أفضل وقت لإنجاب طفلك الثاني

إذا كنت تقرئين هذا المقال، فربما أنت تتساءلين عما إذا كان الآن هو الوقت المناسب لإنجاب طفلك الثاني. بالنسبة لبعض النساء، في كثير من الأحيان قد يكون من الصعب على الأم محاولة العناية بما فيه الكفاية والتخطيط جيداً لحياتك مع طفلك الأول، ولكن الآن الأمور مختلفة قليلا ربما لديك مجموعة أخرى من المشاعر التي تلعب على عقلك.

الحقيقة هي أنه ليس هناك وقت مناسب لإنجاب طفل ثان ، ولكن الأمر كله متعلق ببعض العوامل الخاصة بك والتي يمكنك استشارة شخص مقرب منك بشأنها كوالدتك أو صديقتك المقربة وأيا كان ما سيحدث، فسوف تدركين أن هناك إيجابيات وسلبيات حول الأمر كله وسوف تشعرين وكأنك تدورين فى حلقة مفرغة وتحتاجين لبعض التوقف عن التفكير.

تجربتي مع الطفل الثاني

ونحن هنا في هذا المقال نقدم لك بعض المور الأساسية التي يجب عليك التفكير بشأنها مما يساعدك انت وشريكك على اتخاذ القرار السليم بشأن إنجاب الطفل الثان في الوقت المناسب وتقرير ما هو أفضل لعائلتك، وهنا بعض النصائح المفيدة حول ما قد ترغبين في النظر إليه ، كما يلي

رعاية الأطفال ليست رخيصة، وإذا كنت تعتمدين على الرعاية النهارية خاصة لرعاية الأطفال الخاص بك، يمكن أن تجدين فاتورتك الشهرية جاءت مضاعفة مع الطفل الثاني.

وهنا تقوم بعض العائلات باختيار تأخير ولادة الطفل الثاني حتى يحق يستطيعا التخلي عن تكلفة الرعاية النهارية لطفلهما الأول طفلهما الأول ، أو حتى يبدأ المدرسة.

الموارد المالية للأسرة

انها ليست مجرد رعاية الأطفال التي تكلف المال، فسوف يكلفك طفلك الجديد المال في مجالات أخرى أيضا. فإذا كنت تأخذين إجازة الأمومة، قد تشعرين بانخفاض الدخل الخاص بك عندما تكونين بعيدة عن العمل.

ويمكنك أيضا أن تنفقي أموالك فيما يتعلق بالحفاضات وملاعب الأطفال وأي من المواد الأخرى التي قد تحتاج إليها الطفل الثاني أيضاً. ومع نمو الطفل الثاني ومرور الأعياد على الأسرة كل ذلك يمكن أن يكون أكثر تكلفة،

وكذلك مصروفات شراء الزي المدرسي ويمكنك أيضا أن تدفعين الأموال لمجموعة أخرى من الهوايات، والرحلات المدرسية والرسوم الجامعية.

إذا مررت خلال حملك الأول مع العديد من المخاوف الصحية،فإنك بالطبع سوف تقومين بالنظر في هذا عند التخطيط لحمل طفل جديد وحتى الحمل الخالي من المشاكل يأتي مع نصيبه العادل من التعب،

والغثيان الصباحي والاكتئاب، والنظر في كيفية تأثير هذا الأمر على طفلك الأول، وكيف سيكون التعامل بخصوص رعاية طفلك الأول عند الحمل بالطفل الثاني. هل لديك الدعم الذي تحتاجهينه ؟ هل لديك من يمكنك الاتصال به من أجل مساعدتك؟ يجب أن تجيبي عن تلك الأسئلة قبل اتخاذ القرار .

إذا كنت تتمنين لطفليك أن يكبرا معاً وأن يصبحا رفيقين رائعين وسنداً لبعضهما البعض في هذه الحياة بوجه عام فقد يكون فارق السن الأقصر هوأفضل الرهانات؛ حيث يترابط الطفلين بشكل أوثق في سن يميل لتبادل المصالح،

ولعب الأطفال والأصدقاء. وإذا قررت أن تكون الفجوة العمرية أكبر من ذلك بكثير، فقد تجدين أن الأطفال لديهم عدد أقل من القواسم المشتركة ، وقد يستغرق الطفلين وقتاً أطول للتأقلم سوياً.

العمر يلعب دورا كبيرا في هذه العملية من صنع القرار؛ وذلك لأن الخصوبة تنخفض مع التقدم في السن، فقد ترغبين في إنجاب أطفال عاجلا وليس آجلا حتى تقومين بإعطاء نفسك أفضل فرص الحمل.

فإذا كان لديك طفلك الأول ففي وقت لاحق في الحياة قد تشعرين أن هناك القليل من الوقت للانتظار قبل الشروع في الحمل الثاني بالإضافة إلى أن زيادة عمر الأم يمكن أيضا أن تزيد من خطر الإصابة ببعض مضاعفات الحمل. فإذا كنت أصغر سنا عندما حصلت على طفلك الأول، قد تشعر أنه يمكنك الانتظار لفترة أطول قليلا قبل النظر في طفل ثان.

ماذا يريد شريك حياتك؟ أنت بحاجة للجلوس ومناقشة حياتك العائلية مع شريكك بالشكل الأمثل والتعرف على كيفية تفكيره وعلى مشاعره ، هل هو متشوق لطفل آخر قريبا،

أم أنه سعيد للانتظار لبضعة سنوات قبل أن يحتضن طفله حديث الولادة مرة أخرى؟ المناقشة المفتوحة والنزيهة هي أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر ومناقشة أي خلافات في وجهات النظر الخاصة بك بلطف.

وأخيراً، من المستحيل التنبؤ أو معرفة فارق السن المثالي بين طفليك بدقة ، وهناك دائما بعض التحديات التي يمكن أن نواجهها في الوقت الحاضر وفي المستقبل تماما كما سيكون هناك أشياء جيدة.

يمكنك التفكير بشكل مبدئي من خلال المسائل المذكورة أعلاه والتي قد تساعدك على تحديد أولوياتك من أجل تحقيق التوازن المطلوب لعائلتك، ومهما كانت الفجوة العمرية التي تختارينها لطفليك يجب أن تعرفين أنك سوف تفرحين بشدة عندما يكون طفليك بين ذراعيك في النهاية.

ضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *