الاساليب الحديثة لزخرفة البلاطات الخزفية
- لتلوين الحر .
- الرسم بالأقلام الملونة.
- طريقة ألوان التصميم.
- الرسم الغائر والبارز.
من الاساليب الحديثة لزخرفة البلاطات الخزفية طريقة التلوين الحر
يعتمد أسلوب الرسم الحر على البلاطات الخزفية الرسم بالفرشاة على البلاطة الخزفية بشكل عشوائي دون تطبيق التصميم على البلاطة الخزفية أولًا، وتُعرف البلاطات المنقوشة بالزخارف منذ قديم الزمان، حيث يرجع نشأتها إلى العصر العباسي، وكانت تسمى قديمًا القاشاني.
تاريخ زخرفة البلاطات الخزفية
سُميت البلاطات الخزفية المزخرفة قديمًا (قشاني)، أو (كاشاني)، وهي أحد الفنون الفارسية، بدأت تنتشر في إيران فيما بين القرنين السادس عشر، والثامن عشر، ثم نقلها فنانو الفرس إلى تركيا في زمن حكم العثمانيين.
كما يمكننا مد نظرنا إلى أبعد من ذلك لنرى بداياتت صناعة القشاني في مصر القديمة، وقد امتدت من مصر إلى بابل حيث زُيِّنت قصور آشور وبابل بالبلاط المزخرف، ثم انزوى هذا الفن حتى عاد إلى الازدهار والانتشار تحت لواء الإسلام، فعُرف كفن إسلامي زخرفي، وانتشر في دمشق وحلب، وزيَّن مآذن المساجد والقباب، والمحاريب وجدران المباني الداخلية والخارجية.
يتكون القشاني من بلاطات خزفية مكونة من أشكال عدة، ومتعددة الألوان والقياسات، مزينة بالزخارف النباتية والهندسية، منظمة جنبًا إلى جنب بطريقة مدروسة، وغالبًا تضم النقوش آيات قرآنية، وجمل تاريخية مكتوبة بالخط الفارسي.
تأثير الإسلام على فن البلاطات الخزفية
أثَّر انتشار الدين الإسلامي على فن زخرفة البلاط الخزفي، حيث قامت الدول الإسلامية بتدمير الأعمال الفنية المنافية للقيم الإسلامية، مثل الزخارف المحتوية على رموز لذوات أروح من إنسان وحيوان.
شاع منذ القرن الثالث الهجري الرسوم الهندسية، والخط الكوفي مع الزخارف النباتية المكونة من زهور وأوراق، فكان ذلك التأثير واضحًا في المعمار لهذه الفترة، كما يمكنك ملاحظة هذه الزخارف في بعض الأماكن القائمة حتى الآن، ومنها :
الاساليب الحديثة لانتاج البلاطات الخزفية
- تشكيل البلاطة من شرائح الطين بالشكل المطلوب.
- مرحلة التجلد : تُغطى البلاطة بطبقة من الطين السائل النقي (البطانة).
- تُترك البلاطة حتى تمام الجفاف.
- تدخل البلاطة إلى الفرن حتى تتحول من الطين إلى الفخَّار.
- تخرج البلاطة من الفرن، وتبدأ مرحلة تنعيم السطح وتسويته.
- يتم طلاء البلاطة بالطلاء الزجاجي المخصص للفخار.
- تًعاد البلاطة إلى الفرن مرةً أخرى لتثبيت الطلاء الزجاجي.
- بعد خروجها من الفرن للمرة الثانية تُزين بالنقوش.
- تُستخدم العديد من المواد المختلفة للرسم والتلوين على البلاط.
- توضع البلاطة في الفرن للمرة الأخيرة من أجل تثبيت ألوان الزخارف.
زخارف البلاطات الخزفية
ابتكر فنانو المسلمين العديد من الزخارف والتصميمات التي استخدمها في زخرفة البلاطات الخزفية، ومن أشهر العناصر الزخرفية التي استخدمها الفنانون المسلمون :
- الزخارف النباتية.
- الهندسية.
- الكتابية.
- الأرابيسك.
استُخدمت الزخارف الهندسية والزخارف النباتية في العديد من الفنون وليس فن الخزف فقط، أما الزخارف الكتابية فيتم إدخالها ضمن التصميم بين الزخارف الهندسية والنباتية، وتكون عبارة عن آيات قرآنية أو دعوات، والأرابيسك هو فن التوريق، وقد أُطلق عليه اسم الأرابيسك من قِبل مؤرخو الفنون الأوروبيون.
الفن الإسلامي
يعتبر فن الزخارف الإسلامية المطبق على البلاطات الخزفية نوع من أنواع الفنون الإسلامية ولكنه ليس الفن الإسلامي الوحيد، حيث يُعد كل فن أُنتج في الفترة التي خضعت للحكم الإسلامي من الفنون الإسلامية، ويتضمن ذلك بعض الفنون المحظورة إسلاميًا، فإن الفن الإسلامي يختلف ثقافيًا مع باقي الفنون، يختلف مع الفنون المسيحية على سبيل المثال.
تمثيل الإنسان والحيوان والطيور وذوات الأرواح محظورة في الدين الإسلامي، لذا فقد تجد الرسوم الإسلامية تميل للنقوش الخطية والنباتية والهندسية، فالكلمة في دين الإسلام لها أهمية فنية، ودينية على حدٍ سواء.
ينتشر الفن الإسلامي في مجالاتٍ عدة : (العمارة، والرسم، والخط، والزجاج، والسيراميك، والمنسوجات، وغيرها من المجالات الفنية)، وشمل أراضي وبلدان ليس لها حصرًا، وعلى مدار 1400 عام.
يقدم الفنانون المسلمون تصاميم متناهية الدقة، منمقة ومكررة للإشارة لطبيعة الله سبحانه وتعالى المتعالية غير القابلة للتجزئة، وغير المنتهية، ولكنهم دومًا يتركون خطأ مقصود من أجل الإشارة أن الكمال لله وحده، وأنهم بشر خطَّائين.
الخط العربي والزخرفة
يُحرم الدين الإسلامي تصوير الإنسان والحيوان والطيور، فبينما تعج زخارف الغرب، والزخارف القديمة في عصور ما قبل الإسلام بالصور البشرية وصور الحيوانات والطيور، تجد الزخارف الإسلامية تتجه للزخرفة النباتية والهندسية، وبالتأكيد للخط العربي دور لا يمكن التغافل عنه في الزخارف الإسلامية.
حيث تجد جدران وقباب المساجد مزينة بالزخارف النباتية والهندسية المتداخلة مع الخطوط العربية، تحتضن الأوراق النباتية الآيات القرآنية الشريفة، والأدعية المأثورة، ومن أقدم أشكال الخطوط العربية الخط الكوفي، وقد كان قديمًا يُكتب دون نقاط ويُقرأ من اليسار إلى اليمين.
علاوةً على ذلك أدخل المسلمون الخطوط العربية في العمارة، انظر إلى الجزء الداخلي لقبة الصخرة بالقدس لترى النقوش الخطية للآيات القرآنية تزينها، ولم تكن النقوش الخطية الإسلامية تقتصر على الآيات القرآنية فقط، بل امتدت إلى الأشعار والرسائل الملكية وغيرها، وقد مكان للخطاطين مكانة كبيرة تليق بمكانة الكلمة من الناحية الفنية والدينية.
مواضيع ذات صلة