تدمج الطالبة بين الالوان والقصاصات لانتاج العمل الفني

تدمج الطالبة بين الألوان والقصاصات لإنتاج العمل الفني حيث أن ذلك من مبادئه العمل الفني له مبادئه ويسمى ذلك بالانسجام ويجعل العمل الفني جذاباً وممتعاً من الناحية البصرية ويجب أن يحتوي العمل الفني على التنوع فمن غير يكون الفن رتيباً ومن الأفضل استخدام درجات مختلفة من لون واحد فإن ذلك يعطي إحساساً بالهدوء ويجعل العمل الفني مفعماً بالحيوية وأن تكون القصاصات متشابهة في النمط ومتكررة.

تدمج الطالبة بين الالوان والقصاصات لانتاج العمل الفني

مما يعطي إحساساً بالاتساق ومن أشكال القصاصات الأشكال الهندسية مثل الدائرة والمثلث والمربع والمستطيل، ويجب تطبيق مبدأ الوحدة أيضاً عن طريق البساطة والتكرار وتطبيق التوازن الذي قد يكون متماثلاً أو غير متماثل وإنشاء تأثيرات ديناميكية حتى تلفت انتباه المشاهد.

مكونات العمل الفني

الشكل : هو الهيكل العام أو الهيئة للعمل الفني ويحتوي على جميع عناصره (الألوان والخطوط والمساحات) التي تقوم ببنائه وتجعله وحدة كلية وقد يكون هذا الشكل بسيطاً جداً لا يتعدى مربع على مساحة لونية، وقد يكون كثير التفاصيل التجسيدية أو الخطية وشديد التعقيد، وقد يكون غامضاً مما يصعب فهم مضمونه أو واضحاً للغاية مما يساعد على الاستجابة السريعة لفهم مضمونه.

المضمون : هو الفكرة أو الرسالة التي يريد الفنان إيصالها إلى الأخرين وهذه الفكرة قد تكون موضوعية أو ذاتية ولا بد أن نفرق بين المضمون والموضوع فالموضوع هو عبارة عن شئ خارج العمل الفني فهو يشير إليه فقط دون أن يدخل في صميمه ومن الأمثلة على الموضوع الأم وحب الوطن والعطاء والعاطفة، ولكن المضمون هو ما يتناوله الفنان ويكون محتوى يختلف باختلاف البيئة وثقافة الفنان والعصر الذي يعيش فيه ومثال نرى أن الفنان السعودي قد تناول موضوع التراث ولكن باختلاف المضمون.

يحتاج العمل الفني إلى التوافق بين الشكل المادي والمضمون الذي يحدده الفنان وذلك حسب معتقداته وثقافته ورؤيته للعالم الخارجي، وللشكل والمضمون قيمتهما مع اختلاف درجة ومستوى الأهمية حسب العصر أو المدرسة الفنية التي ينتمي إليها الفنان المنتج للعمل الفني، فالعلاقة بين الشكل والمضمون علاقة تبادلية حيث أن الشكل يكتسب معناه من المضمون ويمكن أن نفهم المضمون من الشكل فكلاً من الشكل والمضمون يؤثر في الآخر

يعتبر اللون في اللوحه هو اساس العمل الفني

فنجد الألوان الزاهية تعبر عن السعادة بينما الألوان الداكنة تعبر عن الحزن كما أن الألوان الدافئة مثل الوردي والأصفر والأحمر والبرتقالي تعبر عن الحيوية في حين أن اللون الأحمر أيضاً يعبر عن الغضب، فالفكرة التي يريد الفنان إيصالها تعتمد على اللون الذي يستخدمه كما أن الألوان مثل الأخضر والأرجواني والأزرق تذكرنا بفصل الشتاء، كما أن اللون الأزرق مهدئاً ومريحاً للأعصاب.

مبادئ العمل الفني

التوازن : يعبر عن موضع الأشياء بالنسبة لبعضها البعض ونتحقق أن التوازن موجود من العناصر الموجودة في المحاذاة، وله ثلاث أشكال توازن متماثل وغير متماثل وإشعاعي، والمتماثل المقصود به الانعكاس الدقيق لمحتويات العمل الفني على أي خط غير مرئي في الصفحة أما التوازن غير المتماثل هو وضع المحتويات في جانب آخر من المحور.

النسبة : هي حجم مكونات العمل الفني بالنسبة لبعضها البعض مثال عند رسم وجه إنسان لا بد أن تكون الأنف تلائمه ليست بالكبيرة الحجم أو الصغيرة فتكون جميع المكونات تتناسب مع بعضها وغير مبالغ فيها.

التكرار : أن يقوم الفنان بتكرار الألوان أو الأشكال أو العناصر الأخرى ويمكن أن نغير النمط فنجعل بعض الأشياء أصغر فالتكرار دائماً يجعلنا نشعر بالهدوء والأمان.

الوحدة : هي التماسك العام للعمل الفني فهي تختلف عن الانسجام ويمكن تحقيق ذلك من خلال تجميع الأشياء المتشابهة.

المقياس : يختلف عن التناسب فهو يهتم بحجم الأشياء ولكن فيما يمكن توقعه وليس مقياسه الطبيعي.

الإيقاع : يختص ذلك بالأشياء المنقوشة وفي الغالب يكون عبارة عن استخدام عناصر منتظمة وموزعة بالتساوي والإيقاع يوضح المشاعر التي يمكن أن تحدث في فترة سريعة أو بطيئة أو متقطعة.

الحركة : يقصد بها اتجاه العين التي تنظر إلى العمل الفني ولا بد من تحقيق مبدأ التمييز أولاً.

الانسجام : عبارة عن استخدام العناصر التي لها صلة بفكرة العمل الفني وقد تكون تلك العناصر أشكالاً أو ألواناً أو أحجاماً كما أن الانسجام يتعلق بمبدأ التكرار وهو يجعل الأشياء متصلة مع بعضها البعض.

التنوع : هو عكس مبدأ الانسجام أو الوحدة فهو تحقيق الاختلاف بين عناصر العمل الفني وفي الغالب يستخدم التنوع لإبراز المشاعر القوية ومن أشهر الفنانين الذين اهتموا بمبدأ التنوع الفنان سلفادور دالي.

التمييز : حتى يتحقق لا بد أن نستخدم مبدأ التوازن ومبدأ النسبة كما أنه يكون عند استخدام الحجم أو التباين أو اللون حتى نميز منطقة أو عنصر معين من عناصر العمل الفني، ويستخدم التمييز لجذب الانتباه حول نقطة محورية.

العناصر الأساسية للعمل الفني

اللون : المسؤول عن الإدراك البصري فهو الشئ الذي تراه العين كما تم ابتكار عجلة ألوان حديثة توضح كيفية ترتيب الألوان وكيفية تفاعل الألوان مع بعضها البعض، والألوان الأساسية في عجلة الألوان هي الأزرق والأحمر والأصفر أما الألوان الثانوية فهي اللون الذي ينتج من دمج اللون الأزرق مع الأحمر ويسمى اللون الأرجواني واللون الناتج من دمج الأزرق مع الأصفر والبرتقالي فيتكون اللون الأخضر.

كما أن الدائرة الخارجية في عجلة الألوان تمثل الألوان الثلاثية وهي الناتجة من دمج لون أساسي مع لون ثانوي، كما أن اللون يوضح قيمة العمل الفني ومن خصائص اللون :

القيمة : المقصود بها تغير الظل عند إضافة اللون الأبيض أو الأسود إلى أي لون في عجلة الألوان الحديثة فإضافة اللون الأسود أو الأبيض إلى أي لون يسبب في تكوين لون آخر أفتح أو أغمق مما يبرز اللوحة.

التشبع : هي كثافة اللون وعندما يكون اللون متشبعاً فإنه يكون أكثر لون نقي درجة الون والألوان الأساسية هي الأكثر تشبعاً ويبدأ في البهتان عند إضافة الأسود أو الأبيض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *