برنامج بيوتي ماتش

لنقل خبرتها بمجال تنسيق الملابس، و كيفية تطبيق مستحضرات التجميل، وإجراء التحولات الكاملة في اللبس والمظهر، أقدمت جويل ماردينيان على تقديم برنامج “بيوتي ماتش”. وهو من أهم البرامج التي تدعم الفتيات والسيدات من متابعات الموضة في العالم العربي.

برنامج بيوتي ماتش

فكرة برنامج بيوتي ماتش

يعتمد برنامج بيوتي ماتش على وجود مسابقة بين ثلاثة من “الفاشونيستا” أو متابعات الموضة في الوطن العربي، في إجراء تحول في طريقة اللبس والماكياج لمتسابقة في بعض ساعات.

وتستمر المسابقة بين ثلاثتهن لمدة خمس أيام؛ لتستقبلن في كل يوم متسابقة جديدة، بظروف عملية واجتماعية مختلفة، وكذلك بمطلب يكون هو أساس التحول الذي تريده، ويكون هو أساس التباري بينهن.

تبدأ الحلقات باستقبال الاستوديو محل التقاء “الفاشينستاز” لهن، وبعد الترحاب تستقبلن المتسابقة ورفيقها أو رفيقتها من الأهل أو الأصدقاء، ثم تبدأن بطرح الأسئلة التي تتعلق بروتينها المعتاد في اختيار الملابس أو الماكياج، وحالتها الاجتماعية، و موقفها بالنسبة للدراسة أو العمل.

تبدأ المسابقة بتوجه كل من الفاشنيستاز تباعاً لتكن أما كل منهن الفرصة لتجربة بين رداء واحد أو اثنين على المشتركة، حتى تفصل بين كليهما باعتماد واحد فقط، وتكشف المرآة بغرفة اللبس والاكسسوارات أمامها لترى نفسها به كاملاً.

تفوز الفاشينستاز في هذه المرحلة ب”إعجابين”، وإذا أكملت للمتسابقة بمرحلة الشعر والماكياج مظهرهاً بشكل أهجب المتسابقة؛ فلابد وأن تمنحها المتسابقة “العلامة الكاملة” لتحصل الفاشنسيتا الفائزة على “ثلاث علامات إعجاب”.

متسابقات برنامج بيوتي ماتش

فئة المتسابقات تبدأ من أعمار الستة عشر عاماً، وتنتهي عند منتصف الثلاثينات، وقد اشتركت المتسابقات من جميع أنحاء الوطن العربي وهذا ما جعل هناك روحاً مرحة في استقبالهن من قبل المتنافسات على اللقب من الفاشينستا؛ خاصة عند تشابه الجنسيات.

وما جعل بعض الحلقات مميزة هو وجود شريك الحياة بها، أو الأخ، أو ابن العم؛ فتحفيذ الرجل خاصة إذا كان يحمل درجة قرابة يعتبر أمراً هامة لامرأة تسعى لتجديد مظهرها من أجل إسعاد زوجها أو من أجل راحتها النفسية؛ ويعكس مدى اهتمام الزوج بزوجته ورغبته برؤيتها على أفضل حال.

أعلنت الصفحات الرسمية عن انتهاء الموسم الأول من برنامج بيوتي ماتش “تحدي الفاشينستاز” وحتى نهاية موعد الإعادة لم يُعلن عن وجود موسم آخر أم لا. وعلى أية حال فقد جذب هذا البرنامج المشاهدة العربية لشهور طويلة، لأنه أعادهن للتواصل مرة أخرى مع مقدمته خبيرة التجميل الشهيرة جويل، والتي حظيت على مدار العشر سنوات السابقة بشهرة عالمية ليس بسبب كونها وجهاً إعلامياً لأحد ماركات مستحضرات التجميل الشهيرة، ولكن لكونها رائدة التحولات الكُلية في المظهر والطلة في الوطن العربي.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *