الخامات المستخدمة في صناعة الفخار
يعد الفخار نوع من أنواع التربة الصلصالية، حيث يتحول الفخار إلي الطين ومن ثم يسهل تشكلية، ثم يوضع علي النار فيحدث له تحول الي حالة صلبة تشبه الصخور، وعرف الإنسان الفخار منذ قديم الأزل ، ولقد تعددت أشكال العمل المنفذ بالطين الصلصالي ، ويختلف الفخار عن الخزف حيث أن الفرق بين الفخار والخزف هي درجة الحرارة التي يتعرض لها كل منهم ، وقد استطاع الانسان أن يصنع من الفخار العديد من أدوات المطبخ مثل: اواني طهي الطعام سواء الكبيرة او الصغيرة، وايضا الاواني التي تستخدم للشرب مثل دورق الماء ،وقد عرف العصر الذي اكتشف فيه الفخار بالعصر الفخاري، و حدث تطور كبير لصناعة الفخار وذلك بعد اكتشاف الألوان والاصباغ واستمرت هذه الصناعة تتوارث من جيل إلى جيل.
صناعة الفخار في العصر الحديث
توجد العديد من الأشكال الفخارية في العصر الحديث وما زالت تستخدم حتى وقتنا هذا، علي سبيل المثال أوعية الجر الخاصة بتخزين الأسماك المجففة والتمور، وأيضاً الحِب وهو عبارة عن إناء فخاري يستخدم في تبريد مياه الشرب التي توجد في بيئة درجة حرارتها مرتفعة،أو تكون موجودة في بيئة صحراوية مناخها جاف، ويوجد أيضاً القارورات وهي عبارة عن إناء يتم استخدامها في حفظ وتخزين الحليب الطازج.
تعتمد صناعة الفخار على المعرفة التامة بمختلف أنواع الرمال التي تستخدم في الصناعة والتشكيل، وذلك لأن جودة الرمل المستخدم ونوعيته يساعد صانع الفخار على اتخاذ الشكل والهيئة المرغوبة ويعتمد أيضاً علي التقنيات الفنية العالية
التقنيات المستخدمة في صناعة الفخار
في هذه الطريقة يتم تشكيل الطين الصلصال وذلك عن طريق إستخدام عجلة الفخار،تعتمد هذه العجلة علي أداة تقوم هذه الأداة بنسخ وانتاج شكل النموذج الرئيسي، ثم تقوم بالصب داخل قالب، ويتم تجفيف الطين او يتم تقطيعه، أو يتم الختم الطين الصلصالي علي شكل مربعات أو الواح،وفي هذه الطريقة يجب أن يوضع الفخار علي درجة حرارة عالية وذلك لتقوية الفخار وتمكين الفخار من حمل الماء.
صناعة الفخار باستخدام اليد
مازالت هذه الطريقة تستخدم حتى الآن وهي تعتمد على استخدام الطين والايدي فقط، حيث يتم في هذه الطريقة ضغط كرة من الطين الصلصالي باليد والقيام بتشكيلها على شكل وعاء،وبعد ذلك يتم لف الطين الصلصالي وذلك باستخدام حبال او لفائف حتى يتم الوصول إلى الارتفاع المطلوب،وفي النهاية يتم تنعيم الطين.
صناعة الفخار باستخدام النار
تُستخدم النار في صناعة الفخار وذلك بهدف تجفيف الطين الصلصالي بشكل تام، ومنع حدوث الذوبان عند الملامسة للماء، ويرجع ذلك إلى حدوث التحول الكيميائي الذي يحدث أثناء عمل الفخار، وفد اشتهر القرن الثامن عشر وكذلك القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين باستخدام الأفران الزجاجية الكبيرة التي تعمل بإستخدام وقود الفحم، ولكن مع التطور الحديث تم استخدام وقود نظيف وصديق للبيئة مثل الغاز الطبيعي والكهرباء واستخدام غاز البروبان والخشب أيضاً،ويوجد العديد من الوسائل الحديثة المستخدمة.
مواضيع ذات صلة