أشهر مقتنيات متحف الارميتاج وجولة مصورة من الداخل

متحف الأرميتاج الروسي Gosudarstvenny Ermitazh متحف الفن من أشهر متاحف عالمية في سانت بطرسبرغ الذي تأسس عام 1764 من قبل كاترين العظمى كمتحف للمحكمة حيث كان مجاوراً لقصر الشتاء وكان بمثابة معرض خاص للفن الذي جمعته الإمبراطورة وفي عهد نيكولاس الأول أُعيد بناء متحف الارميتاج (1840-1852) وافتتح للجمهور في عام 1852 وبعد ثورة أكتوبر عام 1917 أصبحت المجموعات الإمبراطورية ملكية عامة وتم توسيع المتحف في عشرينيات القرن الماضي بمصادرة الأعمال الفنية من القطاع الخاص

أشهر مقتنيات  متحف الارميتاج وجولة مصورة من الداخل

وفي 1930-1934 أثناء الدفع باتجاه التصنيع السريع تم بيع بعض التحف من قبل الحكومة السوفيتية من أجل ضمان شراء الآلات الصناعية من الغرب وتم توسيع مجموعة المتحف للفن الأوروبي من أواخر القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين بشكل كبير في فترة ما بعد الحرب العالم ية الثانية مباشرة ويقع المتحف الآن داخل خمسة مبانٍ مترابطة بما في ذلك القصر الشتوي والصوامع الصغيرة والقديمة والجديدة.

بماذا يشتهر متحف الارميتاج

تضم مجموعة متحف الارميتاج الحكومي أكثر من 3 ملايين عمل فني ومصنوعات ثقافية عالمية حيث يحتوي على لوحات وأعمال رسومية ومنحوتات وأعمال فنية تطبيقية ومصنوعات أثرية وأشياء نقود تعود إلى العصر الحجري حتى الوقت الحاضر من بينها واحدة من أغنى مجموعات اللوحات الأوروبية الغربية في العالم منذ العصور الوسطى

وبما في ذلك العديد من روائع رسامي عصر النهضة الإيطاليين والباروك الهولنديين والفلمنكيين والفرنسيين وكما يتم تمثيل الفن الروسي بشكل جيد ويحتوي الارميتاج أيضاً على مقتنيات واسعة من الفن الآسيوي وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى مجموعتها من فن آسيا الوسطى حيث تم افتتاح متحف Hermitage Amsterdam الأكبر من بين العديد من متاحف الأقمار الصناعية

تمثال النعم الثلاثة

يصور عمل الفنان الإيطالي أنطونيو كانوفا بنات زيوس الثلاث: Euphrosyne و Aglaea و Thalia حيث يعتبر هذا العمل نموذجي للعصر الكلاسيكي الجديد يتحدى مفاهيم الجمال وكيف ينبغي تصوير المرأة حيث تواجه النساء الثلاث بعضهن البعض ومنحوتات من قطعة كاملة من الرخام الأبيض بتقنية رائعة لتوضيح الملمس الناعم لبشرتهن.

تابوت الكسندر نيفسكي

عندما تم إعلان مدينة سانت بطرسبرغ العاصمة لأول مرة في بداية القرن الثامن عشر تم إحضار رفات ألكسندر نيفسكي وبنيت ألكسندرا نيفسكي لافرا لإيوائها وخلال الأوقات المضطربة للثورة الروسية حيث نُهبت رفات ألكسندر نيفسكي وتم تفكيك التابوت الفضي الضخم الذي يبلغ وزنه 1.6 طن ونقله إلى متحف ارميتاج حيث يمكن رؤيته اليوم.

لوحة عودة الابن الضال

تحفة أخرى لا يمكن تفويتها لرامبرانت فان راين كانت واحدة من أعماله النهائية ويصور المشهد مثل الكتاب المقدس حيث تُظهر اللوحة مشهداً من المغفرة أب يأخذ ابنه مرة أخرى بعد أن أهدر كل ميراثه وسقط في الفقر ويركز الضوء على وجه الأب المحب بينما تكون الشخصيات الأخرى خافتة في الخلفية ويقدم التكوين موضوع التعاطف وحب الأبناء.

لوحة كونستابيلي مادونا

هذه اللوحة الصغيرة للفنان الإيطالي رافائيل تصور مادونا وهي تحمل طفلها أثناء قراءة كتاب ولا يزال العمل غير مكتمل ويتكهن نقاد الفن أن هذا كان آخر عمل رافائيل الشاب في أومبريا قبل أن ينتقل إلى فلورنسا وبالتالي تركه غير مكتمل حيث كانت هدية من الإمبراطور الروسي ألكسندر الثاني لزوجته ماريا الكسندروفنا.

أنتج كلود مونيه عدداً من لوحات المناظر الطبيعية في منزله في جيفرني وظهرت العديد من تلك اللوحات على حقول من الخشخاش ويتم استضافة واحدة منها الآن في الارميتاج وفي أسلوب الانطباعية في أواخر القرن التاسع عشر حيث يفسح الاهتمام بالتفاصيل الطريق لنقل الأفكار والمشاعر مما يجعل مونيه أحد أكثر قادة الحركة ثباتاً.

لوحة إحياء النفس من قبلة كيوبيد

يُظهر التمثال الأنيق والحسي لأنطونيو كانوفا الشخصيتين الأسطوريتين في لحظة استيقاظ Psyche بعد قبلة كيوبيد ويكشف الفرق بين الرخام الناعم لجلد العشاق والنسيج الخشن للصخرة التي يرقدون عليها لتعبر عن التقنية الماهرة للفنان الإيطالي.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *