الشعوب هم الصينيين، استخدموا قطع الأخشاب المنحوتة في الطباعة، يتم وضع الأخشاب في الحبر ثم توضع على الأوراق ليتم طباعة الحبر عليها.
والدليل على ذلك الكتاب المقدس الذي تم طباعته بعام 868 ميلادي، الكتلب كان على شكل لفيفة ورقية طولها 16 قدم، وارتفاعها قدم.
فَن الطباعة المصرية
تم اعتماد تقنية الطباعة في مصر في عهد الدولة الفاطمية، وكانوا يطبعون النصوص على شرائط ورقية، عثر علماء الآثار على نسخ من هذه الأوراق أثناء عملية التنقيب في الفسطاط (القاهرة القديمة).
استخدموا الطباعة باستخدام الخشب، حيث أنهم نحتوا الأحرف على الأخشاب، واستخدموها في الطباعة ورق البردي، وكتبوا على المنحوتات الصخرية.
فَن الطباعة الأوروبية
بدأ فن الطباعة في أوروبا بالانتشار في الربع الأخير من القرن الرابع عشر، استخدموا في طباعتهم الخشب للطباعة على أوراق من للرق، كانت طباعتهم في البداية تقتصر على صور دينية، وبجانبها أو أيفلها عبارة موجزة عنها.
ومع النصف الأول من القرن الخامس عشر بات النحاتين الأوربيين أكثر مهارة، وطبعو الكتيبات الدينية، وكتيبات عن قواعد اللغة اللاتينية.
فن الطباعة السعودية
غير معروف التاريخ الدقيق لظهور الطباعة في المملكة العربية السعودية، إلا أنه المعلومات التاريخية تشير أن الطباعة انتقلت إلى العرب في منتصف القرن الثامن الميلادي تقريبًا، وكان نوع الطباعة السائد طباعة القوالب.
تتسم الطباعة في المملكة أنها تحمل الرسوم الإسلامية، استخدموا الطباعة في القوالب الخشبية للوصول إلى الشكل، تطورت الطباعة إلى أن وصلت أول مطبعة للمملكة في أواخر القرن الثامن عشر.
هل تعتبر الطباعة فن
يتم من خلالها نقل الأشكال والرسوم من سطح لسطح آخر، من ثم تلوينها بأساليب دقيقة مختلفة، إلا أن ما يجمع بين هذه الأساليب هو عنصر الدقة، فلإنتاج لوحة فنية جميلة لا بد الدقة في الطباعة وفي التلوين.
تستخدم عملية الطباعة الكثير من الأدوات، كانت سابقاً تتم على الأخشاب، ثم تطورت واستعمل الورق المقوى فيها، وباتت أكثر شمولية، فتستخدم على الورق وعلى الخشب والمعدن والقماش والجدران والصخر وبكل مكان تقريباً.
كيف كانت الطباعة قديما
وأول من عرف الطباعة في العالم كانت الصين، استخدموا نظام الطباعة باستخدام المصفوفات الخشبية، يتم النحت والنقش على هذه الأخشاب، من ثن تستخدم المحابر فتزضع الأخشاب فيها، من ثم يتم طباعة النقش على الأوراق والقماش.
استخدمت هذه الطريقة في كتابة التاريخ الصيني، وتعد واحدة من أهم الاختراعات التي يشهد للصين القديمة بها، كانت أول مرة قد استخدم فيها هذه الطباعة في الصين سنة 200 ميلادي، وفي عام 868 ميلادي تم طباعة أول كتاب في الصين باستخدام القوالب الخشبية.
وكان الكتاب على شكل لفافة ورقية كل ورقة مكونة من ستة أوراق، طولها قرابة خمسة أمتار، وقد تم العثور على أقدم نص مطبوع في العالم في معبد كوري بين عامي 750-751 ميلادي.
ما هو اقدم انواع الطباعة
- الطباعة على الخشب.
- الطّباعة على الطين.
- المطبعة اليدوية القديمة.
الطباعة على الخشب: كان هذا النوع من الطباعة موجود في الصين في عام 200 ميلادي، فيتم نقش الكتابة على الخشب، ويكون الجزء النافر منها فيه الكتابة، توضع الأخشاب في الحبر ثم على الأوراق أو القماش المراد الكتابة عليه.
الطّباعة على الطين: تم استخدام الطين في نحت أحرف الأبجدية للكتابة بشكل أوضح، ثم يتم إدخال الخشب أو المعدن فيها لتعطي دقة ووضوح أفضل، وتكون أكثر مرونة في الطباعة، أيضًا توضع الاحرف التي تم صنعها بالحبر، وتطبع على الأوراق أو على القماش نحوها نحو الطباعة على الخشب.
المطبعة اليدوية القديم: اخترع هذه الآلة الإنجليزي يوهان جوتنبرج، وكانت هذه الآلة يدوية آنذاك، وقد ساهمت هذه الطابعات قديماً بنقل المعرفة والثقافة ومحو الأمية بين الشعوب قديماً.
ما سبب اختراع الطباعة
فكانت الطباعة واحدة من وسائل التواصل والتدوين قديماً، ومن خلالها استطاع الناس على تبادل المعرفة بسرعة أكبر، ومكنت الناس من نقل ثقافتهم بين دول وأخرى.
وترك بصمتهم التي تعبر عن ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم لتسخرها لخدمة الأجيال اللاحقة، فعلى سبيل المثال مكنت آلة الطباعة القديمة من طباعة 200 نسخة من الكتاب المقدس باللغة اللاتينية خلال ثلاث سنوات.
كما كان لها الفضل في نقل المعرفة إلى المناطق الأخرى المتدنية التعليم، والمحاولة في تقليل نسبة الجهل لدرجة كبيرة، وتداول المخطوطات والكتب ووصول الأبجدية والمحافظة عليها.