أفضل أفلام تحفيزية لبداية العام

أفضل أفلام تحفيزية لبداية العام هي كما يلي:

  • السعي للسعادة The Pursuit of Happyness.
  • أشياء مخبأة Hidden Figures.
  • عناقيد الغضب The Grapes of Wrath.
  • تذكر الجبابرة Remember the Titans.
  • يا لها من حياة رائعة It’s a Wonderful Life.
  • قلبًا وقالبًا Inside Out
  • ظهيرة ساخنة High noon.
  • ثيلما ولويزا Thelma & Louise.
  • فتاة التزلج Skater Girl.

مع اقترابنا من عام جديد، يعد هذا الوقت المثالي للبحث عن الإلهام والتحفيز لتحقيق أهدافنا، وتتمتع الأفلام بالقدرة على الارتقاء بنا وإلهامنا، وتذكرنا بالقوة والتصميم الذي نمتلكه بالفعل داخل أنفسنا، لذا فيما يلي قائمة بأفضل 10 أفلام تحفيزية لبدء العام، وإذا كنت مستعدًا للاحتفال بأبطال الحياة الواقعية جنبًا إلى جنب مع الشخصيات الخيالية، والتي تهدف إلى تحفيزنا ودفعنا للأمام في حياتنا الخاصة أو من أجل الصالح العام، فمن المؤكد أنك ستجد شيئًا مثيرًا للاهتمام في هذه القائمة.

أفضل أفلام تحفيزية لبداية العام

السعي للسعادة

السعي للسعادة واحد من أهم وأشهر الأفلام الملهمة القائمة على القصص الحقيقية، يروي الفيلم قصة كيف تحول رجل الأعمال كريس غاردنر من النضال لأجل قوت يومه والتشرد مع ابنه الصغير، إلى تغيير مهنته تمامًا في النهاية وتحويل مسار حياته إلى الأفضل وكسب المال.

يتم تقديم غاردنر وابنه كنموذج حي للكفاح وتحقيق النجاح، ولا تملك حين مشاهدة الفيلم سوى الشعور بالتأثر بالنتيجة الصادقة للعمل الشاق للشخصية الرئيسية، وتصميمها على تجاوز الصعاب.

أشياء مخبأة

يزيح هذا الفيلم الستار عن قصص بطلات مجهولات لدى الجماهير، حيث يتناول القصة الحقيقية لعالمات الرياضيات الأمريكيات المنحدرات من أصل أفريقي، واللائي كن لامعات في العمل لدى وكالة ناسا، وعلى الرغم من أنهن غير معروفات للجمهور، إلا أن بفضل جهودهن نجح جون جلين أول رائد فضاء أمريكي في الدوران حول الأرض.

هذا الفيلم من إنتاج عام 2016، وقد صنع ليكون احتفالًا بتألق المتفوقين ممن يعملون خلف الستار، ونداء لينالوا مكانتهم المستحقة في كتب التاريخ والتقدير.

عناقيد الغضب

فيلم عناقيد الغضب The Grapes of Wrath يدور حول توم وهو رجل يتحلى بالعزيمة والإصرار، يسعى لتوفير حياة أفضل لعائلته بعد أن فقدوا مزرعتهم في فترة الكساد العظيم، ويستند هذا الفيلم الذي أخرجه جون فورد إلى رواية رائعة كتبها جون ستاينبيك، وهو يحكي قصة رحلة العائلة الصعبة والملهمة إلى الغرب، حيث يعتقدون أنهم سيجدون حياة أكثر سعادة وراحة.

يعتبر الفيلم الذي يعود لعام 1940 من الكلاسيكيات السينمائية، يتميز الفيلم بتصويره الأبيض والأسود، يجسد لنا بشكل ملفت واحدة من الحقائق الخالدة في الحياة، أنه لا مفر من الخسارة في بعض الأحيان، وأن الأمل ينتظرنا في رحلتنا من أجل تحقيق أحلامنا الصغيرة والكبيرة.

طفل لأبوين من الصم CODA

كلمة CODA هي اختصار لعبارة child of deaf parents أو طفل لأبوين من الصم، يدور الفيلم الانساني حول المراهقة روبي وتلعب دورها إميليا جونز، والتي تعمل كمترجمة فورية لوالديها المصابين بالصمم، تساعدهما الابنة أيضًا في إدارة عملهما في شركة صيد.

تجد روبي أن شغفها الحقيقي هو الموسيقى التي تتمنى العمل بها، وتشعر بالتشتت والإحباط بين متابعة أحلامها ودعم عائلتها، في سيمفونية عذبة من المشاعر الانسانية الملهمة والمؤثرة، تم ترشيح الفيلم لثلاث جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل صورة سينمائية.

تذكر الجبابرة Remember the Titans

هذا الفيلم من إنتاج عام 2000 يعد أحد الأفلام التحفيزية الرائعة، حيث تستند هذه القصة الرياضية الملهمة إلى تجربة حياتية واقعية تخص مدرب أمريكي من أصل أفريقي، تم تكليفه بقيادة أول فريق كرة قدم متكامل في مدرسة ثانوية في ولاية فرجينيا، بينما يقابل اللاعبون والجهاز الفني وأعضاء المدينة في البداية وجوده بالمقاومة وعدم التسامح.

يقدم هذا الفيلم رسالة تصلح لكل عصر عن ضرورة نبذ العنصرية والتسامح مع الآخر، كما لا يتطلب الأمر منك أن تحب كرة القدم حتى تتأثر بقصة الفيلم أو بما يعبر عنه من انسانيات.

يا لها من حياة رائعة It’s a Wonderful Life

في فيلم فرانك كابرا الكلاسيكي “It’s a Wonderful Life”، يلعب جيمس ستيوارت دور جورج بيلي، رجل العائلة المرهق و المثقل بالأعباء، والذي يشعر بالاستياء من عدم تحقيق أحلامه والفرص التي فاتته على مر السنين، فيسوده اليأس والتشاؤم، ولكن في أدنى نقطة في حياته، يظهر ملاك حارس ليعرض عليه كيف ستكون الحياة لأحبائه وبلده إذا لم يكن قد ولد أبدًا.

يتبين أن وجود بيلي يجلب تغييرًا إيجابيًا في حياة كل شخص يلتقي به، وبمجرد أن يدرك هذه الحقيقة، تتغير تمامًا وجهة نظره ويصبح ممتنًا لحياته، ففي بعض الأحيان، كل ما نحتاجه هو أن ندرك قيمة ما لدينا ونكون ممتنين له، يعتبر الفيلم أحد كلاسيكيات الاحتفال بالعام الجديد، لأنه يشعر الجميع بالدفء والسحر بسبب بساطة فكرة الحياة الرائعة، مع التركيز على الإيمان والأسرة والانتماء.

قلبًا وقالبًا Inside Out

قلبًا وقالبًا هو أحد تلك الأفلام الملهمة القوية، والتي توفر لنا بألوانها وقتًا بعيدًا عن الواقع اليومي الضاغط، بينما تتعامل بلطف مع الطبيعة الحقيقية لتحولات الحياة وتغييرات النفس البشرية لأسباب متعددة صعودًا وهبوطًا، بفعل المشاعر التي قد لا ننتبه لها.

تتمحور القصة حول الفتاة رايلي وانتقالها الجديد الى مدينة سان فرانسيسكو، وكيف يؤثر ذلك في مشاعرها التي تتصارع من أجل انقاذها، وهذا الفيلم هو تذكير لا يقدر بثمن لنا جميعًا مفاده أنه في أي عمر يمكننا احتضان مشاعرنا وتهدئتها وتحويلها لخدمة مسارنا في الحياة.

ظهيرة ساخنة High noon

في الفيلم الدرامي الكلاسيكي “High Noon”يتصارع بطل الفيلم المارشال الجريء والمتشدد في مواجهة المتنمرين والقتلة والمفهوم المعقد للمسؤولية نما يستعد لمغادرة بلدته الصغيرة في نيو مكسيكو، لكن عندما يتم إطلاق سراح مجرم كان قد أسلمه قبل سنوات من السجن، يقرر البقاء ومواجهته بنفسه.

القصة ببساطة تدور حول الرجل الطيب الذي يحاول جمع دعم الناس لمواجهة الأشرار، ولكن تم تنفيذها في هذا الفيلم ببراعة حيث جمع بين الإثارة والأخلاق، مع التذكير بأن الحياة ليست دائمًا بسيطة كما نعتقد، وأن معظم قراراتنا تأتي من توازن صعب بين كفتي الصواب والخطأ.

ثيلما ولويزا Thelma & Louise

يدور فيلم ثيلما ولويزا حول صديقتين تقطعان الصحراء في رحلة برية، للهرب بعد أن ثبت تورطهما في جريمة معقدة، ورغم ما اقترفاه من الأفعال غير القانونية، إلا أنها قصة مؤثرة عن الصداقة، وعن رحلة إثبات الذات، يتناول الفيلم من إنتاج عام 1991 في إطار مضحك مبكي التحيزات المعادية للنساء ومصائرهن الوشيكة، وأهمية المشاعر الإنسانية في مداواة جراحهن.

فتاة التزلج Skater Girl

سرى اعتقاد أن رياضة التزلج ليست مناسبة للفتيات، ومع ذلك نرى في هذا الفيلم من إنتاج عام 2001 مجموعة من الفتيات المراهقات في ريف الهند، تسعى كل منهن لتحدي تصورات مجتمعهن التقليدي، ويروي الفيلم قصتهن في تجاوز الحدود الجنسانية والثقافية للبلوغ، لتكون قصة جذابة وملهمة للجميع، حتى لأولئك الذين ليسوا مهتمين بالرياضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *