أنواع الفيلم الوثائقي وخصائصها

أصبحت الأفلام الوثائقية تحقق أيراد كبيرة في شباك التذاكر ، مع ثقل كبير في جائزة الأوسكار، وغالبًا ما تكون مسلية جدًا ، يمكن أن تكون مثيرة للجدل في الوقت الحاضر من خلال الموضوعات التي تغطيها.

أنواع الفيلم الوثائقي وخصائصها

أنواع الأفلام الوثائقية

ليست كل الأفلام الوثائقية متشابهة، وبعض أنواع الأفلام الوثائقية تتطلب تقنيات مختلفة من المصور، وفي عام 1991م اقترح الناقد لسينمائي الأمريكي بيل نيكولز أن هناك ستة أنواع أو أنماط مختلفة من الأفلام الوثائقية وهي النمط الشعري والتفسيري والانعكاسي والرصدي والأدائي والتشاركي، وكل من تلك الأنواع له خصائص مختلفة عن الأخر، وبالرغم من أن سمات بعض الأفلام الوثائقية قد تتداخل من سمات نوع آخر لكن يظل لكل فئة بعض العناصر المميزة لها

الأفلام الوثائقية التفسيرية

تضع الأفلام الوثائقية التفسيرية وجهة نظر أو حجة محددة حول موضوع ما، وتتميز بالتالي:

غالبًا ما يكون بها تعبير صوتي.
يمكن للمصور السينمائي جمع لقطات أرشيفية أو مخزنة أو أعادة تمثيل مشاهد لأحداث تاريخية، لدعم حجته وتقويتها.
من أمثلة هذه الأفلام فيلم the dust bowl الذي تم نتاجه عام 2012م وهو وصف تاريخي لأحداث القحط الشديد الذي حدث أثناء فترة الكساد الكبير للمخرج كين بيرنز.
يستخدم بيرنز في ذلك الفيلم الصور الحقيقية لتكملة أسباب وتأثير واحدة من أسوأ حالات الجفاف التي أصابت الأراضي الزراعية في أمريكا الشمالية.

الأفلام الوثائقية الرصدية

تحاول الأفلام الوثائقية القائمة على المشاهدة والرصد اكتشاف الحقيقة المطلقة عن الموضوع الرئيسي في الفيلم.

بعبارة أخرى تقوم بمراقبة الحياة الواقعية للموضوع دون مقاطعة.

غالبًا ما يطلب من السينمائيين في الأفلام الوثائقية الرصدية عدم التدخل أو مقاطعة الشخصيات موضوع الأفلام حتى يكونوا في حالتهم الطبيعية عند تصويرهم.

من أمثلة الأفلام الوثائقية الرصدية، فيلم Primary الذي تم إنتاجه عام 1960م ليؤرخ لمرحلة جون إف كنيدي وهوبير همفري في ويسكنسون.

الفيلم التسجيلي الأدائي

تركز الأفلام الوثائقية الأدائية على مشاركة المخرج في موضوعها باستخدام خبرته أو علاقته الشخصية بالموضوع كنقطة انطلاق لاكتشاف حقائق ذاتية أكبر عن التاريخ أو السياسة أو مجموعات من الناس.

الفرق بين الفيلم الوثائقي والفيلم الروائي

إن كلًا من الأفلام الوثائقية والأفلام الرواية نوعان مختلفان ، ويكمن الاختلاف الأساسي بينهما في الغرض وموضوع كلًا منهما، فالفيلم الوثائقي يهدف إلى تثقيف وإعلام المشاهدين وإلهامهم أيضًا، بينما يهدف الفيلم الروائي بشكل أساسي للترفيه عن الجمهور.

يتعامل الفيلم الوثائقي مع الحقائق والواقع، بينما يتعامل الفيلم الروائي مع الخيال وهذا هو الفرق الرئيسي بين النوعان.

والفيلم الوثائقي يتعلق عادة بالمسائل العامة وليس الخاصة، وقد تحتوي الأفلام الوثائقية على مقاطع تم تسجيلها بشكل تلقائي، لكن يمكن كتابة الفيلم التسجيلي بشكل مسبق أيضًا، لكن صانع الفيلم الوثائقي لا يبتكر شخصية أو حدث من مخيلته كما يفعل مؤلف الفيلم الروائي، لكنه يحاول فقط إعادة خلق الواقع، ولذلك لا يوجد بالأفلام الوثائقية ممثلين أو مجموعات أو مواقع تصوير مختلفة مثلما يحدث مع الفيلم الرو

تعريف الفيلم الوثائقي

الفيلم الوثائقي هو عبارة عن فيلم يقدم تقريرًا واقعيًا عن موضوع معين، وهو تمثيل دقيق للأحداث أو الأشخاص أو المواقف أو العواطف أو الظروف أو ردود الأفعال الحقيقية، وهو أيضًا يمكن أن يوثق السجلات التاريخية، وهو يساعد في لهام المشاهدين أو إقناعهم برفع أصواتهم ضد الظلم أو اتخاذ أي إجراء لوقف تصرف غير عادل.

تعريف الفيلم الروائي الطويل

الفيلم الروائي هو فيلم يتم إنتاجه بغرض الترفيه عن الجمهور، وغالبًا ما يكون فيلم تجاري، وبعض الموضوعات الشائعة في الأفلام الروائية الكوميديا والحركة والغموض والرومانسية والرعب والمغامرة، والهدف الرئيسي منها هو الترفيه لأنها توفر هروبًا من الواقع.

ويكون للفيلم الروائي أحداث وشخصيات ومواقف من خيال المؤلف وحتى لو كان الفيلم مقتبسًا عن قصة واقعية، فإن الكاتب والمخرج والمنتج لهم الحق في دمج شخصيات ومواقف خيالية وفقًا لرؤيتهم الإبداعية.

وتتمتع الأفلام الروائية بتدفق سلس للأحداث وحوارات مكتوبة بعناية، وليست عفوية، كما تتطلب الأفلام الروائية ميزانية ضخمة مقارنة بالأفلام الوثائقية.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *