ألم حزام الحوض أثناء الحمل

خلال فترة الحمل، تنتج المشيمة هرمون يسمى ريلاكسين الذي يخفف من ضغط الأربطة للتخفيف عن المفاصل، وسوف يكون مفاجئا لك أن جسمك يتوسع عندما تكونين حاملا، ولكن قد تكونين مهتمة لمعرفة أنها ليست مجرد بطنك تلك التي تمتد.

حيث تنفتح أضلاع قفصك الصدري أيضاً من أجل إفساح المجال لجميع الأمتعة الإضافية (الطفل) التي كنت تحملينها في مراحل لاحقة من الحمل، هذا بالإضافة إلى توسع الشرايين الممتدة داخل جسمك للحصول على أكبر لاستيعاب كميات أكبر من الدم المتدفق من خلال دورتك الدموية،

آلام الحوض عند الحامل في الشهر السادس

والريلاكسين هنا لديه وظيفة مهمة جدا، لأن المفاصل عندما يخف عنها الضغط تسمح لطفلك بالمرور بسهولة خلال عملية الولادة. ولكن هذا الأمر لا يمثل مرحاً أو متعة ،

فالآن وأنت تقرئين تلك المقالة يمكنك أن تشعرين بأنك تعانين من آلام حزام الحوض (PGP) في هذه الحالة، تابعي القراءة لمعرفة ماهو هذا الألم وكيف يمكنك التغلب عليه.

ما الذي يسبب ألم حزام الحوض ؟

لم يحدد العلم بعد السبب الدقيق لحدوث ألم حزام الحوض أثناء الحمل. ومن غير الواضح ما إذا كان السبب من قبل الريلاكسين الكثير أو القليل جدا، أو ما إذا كان النشاط الذي تقومين به خلال فترة الحمل هي السبب،

أو حتى شيئا مختلفا تماما. لكن الأبحاث بدأت من النقطة الموجودة مسبقا ألا وهي وجود اختلال وظيفي في الحوض (قبل الحمل)، الذي يصبح أسوأ تحت تأثير الريلاكسين لذلك من المهم جدا أن تبدئين العلاج في أقرب وقت ممكن للوصول إلى السبب الجذري.

وما هو معروف هو أن حوالي 20 في المائة من النساء الحوامل يعانين من آلام الزنار الحوضي. لذا، فقد يكون من المطمئن بالنسبة لك سيدتي أنك لست وحدك في الأمر.

وقد تعاني بعض الأمهات من هذا الألم في وقت مبكر من الحمل، في حين أن البعض الآخر قد لا تواجهن أية صعوبات حتى الأيام القليلة التي تمر قبل الولادة.

أعراض ألم حزام الحوض

تشمل أعراض ألم الزنار الحوضي أو الحزام الحوضي كل من ألم الورك، آلام الظهر، آلام الحوض والآلام الحادة في مؤخرتك. فإذا كنت قد واجهت واحداً فقط من هذه الأعراض ، أو قد يكون من سوء الطالع أن تعاني منهم جميعاً ،

فأنت قد تكونين مصابة بألم الحزام الحوضي. ويزيد من حدة الألم عن طريق مجموعة كاملة من الأنشطة اليومية بما في ذلك الاستلقاء، والمشي والوقوف، لذا يجب عليك تجنب النشاط حتى تقومين بإجراء فحص لدى الطبيب من أجل التأكد من سبب حدوث الألم وظهور تلك الأعراض ،

وفي الأساس، فإن أي شيء يسبب خللا في الحوض يجعل الألم أسوأ، ومن بين الأنشطة التي قد تتسبب في ازدياي ألم حزام الحوض التقلب في السرير أو الخروج من السيارة – الأشياء التي يصعب على معظم النساء الحوامل بشكل كبير – أصبحت مشكلة كبيرة لمن يعانون من آلام حزام الحمل.

إذا كنت تعتقدين أنك تعانين من آلام حزام الحمل ، فمن المهم التحدث مع ممرضة التوليد الخاصة بك، أو طبيبك الخاص أو حتى طبيب العلاج الطبيعي في أقرب وقت ممكن.

فالتشخيص المبكر يمكن أن يكون مفيداً للسيطرة على الألم وتجنب المشاكل التي قد تحدث على المدى الطويل وتجعل الأمور أكثر سوءا.

كذلك فالمعالج الذي سوف يقوم بفحصك سوف يقدم لك المساعدة اللازمة، وبالنسبة لبعض النساء تعلمي ببساطة أفضل كيفية للجلوس – مع الظهر المستقيم وعدم الانحناء

فهذا يمكن أن يجعلك تشعرين بالارتياح وعدم الضغط على منطقة الحوض مع الانحناء بينما تجد بعض النساء أنفسهن بحاجة إلى عكازين من أجل الشعور فقط بالراحة مع شدة الألم.

بعض النساء محظوظات؛ حيث يتطلب العلاج منها مساعدة أحدهم فقط في حل ألم حزام الحوض، ولكن البعض الآخر سوف يتطلب المزيد من العلاج، وخاصة إذا كان الألم قد استمر لفترة أطول من الوقت،

فإذا لاحظت أن الألم يبدأ ليعود بعده الشعور في البداية على نحو أفضل، فلا تقلقي فهو يحتاج فقط للقليل من الضبط عن طريق المعالج (بالعلاج الطبيعي) ، قد ترغبين أيضا في مراجعة طبيبك إذا كنت تفضلين المزيد من الخيارات الطبية.

ضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *